أدلة الرأي القائل بالخروج على الحاكم الجائـر ( للشيخ حامد العلـي )

نشري لهذا المقال لا يعني أني أدعو لتغيير الحكام بالسلاح…فأنا-وبعيدا عن الفتوى-  لا أرى ذلك لأسباب كثيرة تحدثت عنها مرار…

لكن ردا على القائلين بالخضوع المطلق للحاكم الظالم الذي يسمونه “ولي الأمر”…

——————–

المدخلية، الجامية، ولي الأمر، الطغاة

أدلة الرأي القائل بالخروج على الحاكم الجائـر ( للشيخ حامد العلـي )


و كما تعلمـون إخوتـي فهناك من مشايخنا بمصـر مَن خرج على الظلم و سانـد الثـورة المُباركـة و حثَّ على الاستمرار بها كفقيه مصر الشيخ محمد عبد المقصـود و الشيخ حافظ سلامة و الشيخ محمـد حسان و غيرهم الكثيـر…
و دافعهم هو من باب الخروج على الظلم و لهم أدلتهم الشرعية بذلك بالاضفة للمذاهب الفقهية التي تؤيـد قولهـم…

و على الكفـة الأخرى رأى مشايخ آخرون بعدم الخروج بالثـورة و عرضوا الأسباب و الأدلـة…

و لذا سأذكرُ أدلة و حجج القول الأول لأنه لم يُذكر لدينا بالمنتـدى و لربما يجهلها الإخوة و الأخوات…

الأدلة جمعهـا الشيخ حامد العلي حفظه اللـه تعالـى و تخص مسألة الخروج على الحاكم الظالم لانكار الظلم و تغييره:

أما من قال بهذا القول ، فهذا _ أعني إزالة السلطة الظالمة ، ولو بالقوّة _ مذهب مشهور لكثير من أئمة السلف ، من الصحابة ، والتابعين ، بل حكاه ابن حزم عن أكثرهـم ، هو مذهب أبي حنيفة رحمه الله ، ومذهب الشافعي في القديم ، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد ، وهـو مذهب صاحب الإمام أحمد ، أحمد بن نصر الخزاعي ، وقد قام بالسلاح على السلطان الواثق ، واستشهد رحمه الله في تلك الوقعـة ، أما الإمام مالك ، فقد صـرح بأنه يقاتل مع العدل سواء كان القائم ، أو الخارج عليه ، كما في رواية سحنون ، والمذهب الآخر قيـَّد المنع بالخوف من وقوع فتنة ، يبقى معها الظلم ، وتزداد المفاسد ، وسفك الدماء ، فعُلم أنه إذا انتفت هذه العلَّة ، فالمسألة حينئذٍ إجماع بين المذاهب في السلطة الجائرة ، أما عند وقوع الكفر البواح ، فلا خلاف في وجوب الجهـاد أصـلا .

