من المهازل التي ليست لها حدود، أن حكاما عربا شاركوا اليوم، بأنفسهم أو من ينوب عنهم، فيما سمي مظاهرة ضد الإرهاب ومن أجل حرية التعبير في باريس، يمنعون بضعة أشخاص أن يجتممعوا في بلدانهم ومنهم من يسجن مواطنيه لسنين عدة من أجل تغريدة أو تعليق على فايسبوك.
إن هجوم باريس سيتخذ ذريعة لمزيد من إستضعاف وإستباحة الضعفاء عموما، والمسلمين خصوصا في هذا العالم، ولا أستبعد أن يكون مثل حادثة المروحة التي بسببها أستعمرت الجزائر، إستعمارا بشعا ومدمرا، لما يزيد عن 130 عام.