كان هذا البرنامج في ماي 2006 بعد أن أنشئ مجلس حقوق الانسان العالمي، و كان من بين أعضائه بعض الدول العربية.
كان محمد العربي يرى أن هذه الدول لا تستحق أن تكون أعضاء في هذا المجلس نتيجة لما ترتكبه من خروقات خطيرة، و مظالم كبيرة ضد شعوبها، بل و أحيانا حتى ضد الزائرين لها أو العاملين بها، و شن هجوما على هذه الدول خاصة السعودية، الجزائر، الإمارات و لكن أيضا دول مثل مصر، و ليبيا الى غيرها.
في حين حاول أن يدافع الطرف الآخر ،و اسمه خليل بن سعد و هو تونسي، عن هذه الأنظمة و عن سجلها و أن يقول بأن القضية قضية إصلاح و علينا أن نبدأ بإصلاح جزئي، و أن الأمور جيدة، و أنها ليست بهذا السوء و ليست بهذه الصورة، و الدليل على ذلك أن الأوضاع في تونس جيدة.
تبين فيما بعد أن الشعب التونسي كان أول الثائرين، و كان أول من أسقط عصابة بن علي و من معه، مما يثبت مرة أخرى أن هؤلاء يأتون ليكذبوا على الشعوب، و يدافعوا عن أنظمة فاسدة و مفسدة، أهلكت الحرث و النسل و دمرت الانسان، و أفسدت الحياة على أرض هذه الدول.