فقد احتج القائلون بهذا المذهـب ، بقوله تعالى : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) .
وبقوله تعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل )
وبقوله تعالى: ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) ، وهذه الآيات ، ونظائرها في القرآن ، دلالتها عامّـة ، فتشمل بغـي السلطة وغيرها ، فكلُّ من بغى على المسلمين ، يجب منعه ولو بالقتال ، إذ الغاية هي منع البغي ، وكفّ ضرره على الناس ، ولئن كان قتال الباغـي من غير السلطة مأمورا به ، مع أنه أخف ضررا على الناس من بغي السلطة ، فقتال السلطة الباغية أولى بأن يكون مأمورا به ، وقياس الأولى أقوى القياس ، وأثبته ، وأحكمه ، فثبت بالنص والقياس ، وجوب منع البغي ، ولو بالقتال .
وبقوله تعالى ( لاينال عهدي الظالمين ) ، وهي نص بإنتقاض عهد الظالم ، وحينئذ بلا حقَّ له ، ويجب نزعه بالقـوّة ، إذ هو مغتصب للسلطة.
وبالآيات التي تحذّر من الظلم ، وتبيّن خطره العظيم ، وعواقبه الوخيمـة ، وفيها دلالة على أمر الشريعة بالسعي في إزالة الظلم ، وتحقيق العدل بكلِّ سبيـل ، ولو بالقـوّة.
وبالآيـات التي تأمر بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، باليد أولا.
.
والعدل هـو أعظم مأمور به ، فيجب تحقيقه ما أمكـن وإن بالقـوّة .
والظلم أعظم منكر ، فوجب تغييره باليد ، والقـوَّة .
والدليل على أنّ هذه الآيات تشمل ظلم السلطة حديث ابن مسعود ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من نبي بعثه الله قبلي إلاّ كان له من أمته حواريون ، وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ، يقولون مالايفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ) رواه مسلم ، ولهذا قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : ( وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد ) جامع العلم والحكم 304
وبحديث ابن مسعود رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنّة ، ويعملون بالبدعة ، ويؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يارسول الله إن أدركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني يا ابن أمّ عبد ماذا تفعل ؟ لا طاعـة لمن عصى الله ) رواه أحمد ، وابن ماجه ، وغيرهما
وبحديث أبي بكر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه ) رواه احمد ، وأصحاب السنن.
وبحديث عقبة بن مالك رضي الله عنه ، قال : ( أعجزتم إذ بعثت رجلاً فلم يمض لأمري ، أن تجعلوا مكانه من يمضـي لأمري ) رواه أبو داود ، وقصته أنَّ أمير السرية خالف أمره صلى الله عليه وسلم ، فلما رجعوا ذكروا له ذلك ، فقال الحديث .
وبحديـث النعمان بن بشيـر رضي الله عنـه ، عن النبيّ ‏صلى الله عليه وسلــم ‏، ‏قال ‏ ‏: ( مثل القائم على حدود الله ، والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها ، إذا استقوا من الماء ، مرُّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري وغيره ، وهذا عام يشمل إذا كان الذي يسعى لإغراق السفينة هم ذوو السلطة ، فإن أُخـُذ على أيدهم نجا الناس ، وإن تُركوا حدث الهلاك والعياذ بالله تعالى .
وبحديث جابر رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم ( كيف تُقدّس أمـَّة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهـم ) ، رواه ابن حبان والطبراني ، وهذا يشمل السلطة الظالمة ، فيجب الأخذ على يديها إن ظلمت الضعفـاء.
وبما رواه ابن اسحاق حدثني الزهري ، حدثني أنس رضي الله عنه ، فيما قاله الصديق في أوّل خطبه له ، قال ( ثم تكلم أبو بكر ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أمابعد ، أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ، ولست بخيركم ، فان أحسنت فأعينوني ، وان أسأت فقوّموني ، الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف منكم قوي عندي حتى أزيح علته إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا يشيع قوم قط الفاحشة إلاّ عمهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله ) قال ابن كثير ، وهذا إسناد صحيح أ.هـ ، وقد قال الصديق هذه الجمل العظيمة ، في حضرة خيار الصحابة ، وفي مجمع عام يشملهم ، فلم ينكر عليه أحـد .
.
كما احتجُّـوا بالأحاديث التي تحضُّ على إظهار النكير على حكام الجور :
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : (أفضل الجهاد كلمة حق _ وفي رواية عدل _ عند سلطان جائر ) رواه الترمذي، وأبو داود ،وابن ماجه وغيرهم .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له : أنت ظالم ، فقد تُودِّع منهم ) رواه أحمـد والبيهقي .


كما احتجوا بالأحاديث التي حذّرت من أئمة الجور ، والضلالة ، وأنَّ شرَّهم على المسلمين عظيم ، قالوا : ومحال أن يجتمع هذا التحذير الشديد المقرون بأنهم سبب هلاك الأمـة ، مع الأمـر بتركهـم وجورهـم !
منها : عن ثوبان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمّة المضلين ) رواه الترمذي وغيره
وعن شداد بن أوس قال صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف على أمّتي الأئمّة المضلين ) روه الطيالسي
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أشدّ الناس عذابا يوم القيامة ، رجل قتله نبيُّ ، أو قتل نبيـّا ، وإمام ضلالة ، وممثل من الممثلين ) رواه الإمام أحمـد ، ومعنى قوله ( ممثل من الممثلين ) أي صانع التماثيل لذوات الأرواح ،
وعن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو دخل ، ونحن تسعة ، وبيننا وسادة من أدم ، فقال : ( إنها ستكون بعدي أمراء ، يكذبون ، ويظلمون ، فمن دخل عليهم ، فصدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس منّي ، وليست منه ، وليس بوارد علي الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ، ويعنهم على ظلمهم ، فهو منّي ، وأنا منه ، وهو وارد علي الحوض ) رواه أحمد وغيره .


وبقول عمر رضي الله عنه لزياد بن حديـر : ( هل تعرف ما يهدم الإسلام ، قلت : لا ، قال : يهدمه زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، وحكم الأئمة المضلّين ) رواه الدارمي.
Comments (3)
Add Comment
  • fouad

    Un evenement s’est produit dernierement en france rendue la risée du monde occidentale grace à sa pseudo-elite. Une femme a surgi du lot de la complicité ambiante et a pointé du doigt les veritables commnanditaires des opreations de false flag recurentes en france, de vouloir exercé des pressions sur elle pour procéder à la falsification de rapports parlant sur l’emplacement des forces de l’ordre, durant la soirée du massacre de nice.Ceci demontre que tout n’a pas été prévu par les forces du mal.Observez les medias francais comment ils operent finement et doucement pour la discrediter. C’est un cas d’école.En comencant par la mediatiser puis en donnant la parole plus largement aux . commanditaires en costumes et cravates.

