دون مزايدات ! صدق بوتفليقة وهو كذوب ” الكرسي يذوخ”
الحراك توقف تماما يوم الجمعة 13 مارس قبل ان تعلن الحكومة وقف الرحلات الجوية ( الخميس 19مارس)
و لم تكن قد سرحت التلاميذ إلا في نهاية الأسبوع تلك،
ولم تكن الحكومة قد اغلقت المقاهي ولا المطاعم ولا اوقفت النقل البري بين المدن ولا القطارات.
الحالات الاولى كلها كانت مستوردة من مغتربين
الارقام الرسمية تقول ان 90 % من الحالات مستوردة.
ان ناقل العدوى رحمه الله الى ولاية الوادي كان في حفل زفاف بالبليدة بمعنى ان الحكومة لم توقف تنظيم الحفلات والتجمعات داخل القاعات في الوقت اللازم.
انه ورغم الاستفزاز ببرمجة الجلسات لبعض النشطاء في عز الكورونا لم تكن اي مظاهرة امام اي محكمة ولم يسجل اي تجمع بل لم يحضر الجلسات سوى الدفاع.
التلاصق بين طوابير السميد استمر حتى الاربعاء الماضي في ذروة انتشار المرض بل مع بداية الحجر.
الحقيقة الاخيرة ان من يترشح لمنصب رئيس من غير اللائق ان يصبح وزيرا لمدة تسعة اشهر في حكومة خصمه ثم ينتهي به الحال مستشارا في حكومة نجمت عن إنتخابات قاطعها هو ثم يخرج ليكذب في ارذل العمر وسوء الخاتمة السياسية..
سيبقى الحراك شوكة في الحلق..بنا او بغيرنا و ينغص على من كان السعيد يركلهم كالنعاج ثم لم وصلوا اليوم فعلوا ما كانوا ينهون عنه.
رعشتك و تعرقك و تلونك و ثقل لسانك يوم قرأت قائمة الحكومة يكفيك فقد ضربت اخماسا باسداس حتى قيل كأن وراءه رشاش.
ولا اجد سوى ان استعير من قولة كريم طابو…نحن في زمن الفواحش السياسية…وان تصدر الفاحشة من شاب فربما فيه امل اما من شاب فيقال له استح على شيبتك.
رضوان بوساق