سواءا أصح خبر وفاته أم لا، فإن المؤكد أنه ميت و أننا ميتون، و أن احمد بن بلة سيذكره التاريخ على أنه كان أحد مؤسسي المنظمة الخاصة (OS) في نهاية الأربعينيات، و أحد كبار قادة الثورة في الخارج في الخمسينات، و أول رئيس جزائري ينصب بالدبابات و يخلع بالدبابات في الستينات، و أسير في السبعينات، و معارض في الثمانينات، و مساند لبوتفليقة و عصابات الحكم في نهاية التسعينات، و بائع وهم الوئام و المصالحة في بداية الألفين…سيذكره الناس أنه قاتل محمد شعباني، أصغر عقيد في الثورة عام 64، و أنه كان صديق لكثير من كبار المجرمين و على رأسهم الهالك القذافي.
انا معك واوفقك رايي و من قال لا فهو كافر