نقاش سريع، على البي بي سي، قبل قليل.
مشكلة سعداني وأمثاله أنه عندما يعجزون عن مواجهة الحجة بالحجة، يسارعون إلى إتهام االمعترض على عبثهم بأنه في الخارج وهم في الداخل..
أثبتت الأيام أن أغلبية الذين يواجهون هذه العصابات من الخارج إنما هم هناك بأجسامهمK ولكن قلوبهم وعقولهم وإنشغالاتهم…في الداخل
وأثبتت الأيام، أنهم هم، دعاة الوطنية الكاذبة والمخادعة، أنهم متواجدون في الداخل بأجسامهم فقط، وفي محميات يحرسها البوليس أو الدرك أو الجنود… وأسألوا الناس عن “كليب دوبان”أ والمنطقة الخضراء الجزائرية على شاكلة عملاء العراق.
الأبشع من ذلك، أن الأيام أثبتت أيضا، أنهم يتواجدون بالخارج بأموال الشعب المنهوبة ولعل الأخ سعيداني يستطيع أن يحدثنا عن أملاكه الباريسية…ويستعينون بالخارج على شعبهم حينا وعلى بعضهم البعض حينا آخر…وأسألوا الجنرال حسان ومن مع التوفيق. يتجهون بالبلاد إلى كارثة حقيقية ويصرون على ذلك بشكل قبيح وإجرامي.