معركة حقيقية، قبل قليل، مع شبيح لبناني على قناة روسيا اليوم…
للآسف فالعشر دقائق الأخيرة كانت مضيعة وقت وسلسلة من السباب والشتائم لم أرد عليها إلا قليلا احتراما لنفسي وللمشاهدين…
أريد فقط أن أقول أنني لا أغضب لنفسي أبدا وأنا أواجه أذيال وأذناب الطغاة…فهذه مهمّتي في الدنيا…ولن أخشى في الحق لومة لائم…أيّا كان وتحت أيّ ظرف…
أنا أحتسب ذلك دائما عند الله…فلا تنزعجوا من فضلكم…
وأنا منذ أكثر من عشرين عاما وأنا أفعل…وساظل أفعل حتى آخر نفس بإذن الله…
الصحفي لم يكن في المستوى في أكثر الأوقات… وفي الدقائق الأخيرة تم قطعي قبل أن يعود الاتصال في الثواني الأخيرة…دون أن أتحدّث…
الخلاصة أنّ ما يحدث اليوم هو نتيجة سياسات استعمارية وسياسات الطغاة التي يردّ عليها البعض، ببشاعة وعنف مدان ،يقتل المدنيين الأبرياء…
الإرهاب في نهاية المطاف، هو وسيلة لذبح الأوطان والشعوب…بغضّ النظر عن النيات وعن الفاعلين…
لن تنجو البشرية إلاّ إذا ساد العدل جميع المناطق وجميع الدول والشعوب… وإلاّ فإنها الفوضى العارمة التي سيدفع الجميع ثمنا لها، خاصة الضعفاء من الناس واليوم، بكل ألم ،هي الشعوب المسلمة أساسا التي ستدفع ذلك…