نقاش قبل قليل على قناة روسيا اليوم.
وقد تناول ما يجري من عنف وفوضى في أكثر البلدان العربية، والأسباب الحقيقة التي أنتجت ذلك.
البعض يعتقد أن ذلك مرده إلى أن الشعوب لم تعرف الإختيار بل أنها أصلا أخطأت عندما ثارت على القذافي وبن علي ومبارك وباقي المفسدين في الأرض.
قناعتي أن قوى الثورة المضادة الداخلية والخارجية هي التي تسعى لإغراق المنطقة في الفوضى إنطلاقا من شعار”الأسد أو نحرق البلد” و”نحكمكم أو نذبحكم”
داعش هي أكثر أدوات الثورة المضادة إجراما فهي تعتبر نفسها الممثل الوحيد للإسلام بإعتبارها الخلافة الإسلامية الوحيدة فوق الأرض، فتقدم صورة شديدة التوحش والبربرية للإسلام فتخيف المسلمين حتى قبل أن تخيف غيرهم
وهذا هو المطلوب:
بعبعا مخيفا وغولا مرعبا يخشاه الجميع
وتجد الشعوب نفسها تندم لحد الكفر، بالثورات بل أن هناك اليوم من يحن لأيام بن علي والقذافي…
وهذا هو المطلوب أيضا أن تبقى الشعوب كالحيوانات خاضعة خانعة للمفسدين والمستبدين، وتبقى الأوطان تحت هيمنة الإستدمار العالمي.
“بل أن أحدهم وصل به الأمر إلى حد أن قال”خمارتنا خير من مساجدكم