لندن ـ خدمة قدس برس
أبلغ العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، وكالة “قدس برس” أن من وصفه بـ “الرجل القوي في النظام الجزائري” الفريق محمد مدين المسمى “التوفيق” رئيس جهاز المخابرات لما يزيد عن 20 عاما، منذ أيلول (سبتمبر) 1990، نُقل على جناح السرعة يوم 26 تشرين أول (أكتوبر) الماضي إلى المستشفى العسكري بعين النعجة وأنه دخل في حالة غيبوبة لبضعة أيام.
وأضاف زيتوت: “الأنباء لدينا متضاربة الآن حول صحة التوفيق، فهناك مصادر تتحدث عن أنه وضعه الصحي لا يزال حرجا وأخرى تتحدث عن أنه مستقر”.
وأشار زيتوت إلى الفريق التوفيق يعتبر الرجل الأكبر رتبة عسكرية في الجزائر والأطول في منصبه، وقال: “إنه الحاكم الفعلي للبلاد، خصوصا بعد أن تم إضعاف جناح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإقصاء كبار الوزراء الذين كان يعتمد عليهم وعلى رأسهم وزير الداخلية يزيد زرهوني ووزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، إضافة إلى مسؤولين آخرين في مناصب حساسة في الدولة”، على حد تعبيره.
9 نوفمبر 2009