تعديلات الدستور في الجزائر، خطوة نحو التحول الديمقراطي أم تجميل لواجهة النظام؟

محمد العربي زيتوت في حلقة جديدة من برنامج ” مع الحدث ” على قناة دويتشه فيله العربية Deutsch Welle تتاولت الهدف من التعديل الدستوري في الجزائر والإحتمالات المتضاربة حول ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة، خاصة وأنّ حالته الصحية تشغل المتابعين للشأن الجزائري الذي يشهد أوضاعا سياسية واجتماعية متأزمة، كما تم الحديث عن مدى نجاح النظام الجزائري في القفز على التغيير الذي يفرض نفسه، مستعينا في ذلك بالأجواء المضطربة في دول الثورات العربية.

شارك في البرنامج أيضا البرلماني الألماني يورغن كليمكه، بالإضافة إلى العياشي دعدوعة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير سابقا.
في البداية قال محمد العربي أن التكتكم عن مرض بوتفليقة جاء بطلب من الفرنسيين الذين يعتبرون بوتفليقة حليفا، لأن هذا الأخير فتح أجواء الجزائر لقصف بلد جار، وأعطى إمتيازات كبيرة الى الشركات الفرنسية مؤخرا، ما يعد انقلابا كاملا على السياسة الخارجية الجزائرية، كما ذكر أن بوتفليقة موجود في مستشفى عسكري تابع لوزارة الدفاع الفرنسية ولا يسمح للصحافة و الإعلام من الدخول إليه، كما أن الحكومة الفرنسية تنصح وسائل الإعلام، سواء في الجزائر أو في فرنسا، بعدم انتقاد القيادات الكبيرة في السلطة، وأشار أيضا الى أن التكتم في الجزائر سببه صراع الأجنحة الكبير الواقع حاليا على السلطة، بين جناح المخابرات الذي يقوده الجنرال النوفيق، والجناح الرئاسي بقيادة السعيد بوتفليقة، وما يتبعه من غموض حول مستقبل الجزائر.
في البداية قال محمد العربي أن التكتكم عن مرض بوتفليقة جاء بطلب من الفرنسيين الذين يعتبرون بوتفليقة حليفا، لأن هذا الأخير فتح أجواء الجزائر لقصف بلد جار، وأعطى إمتيازات كبيرة الى الشركات الفرنسية مؤخرا، ما يعد انقلابا كاملا على السياسة الخارجية الجزائرية، كما ذكر أن بوتفليقة موجود في مستشفى عسكري تابع لوزارة الدفاع الفرنسية ولا يسمح للصحافة و الإعلام من الدخول إليه، كما أن الحكومة الفرنسية تنصح وسائل الإعلام، سواء في الجزائر أو في فرنسا، بعدم انتقاد القيادات الكبيرة في السلطة، وأشار أيضا الى أن التكتم في الجزائر سببه صراع الأجنحة الكبير الواقع حاليا على السلطة، بين جناح المخابرات الذي يقوده الجنرال النوفيق، والجناح الرئاسي بقيادة السعيد بوتفليقة، وما يتبعه من غموض حول مستقبل الجزائر.
لقراءة المزيد إضغط على الرابط التالي:

تعديلات الدستور في الجزائر، خطوة نحو التحول الديمقراطي أم تجميل لواجهة النظام؟

yt:stretch=16:9