حديث البارحة على المغاربية…
لم يكن يوما تبون يريد الإصلاح الحقيقي بقدر ما هو منفذ لأوامر الشقيقين بوتفليقة…
إلا أنه إرتكب “أربع جرائم”:
1- خرج على الخط المرسوم له ولم يفهم أن عليه فقط أن يُخوف كبار اللصوص وليس أن يُوقف “مصالحهم” ويهددهم علنا…
2- بدأت تصبح له “شعبية “عند البعض ممن توهم أن تبون فعلا “محاربا للفساد”…
3- تقرب من قائد صالح، كبير العسكر، إلى حد أصبح مقلق جدا للشقيقين…
4- وبلا شك فإن الخطيئة الكبرى…
ذهابه للقاء سادة باريس، مما أشعر الشقيقين أن تبون قد يتآمر ضدهم مع الفرانسيس الذين لعبوا دورا حاسما في تنصيب بوتفليقة وكيلا لهم و الإبقاء عليه…
أما أحمد أويحي فهو صاحب المهمات القذرة…كما وصف نفسه يوما
وهو صاحب مقولة “جوع كلبك يتبعك”، لقد أثبت حقا، ولما يزيد عن عشرين عام، أنه عدو الشعب والوطن…
وهو من أجرم من وُلد على أرض الجزائر…
وقد تبنى سياسات إستئصالية ذبحت الشعب وشبابه، مدنيين وعسكريين، بإسم الحرب على الإرهاب…
وإذا أمكنه أن يفعل ذلك من جديد فلن يتردد لحظة واحدة…
وسيخير الناس بين بقاء الفاسدين المفسدين وبين داعش..!
الواقع أننا أمام 3 سيناريوهات في الأفق:
1- إنقلاب عسكري خشن تجدد العصابة نفسها دون إشراك الشعب…
2- أويحي يطيح ببوتفليقة على طريقة بن علي لبورقيبة…
3- تحرك شعبي يرفض نهب البلاد وتدمير الوطن يؤازره أحرار القوات المسلحة…
كما حدث قبل حوالي أربعين عام في البرتغال وإسبانيا…
والله أعلم بما تحمله الأيام و الأعوام لهذه الأرض الطيبة…
السلام عليكم ورحمت الله وتحياتي للجميع
الجزائر لم تعد مثل الماضي أين كنا بمستوى واحد وطبقة واحدة، لقد كثر فيها الآن البرجوازيين “صحاب الشكارة” (الذين يتحكمون برزق الناس ولا يرون إلا ما يريدون)، والمنافقين “حق منافق” الذي جمع ماله بالنهب والرشاوي والسرقة وتجده يستنكر هذا على الآخرين ويعارض هذا الفساد ويكلمك عن أضرار وحرمت من يفعل ذلك …، والذي يتكلم عن الثورة ضد الطغيان والدكتاتوريات وهو يوشي بك عند الشرطة والمخابرات “بمعنى بياع أو جاسوس” وغيره من أنواع النفاق ودرجاته… بختصار إنهم خداعون بالمظهر وكلامهم… ونسبته مرتفعة الآن للأسف، وسبب أنهم وجدوا رزقهم بهذه الطريقة.
لكل شيء حد فاصل وتبون أكمل ما تبقى لكيفية تفكير “النظام”، لقد انتهت السياسة في الجزائر لا تفهموني خطأ قصدي أنه لم يعد هناك شيء لنفضحه أو نبينه أو نمارس عليه السياسة في الجزائر كل شيء واضح وضوح الشمس وهذا يعني أن الأحزاب مثلا ليس لها أي حجة للبقاء أو المشاركة أو حتى التكلم بسم ممارسة السياسة في ظلهم إلا إذا كان نفاق.
منذ الإنقلاب على الشرعية من العسكر ونخبتهم لم نحدد بعد ماذا نريد لمستقبل الجزائر بسبب هذا النفاق “وهو سبب طول عمر العصابة التي تحتمل كل التسميات الآن”… لن يقبل العلماني إسقاط “النظام” لتصبح إسلامية ولن يضحي المسلم لتحكم بالكفر، كلنا نعلم هذا ولاكن نتجنب ذكر الواقع، وهذا يعيد طرح السؤال هل من النجاعة التكلم بسم الجميع من أجل الغاية الأسمى تطوير البلاد؟ أم هذا نفاق آخر على الشعب أن يتحمله من أجل الجزائر! دون أننسي وعد الله للقرى الظالم أهلها ودون أن نتجاهل حكم من يريد تطبيق العدل والقانون في زمن الظلم والقذارة لا مثيل له أصبحوا ” أخرِجُوهُم مِّن قَرْيتِكمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون” والآن “أخرِجُوهُم إنهم إرهابيون” نفس الأقوام نفس التكبر نفس التيهان … وهذا سيجعل الجزائر أمام من يريد شرع الله ومن هو ضد شرع الله… ولن يعود حتى منطق الأغلبية ساري المفعول من الآن وصاعدا…
إن الله قام في هذه السنين بعمليت غربلة لا مثيل لها ليس فقط في الجزائر بل العالم كشفت لنا حقائق وخداع لم يسبق له مثيل والجزائر تكون أمام أكبر كذبة وخداع تم تمريره على الشعب أو أغلبه منذ الاستقلال! لم يشهده التاريخ وأضن لن يشاهد مستقبلا.
الجزائر ذاهبة الى لا رجعة… الجزائر في وضعية الأمثال ” بعد خراب مالطة، خربها وجلس على تلتها، بعد نزول الفأس على الرأس …”، نحن ذاهبون الى 2019 وبعدها سيتضح أكثر الجزائر الى أين والعسكر جملتا وتفصيلا يبقى أكبر مصيبة شهدته الجزائر الى أن يقضي الله شيء كان مفعولا.
تحياتي للجميع
لما كنت أقول بصوت عالي أنا ليلى حداد أن احد الحلول لوضع الجزائر هو ” انقلاب مدني ” بمساعدة عسكرية، اتهمتني يا محمد أنني أدافع عن الجينيرالات و أهنتني بعبارات ساقطة أنا ليلى حداد التي كنت أدعمك و احترمك بالرغم من اختلاف معتقداتنا السياسية و الفلسفية ، تأتي اليوم و تقترح سيناريو ليلى حداد !
تحياتي . ليلى حدا”