الجنرال عبد القادر آيت عرابي، المدعو حسان، ينتظر خروجه من السجن “بعفو” رئاسي خاص…
بمناسبة أول نوفمبر…
قد يتم العفو عن عسكريين ومدنيين آخرين من بينهم الجنرال بن حديد التي سيتم إسقاط كل التهم عنه…
حتى يبدو الأمر وكأنه شامل لكثيرين…
هذا ليس مؤكد بعد…لكنه شديد الإحتمال فالمفاوضات مازالت لم تنته بين جناحخ بوتفليقة وجناح الجنرال المعزول توفيق…
الجنرال حسان كانت قد وجهت له تهم ثقيلة جدا، بما فيها تكوين مجموعة أشرار وتخزين السلاح وإستخدامه خارج القانون…
بعبارة أخرى تكوين مجموعات إرهابية مزيفة…وبيع السلاح لعصابات التهريب و للمجموعات المسلحة…
الجنرال حسان، وهو صهر الجنرال توفيق وسائقه الخاص من قبل، كان يرأس القوات الخاصة التي تحارب ما يسمى بالإرهاب…
ولكنه أقصي من مهامه في 2014، مع بداية عملية تفكيك المخابرات، وقد وجهت له التهم السالفة الذكر عام بعد ذلك…
ولكن خففت التهم بعد أن تعالت أصوات تقول، أن أكثر الإرهاب كان مزيفا وهذا بإعتراف السلطات الرسمية التيوجهت التهم للجنرال حسان…
أدى ذلك إلى تخفيف التهم إلى رفض الأوامر العسكرية وإتلاف وثائق!
شعروا بأن تهم تكوين مجموعات مسلحة ستهوي بالنظام كله ولو بعد حين…
أعتقل في نهاية 2015K وتعرض لضرب مبرح على يد قوات الدرك وبعض ضباط المخابرات…
قبل أن يحكم عليه بخمس سنوات نافذة في محكمة وهران العسكرية…
الجنرال حسان الذي لم يكن إلا ملازم أول في 1989أصبح جنرال ماجور في 2006!
و قد كان من أجرم الجنرالات وأكثرهم قتلا في التسعينات، ولقربه العائلي من الجنرال توفيق كان يتصرف كأنه نائب “رب” الدزاير…
القرارات إتخذها السعيد بوتفليقة ومن معه، في خرق واضح للقانون، قد تشمل أيضا إقصاء بعض كبار الجنرالات بما فيهم قايد صالح وهو موضوع قد أعود إليه غدا إذا توفر قليلا من الوقت…
محمد العربي زيتوت
Mr Zitout quel est votre avis sur la base américaine en tunise dont tout le monde parle ce jours ci