حديث المغاربية بالأمس…
أخطر شيء على الشعوب أن تيأس حتى تصل إلى حالة القنوط…
ومن ثمة العجز عن فعل أي شيء وحتى وهي ترى أنها تساق إلى مصير بائس…
والحال هكذا، يكون أفضل ما يقوم به من يسعون لإنقاذ الوطن هو نشر الأمل والدعوة للعمل الجاد الذي يحقق التغيير…
إن أمما وشعوبا من قبلنا قد مرت بظروف لا تقل سوءا وخطورة عما نمر به اليوم…
ولكنها نجت حينما سعت وجدّت، فأنبعثت منها قيادة رشيدة أخذت بيدها لبر الآمان…
Cet homme a assisté à plusieurs meurtres par le passé sans rien dire , maintenant il doit répondre chez dieu et ceux qui l’ont tuer aussi.
Cette nation n’est pas la nation du prophète , personne ne peut dire le contraire
السلام عليك العربي ولجميع رواد الموقع والمتتبعين
هل هي سُنة الطواغيت أن تموت محنطة فوق العرش وسُنة العبد أن يموت مخدوع تحت القهر!؟
هل الحال أن يموت ابن الشعب قبل أن يولد في بطن أمه ويحيا ابن السيد في ألف ليلة وليلة مباشرة بعد أن يولد بمستشفى باريس!؟
هل يعقل أن يكون الخوف غذائنا والجبن عشاءنا والذل غطائنا طول العمر!؟
هل من المعقول أن تنهب ثرواتنا وخيراتنا تحت ناظرينا دون حراك!؟
هل من المنطق أن تعيش عقولنا تحت واقع أوهام سلاسل أغلال من صنيع طواغيتنا!؟
هل محتوم علينا الذل والخنوع لدرجة أن نحكم بشيخ هرم لا يعلم ما حوله عاجز مريض فاقد لعقله أخرص أطرش شبيه بالأموات الأحياء!؟
هل سيبقى دائما السلم الاجتماعي والسلم القومي مرهون بسعر برميل النفط!؟
لقد قالها الشهداء لقد خلقنا من أجل أن نموت، فهل يا جيل الاستقلال خلقت من أجل أن تذل!؟
هل مصير الابناء أن يرث هذا قبل أن يولد وقد يموت على أعتاب مستشفيات الذل والخنوع قبل حتى أن يدرك ويعي لماذا!؟
يوم واحد نتكاتف فيه سينهار بيت العنكبوت فهل سيكون هذا اليوم أم سنقبل ونرضى.
الكل يضن أنها أزمة عابرة كسابقاتها… بل هي الحالقة لا تحلق الدين فقط بل كل شيء جميل وكل غاية أسمى وكل قيمة وأخلاق وكل هوية.
بعد خراب البلد نحن وحدنا من سيبقى فيها … بعدما تنهار البلاد نحن وحدنا من لا يعرف السفر والخروج منها بعد كل هذا الصبر في الذل والهوان نحن وحدنا كذلك من سيجلس في مواجهة فضلاتهم التي خلفوها ورائهم.
لا يوجد مصير إلا ما نصنعه بأيدينا …
لإنقاذ الجزائر من العصابة نحتاج تكاتف الجميع بغض النظر عما ستسفره الانتخابات بعد إسقاط العصابة ولاكن ما نسميه نخبة تحسب ألف حساب لليوم الذي سينتخب فيه الشعب أين سيصبحون لا وزن لهم السبب الذي يجعلهم يقفون بجانب هذه الفوضة وعسكرها وخاصة وأنها مستفيدة، لننقض الجزائر والمنطقة يجب ترك الشعوب هي من تقرر من يحكمه دون الدخول في مؤامرات الداخل والخارج (حق الأقليات، الانفصال، حكومة تكنوقراطية، وفاق وطني، مصالحة، دستور توافقي، …) كل هذا كذب وخداع فلا تنخدعوا لن تقف البلاد إلا بسياسة واضحة كل العالم يملك سياسة واضحة وهو سبب نجاحها إلا في بلداننا يريدون تركيعها بشعارات براقة وحقيقتها هدامة مثل “مجلس تأسيسي”، الأغلبية هي من تجعل البلاد تقف على رجليها، وليس التوافق والمصالحة ومجالس التأسيس …” لا يعقل أن تجوبوا بلدان العالم وكل واحدة لها تنطع وغلو وعنصرية خاصة بها ولها إيديولوجية تختلف عن أيديولوجيتكم قد تصل 180 درجة، فقط مقتنعون بعدالتها وازدهارها وتحترمون قوانينها، ولا تطبقون هذا في بلدانكم.
