#واسيني, #أوسعيد, #مجاهد.., ذهنية السوفيات في عصر الفيسبوك…
الصراع الأساسي في أية ثورة أو انتفاضة شعبية يكون صراعًا ما بين الجديد والقديم, ما بين الرجعية المتخلفة التي باتت من الماضي.., و بين رؤية مستقبلية مشرقة للشباب..
بشكل عام…, تمتلك #الثورة_المضادة في أي دولة من القدرات المؤسساتية أضعاف ما تمتلكه الثورة، فهي تمتلك تقليديا في محيطها الجيش والأجهزة الأمنية, القضاء, و طبقة رجال الأعمال والمُنتفعين من النظام القديم.., و الاعلام المرتزق.. و هو ما هو حاصل اليوم في الجزائر…
يحاول النظام اليوم استغلال جنوح #الحراك_الشعبي مؤقتا للبيت بسبب #فيروس_كورونا ليوظف مؤسسات الدولة ضد الناشطين.., من استدعاءات, محاكمات و حتى السجن التعسفي و التشهير… و عبر تصريحات عرابي سنوات الفساد الملفقة على وسائل اعلامه كما حدث بالأمس فقط مع #كا_دي_أس النظام.., #أوسعيد أو من قبله #الجنرال_مجاهد.
على الرغم من أن الشعب الجزائري اختار سلمية الشارع, و لم يحد عنها منذ البداية و لن يحد عنها بالرغم من كل التصرفات المضادة من طرف النظام.., و بالرغم من الاعتقالات التعسفية و الاختطافات و المحاكمات الجائرة.. فأن هذا النظام الذي ما زالت ذهنية السوخوي و السوفيات و البلاندي تسيره لم يفهم بعد أن من يقف في الجهة الأخرى هم شباب واعي.. من نخبة هذا المجتمع.., شباب آثر الحرية على ” #شكارة_السميد ” و آثر الشارع على ” تهديدات سوريا و العراق “.., شباب لم يعد يكتب رسائله على الورق و ينتظر ساعي البريد حتى يوصلها له…
أنتم أمام خيارين لا ثالث لهما.., اما أن تندثروا أو أن تندثروا…
عبد الرحمن.