بمشاركة محمد العربي زيتوت و لحسن داودي
استبشر المغاربة خيرا بمستقبل سياسي ديموقراطي انتظروه طويلا بعد اقرار التعديلات الدستورية الاخيرة. لكن وبمجرد أن بدأ الحديث عن انتخابات تشريعية وتحديد موعد لها في الخامس والعشرين من نوفمبر المقبل حتى انقشع الغبار عن تخوف بعض الاطراف من وجود نية لافشال اسقاط التعديلات الدستورية على ارض الواقع بطريقة سليمة، وعودة التجاوزات الانتخابية الى الواجهة بغرض التحكم في نتائجها. اصحاب هذا الموقف يستندون من بين مبررات عدة الى مبرر هيمنة وزارة الداخلية على كل تفاصيل العملية الانتخابية. فيما يرى اخرون ان ذلك التشكيك هو محاولة لاعاقة المشروع الاصلاحي الذي تنتهجه البلاد. موضوع حلقتنا اليوم اذن هو المغرب وتحديات الانتخابات التشريعية المقبلة.