تمر اليوم الذكرى 27 على تأسيس ما سمّي يومها
“إتحاد المغرب العربي الكبير”
الصورة الأولى: عسكر جزائريون يحرصون خندقا يُحفر على حدود المغرب
ــــــ
الصورة الثانية
———-
الثالثة:
التمسخير والتمهبيل…ويستمر العبث…
بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحى، إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عبّر من خلالها الملك عن أمانيه في توطيد أواصر الأخوّة والتضامن بين شعوب المغرب العربي وتعزيز العمل المشترك بين البلدان المغاربية، ونبذ التطرّف والانقسام، و ممّا جاء في تلك الرسالة التي بثّتها وكالة الأنباء الجزائرية :” أدعوه عزّ وجلّ أن يعيننا على توطيد عرى الأخوّة والتضامن بين شعوب اتّحادنا المغاربي، وتعزيز عملنا المشترك، والارتقاء به إلى المستوى الأرفع الذي نطمح إليه، من أجل استكمال بناء صرح اتّحادنا، على أسس متينة من التعاون والتكامل وحسن الجوار”.وأضاف قائلا :”و إن هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي ميّزها الله عزّ وجلّ، لتستحثّ شعوب أمتنا الإسلامية على التشبّث بما ترمز إليه من معان روحية وقيم سامية، واستحضار ما تجسّد له من التزام بفضائل الإيثار والتضحية، والتضامن والتآزر، وإحياء روح التسامح والتراحم والمحبة, والتنافس في عمارة الأرض واصلاحها، ونبذ كل نزوعات التطرّف والشقاق والأثم والعدوان”. و تابع “وتلكم سبيلنا لجمع شمل أمتنا وتوحيد كلمتها لرفع التحديات التي تواجهها،والإسهام بنصيبها في تقدّم الحضارة الإنسانية وإثرائها. فالله تعالى أسأل أن يلهمنا جميعا قيادات و شعوبا التوفيق و السداد لتحقيق تطلعات شعوبنا إلى غد أفضل، تنعم فيه بموفور التقدّم والازدهار، في ظلّ الأمن والطمأنينة والاستقرار”.
الرابعة:
الإستهتار والتدجيل…ويستمر التهريج…
الجزائر- أكّد رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة في برقية وجّهها إلى العاهل المغربي, محمد السادس, بمناسبة الذكرى ال27 لإعلان قيام الاتحاد المغاربي أن تحقيق وحدة المغرب العربي باتت “أكثر من ضرورة” في وقت تتعرض فيه المنطقة إلى “تحديات على جميع المستويات”.
وجاء في برقية رئيس الجمهورية : “يطيب لي, بمناسبة إطلالة الذكرى السابعة والعشرين لإعلان قيام اتحاد المغرب العربي, أن أتوجّه إلى جلالتكم, باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بخالص التهاني وصادق التمنيات لكم بموفور الصحة والسعادة وللشعب المغربي الشقيق موصول التقدم والرفاهية”.
واستطرد الرئيس بوتفليقة قائلا: “وأغتنم هذه المناسبة الغالية, التي نستحضر فيها تلك الآمال المشروعة التي لطالما راودت شعوبنا في استرجاع حريتها واستقلالها وفي تعزيز تضامنها وتلاحمها, لأجدّد لكم حرص الجزائر العميق وعزمها الراسخ على العمل مع سائر شقيقاتها في المنطقة, في سبيل الحفاظ على مكتسبات هذا الإنجاز التاريخي, والسعي الجاد من أجل تطوير مؤسّساته وهياكله, وإعادة النظر بعمق في منظومته التشريعية ومنهجية عمله ضمن إستراتيجية مغاربية منسجمة ومندمجة, من شأنها أن تجسم هذا المشروع الحضاري”.
وأضاف أن هذا المشروع “يمثل الإطار الأنسب لتمتين علاقات التعاون بين أقطارنا وبلوغ أعلى المستويات من الأمن والاستقرار في فضائنا الجهوي”. إن تحقيق وحدة المغرب العربي– يؤكد رئيس الدولة– “باتت أكثر من ضرورة
في وقت يشهد فيه العالم تنامي عدد التجمّعات الإقليمية والدولية وتتعرض فيه منطقتنا لتحديات ورهانات كبيرة على جميع المستويات والأصعدة, وهو ما يدعونا بإلحاح إلى العمل على مغالبتها وإبقاء مغبتها في إطار تكتّل متماسك العرى, موحّد الصف, وتجسيد طموحات شعوبنا إلى المزيد من الإندماج والوحدة والتضامن”.
الضمير يصنع الأنسان
الأنسان يصنع القانون
يزول الضمير بزوال الثقة و عندها صناعة القانون تكون بقوة الحديد و النار
الثقة تكتسب و تبنى
أما اعادة بناء ثقة أمر ضد السنة الكونية,