منذ قيامها لم تكن السعودية إلا دولة لآل سعود، فهم الملوك والأمراء وقد لبسوا عباءة الإسلام…
لكنه كان إسلاما مزيفا ومع الأيام أصبح إسلاما مشوها تماما تقطع فيه يد من يسرق خروف في حين أن حكامها يبعثرون مليارات الدولارات على العبث بشتى أشكاله وأنواعه…
وفي كثير من الأحوال تمنح المليارات لدول أو مجموعات يكون هدفها ضرب المسلمين وتحطيم بلدانهم…
بل قد تمول أحيانا الغزو الخارجي كما حدث مع الغزو الأمريكي للعراق على سبيل المثال…
وتمول الإنقلابات العسكرية ولعل ما قدمت للجنرال نزار لتمويل حربه القذرة في 93…
ثم عشرين عاما بعد ذلك للعسكر مصر من الأدلة الواضحة على ضرب الشعوب المسلمة…
وتتدخل أحيانا مباشرة لتذبح شعب فقير كما يحدث اليوم مع اليمن بزعم محاربة الحوثيين الذين مكنهم آل سعود من الوصول لصنعاء لضرب خصومهم ممن يسمونه “الإسلام السياسي”…
الآن وبعد حوالي ثمانين عام على قيام دولة آل سعود، فإن الأمور تتجه نحو الأسوأ بشكل مأساوي، خاصة وأن ولي العهد، محمد بن سلمان، يجمع في يده سلطات مطلقة بعد أن أطاح بكثير من منافسيه من الأمراء وعلى رأسهم ولي العهد السابق، محمد بن نايف.
لم يسبق أن جمع أحد من الملوك والأمراء سلطات مطلقةكما يفعل بن سلمان اليوم…وهو يقوم بذلك فإنه يخوض معارك متعددة على جبهات مختلفة معتمدا على ترمب ونتن ياهو وأمثالهما…
معاركه العبثية هذه ستفكك دولة جده، التي تآكلت مع الأيام، التي أصبحت على حافة الهاوية و لاتلبث أن تتهاوى…
إلا أنها وهي تتهاوى فإنها ستحدث دمارا هائلا وسيدفع سكان الجزيرة العربية ثمنا باهظا لمكر دولة آل سعود…
وقد نشهد فوضى عارمة وهي نتيجة طبيعية للفساد العارم السائد هناك…
إلا أن تحدث معجزة…
Le monde ira mieux sans les sioniste , sans la famille Al Saoud et sans le temple du feu.