عندما أتتبع قنوات العالم أشاهد أن العالم إتفق على نسف كل ما هو إسلام.
تم إغلاق كل الأبواب (انتخابات، جمعيات، أحزاب، مظاهرات) “وجعلوا وراء كل باب مغلق دبابة ومدفع ورشاش وقناص وجلاد” وحتى أنهم لم يتركوا أي منفذ (إحترام القانون، عدالة مستقلة، مؤسسات قوية، نخبة) “وجعلوا وراء كل نافذة بيروقراطية و عنصرية ومعريفة وتزوير وبياع”، وتم قفلها بأقفال “قطع الأرزاق، تعدي على الحقوق، هتك الدستور والقانون، بناء السجون” ولم يتركوا سوى باب سورية ونافذة الإرهاب وطريق داعش أو البحر لأنهم أجبن على أن يقتربوا لهذه الأبواب فما بالك بغلقها بـ (مصالحة حقيقية، تقرير الشعب مصيره، مرحلة إنتقالية حقيقية…) لأنهم مستفيدين، الشعب الآن ساكت وصابر لكن هذا لن يطول مع انهيار سعر البترول والجوع القادم الدينار سيزيد انهيار الأسعار كلها سترتفع الخبز سيصبح نادر وبالطوابير حينها لا يمكن أن نتوقع أو نختار أي باب بعدها يسلكون … لدرجة إلقاء بأنفسهم في سماء البحر من أجل الضفة الأخرى … الأزمة أصبحت مُركبة … إجاد حل لمشكل لن يحل المشاكل الأخرى.
علينا أن نفصل السلطات “القضائية، التنفيذية، التشريعية” لنتمكن من محاربة الفساد والمال الفاسد والمحسوبية واستغلال السلطة والنفوذ …، تبون أراد فصل المال عن السياسة ولاكن هل هذا يتمثل فقط في حدادها، ويريد محاربة الفساد وهل سيشمل الجميع من جنرالاتها الى إدارتها وصولا لجنودها ووسائل إعلامها وقوانين حصانتها …، الشعب الجزائري فقد الثقة من الجميع معارضة كانت أو سلطة لن يسترجع الشعب الثقة إلا بعد استرجاع كل ما نهبتموه … وهذا لن يكون أبد في ضل هذا الواقع … وخير دليل تبون برغم أنه منهم، وهذا يطرح السؤال هل نترك الزمن ليفعل فعلته؟ وهل الزمن في النهاية سيجبرهم للتحاور أو إعلان الحرب على “الجياع” أو سيتدخل القدر وترتفع أسعار البترول وتطول الأوضاع؟
على الشعب أن يكون واضح فيما يريد إذا كان يريد تغيير في ضل الحفاض على الدولة ومكتسباتها علينا أن نجبر هؤلاء المتحكمين للتحاور ليكون التنازل في ضل الحوار وليس الفوضة وهذا بإضراب شامل وواضح حتى ليوم واحد فهو كفيل بهد بيت العنكبوت هذا البيت الذي عشعش الفساد والنهب والمعريفة والتزوير فيه، وإذا كنتم قد سئمتم وتردون تغيير فوري عليكم أن تضغطوا على أشباه المعارضة لتلبي طلبكم وهذا بالمقاطعة الشاملة ليكون إنسداد وقد يكون الحل الأمثل لهذه الفوضة وهذا كذلك نوع من النضال والجزائر تحتاج لكل الأنواع حتى أضعف الإيمان.
وفي الأخير أبشركم إن سارت الأوضاع هي مجرد وقت للانتفاضة وسقوطهم من حيث لا يحتسبون … الشعب ليس نائم هؤلاء يرتكزون على ثلاث الخارج العسكر والمال كما أتذكر أنك قلت أخي العربي والأخير الشعب من سينتصر
تحياتي لكم جميعا