بعد الجدل الذي دار حول صحة الرئيس بوتفليقه وقدرته على الاستمرار في منصبه، حسمت الرئاسة الجزائرية الأمر أخيرا بإعلان ترشح الرئيس الجزائري لولاية رابعة. يأتي ذلك بعد أن نفى بوتفليقه مؤخرا وجود أي خلافات بين الرئاسة والجيش وجهاز المخابرات وكان أمين عام حزب جبهة التحرير قد وجه في وقت سابق اتهامات بالتقصير إلى رئيس جهاز المخابرات وطالبه بالاستقالة، ما أبرز توترا سياسيا بين أجهزة الدولة الجزائرية، فهل يعني ترشح بوتفليقة توحد صفوف جهز الدولة الجزائرية بقيادة بوتفليقة وهل يضعف ترشح بوتفليقة آمال التغيير في الجزائر؟
ضيوف الحلقة
في الاستديو
إيزابيل فيرينفيلس، الخبيرة في الشأن الجزائري في المعهد الألماني الدراسات الدولية والأمنية
ومن لندن
العربي زيطوط،المعارض الجزائري البارز- حركة رشاد
ومن الجزائر
العياشي دعدوعة،، النائب السابق في البرلمان وعضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير
وسفيان جيلالي، زعيم حزب جيل جديد المنسحب من السباق الرئاسي