    Appremment ca n’a pas marché , le scandal etait trop grand , et afin de submerger son actualité on a procédé à une autre horreur. On reglera la question de cette femme plus tard.
    Que c’etait beau de porter le chapeau aux musulmans de france ,, ca leur vallait trés de les faire passer pour des terroriste.. Ils sont bruns, cheveux frisés, pauvres et ils n’ont pas ou aller. Surtout que leurs pays d’orgine sont complices par leur silence. Mais voila parfois il y a des grains de sable qui peut mettre tout le logiciel du terrorisme islamique à zero

    Parallelement a cela, des voies connues pour leur racisme et leurs passé familial honteux et deshonnorant procedent à la surenchere, en proposant l’expulsion carrement des maghrebins et musulmans de france .La petite fille de jean marie lepen veut meme s’engager dans l’armée. C’est vrai quand la cloche sonne ca ne se jouera pas par des declarations intempestives ou par des envolées lyriques mais bel et bien sur le terrain.Mais elle va faire quoi exactement une fois dans l’armée. Soutenir BOKO HARAM, HAFTAR, OU ASSAD comme le fait joyeusement l’armée francaise contre leurs peuples respectifs ou quoi ? Tuer encore de rwandais, d’algeriens, de syriens, , d’irakiens. Quand jean marie lepen a voulu un moment donné de la revolution jouer à jeanne d’arc en algerie, il n’a pas trouvé son salut que par la benediction de krim belkacem et boussouf qui ont dissuadé bentobal de l’abattre. C’est lui, himself qui le raconte dans une vidéo. Sa petite fille doit s’en inspirer. Si elle est reellemt une patriote de son pays comme elle pretend etre , et pas une caniche des sionistes elle doit d’abord devoiler les veritables commanditaire de ces massacres car les musulmans de france n’ont aucun interet à les perpetrer ou obeir a des organisations mysterieuses pour commettre ses horreurs.
    Il ne faut oublier qu’ on est dans pays où un ministre de l’interieur parle d’un terroriste et explique un massacre par la formule magique toute trouvée suivante il s’est rapidement radicalisé, et personne dans cet etat ou cette société ne s’insurge contre ces salades

  • fouad

    Un evenement s’est produit dernierement en france rendue la risée du monde occidentale grace à sa pseudo-elite. Une femme a surgi du lot de la complicité ambiante et a pointé du doigt les veritables commnanditaires des oprerations de false flag recurentes en france, de vouloir exercé des pressions sur elle pour procéder à la falsification de rapports parlant sur l’emplacement des forces de l’ordre, durant la soirée du massacre de nice.Ceci demontre que tout n’a pas été prévu par les forces du mal.Observez les medias francais comment ils operent finement et doucement pour la discrediter. C’est un cas d’école.En comencant par la mediatiser puis en donnant la parole plus largement aux . commanditaires en costumes et cravates.

    Appremment ca n’a pas marché , le scandal etait trop grand , et afin de submerger son actualité on a procédé à une autre horreur. On reglera la question de cette femme plus tard.
    Que c’etait beau de porter le chapeau aux musulmans de france ,, ca leur vallait trés de les faire passer pour des terroriste.. Ils sont bruns, cheveux frisés, pauvres et ils n’ont pas ou aller. Surtout que leurs pays d’orgine sont complices par leur silence. Mais voila parfois il y a des grains de sable qui peuvet mettre tout le logiciel du terrorisme islamique à zero

    Parallelement a cela, des voies connues pour leur racisme et leurs passé familial honteux et deshonnorant procedent à la surenchere, en proposant l’expulsion carrement des maghrebins et musulmans de france .La petite fille de jean marie lepen veut meme s’engager dans l’armée. C’est vrai quand la cloche va sonner ca ne se jouera pas par des declarations intempestives ou par des envolées lyriques mais bel et bien sur le terrain.Mais elle va faire quoi exactement une fois dans l’armée. Soutenir BOKO HARAM, HAFTAR, OU ASSAD comme le fait joyeusement l’armée francaise contre leurs peuples respectifs ou quoi ? Tuer encore de rwandais, d’algeriens, de syriens, , d’irakiens. Quand jean marie lepen a voulu un moment donné de la revolution jouer à jeanne d’arc en algerie, il n’a pas trouvé son salut que par la benediction de krim belkacem et boussouf qui ont dissuadé bentobal de l’abattre. C’est lui, himself qui le raconte dans une vidéo. Sa petite fille doit s’en inspirer. Si elle est reellemt une patriote de son pays comme elle pretend etre , et pas une caniche des sionistes elle doit d’abord devoiler les veritables commanditaire de ces massacres car les musulmans de france n’ont aucun interet à les perpetrer ou obeir a des organisations mysterieuses pour commettre ses horreurs.
    Il ne faut pas oublier qu’ on est dans un pays où un ministre de l’interieur parle d’un terroriste et explique un massacre par la formule magique( toute trouvée ) suivante : il s’est rapidement radicalisé, et…. personne dans cet etat ou cette société ne s’insurge contre ces salades
    Et bien sur la question qui vaut des millions de dollars est la suivante :C’est quoi la suite à cette recurrence des attentats perpetrés par les forces du mal?.

  • الزاوي

    هذا تكفيري جلد من أنصار القاعدة يا رويبضة