تصاعد العنصرية والإسلاموفوبيا التي يغذيها الإعلام والسياسيين، أدى في نهاية الأمر، إلى إستفحال مخاطر اليمين المتطرف، الذي تزداد شعبيته يوما بعد يوم…
وإذا كان اليمين المتطرف النمساوي قد خسر هذه المرة فإن شعبيته قد تضاعفت، ثم إن متطرفين آخرين على ابواب أن ينتصروا، خاصة في فرنسا.
حيث سيشهد العام المقبل معركة حامية على الرئاسة قد تفوز فيها، إبنت الذباح السابق في الجزائر لوبان، والتي إنتهى بها الأمر أن أطاحت بوالدها مؤسس الحزب لتتفرد بقيادة “الجبهة الوطنية” العنصرية والمعادية للمسلمين أساسا.