الصراع يتعمق بين الأجنحة ليس على إنقاذ الجزائر الذين تسببوا في خرابها و إنما على مزيد من النهب و النفوذ، وقد يلجأ الطرف الخاسر إلى محاولة إنقلابية.
هناك أيضا شباب من الضباط يئس من الجناحين قد يقدم على محاولة إنقلابية. ليس ذاك حل في نظرنا، إنما الحل في أن يسترجع الشعب حقه الذي سلب منه و هو إنتخاب الحاكم والوقوف إلى جانبه عندما يحسن العمل ويصلح البلاد و إسقاطه عندما يستبد و يفسد ويخون وهو حال العصابات التي تتحكم اليوم في الجزائر.