حديث على المغاربية قبل أيام…
كثير من الناس، بكل ألم، أصبحوا ينزعجون من حديث الثورة والشهداء والإستعمار…
لأن العصابات الحاكمة تستخدمها، بشكل فاضح ورخيص، في إستمرار الكذب والخداع…
وهذا زمن لا يخدع فيه إلا من يبغي أن يُخدع…
ويقولون أن “الرئيس” بوتفليقة أرسل رسالة بمناسبة يوم الشهيد!
وهل يعي عبد العزيز بوتفليقة أين يوجد أصلا حتى يكتب رسائل مطولة؟
وإذا كان قادر على كتابة الرسائل فلماذا لا يخطب لشعبه و لو لبضع دقائق؟
دعنا من بضع دقائق ولتكن بضع كلمات فقط فبديهيا، أن الكلام أسهل من الكتابة؟
إن الذين جاؤوا ببوتفليقة، قبل حوالي عشرين عام، ونصبوه رئيسا كانوا يعلمون، علم اليقين، فساده وإجرامه و خبثه…
ولذلك جاؤوا به ليكمل الدمار الذي بدأه كابرانات فرنسا…
وقد كان لفرنسا دورا حاسما في تنصيب الشخص الذي قال عنه زعيمها ديغول يوما” هذا الشاب يحب لنا الخير Ce jeune nous veut du bien”
خيرٌ لفرنسا ودمار للجزائر…
لذلك يستمر على رأس دولة تتهاوى وشعب يئن وهو المحنط، في مهزلة كونية لم يسبقنا لها أحد من العالمين…
محمد العربي زيتوت