بعض ما يسمى ب”المعارضة” و في بعض الشبكات الإستخباراتية النائمة، و في بعض قاعات التحرير و في بعض الإدارات و عند بعض الشياتين، فرانكوفونيين أو معربين، إسلاماويين أو علمانيين…يتمنون كلهم أن يعود هذا المجرم في حق الوطن و في حق الديمقراطية، أو شبكاته ، هذا الذي فرض علينا بوتفليقة في 1999 (مع العربي بلخير) و الذي فرض قانون المصالحة المزيفة و العهدة الثانية و زكى إغتصاب الدستور في 2008 و زكى العهدة الثالثة و تفنن في التسيير الأمني للمعضلة السياسية مدة 20 سنة، و شدد القمع على كل الأحرار و شجع المحسوبية و تكميم الأفواه، و تسلط على الجميع و و و…
نعم هناك من العبيد من كان يعبد القايد صالح و بوعزة و قايدي، و هناك أيضا من يعبد نزار و التوفيق و طرطاق…و كلا الطرفين، وجهين لعملة واحدة !
مسيرات الحراك ستعود و بأكثر قوة و عزيمة و المبدأ الأول في الحراك يقول : “دولة مدنية، ماشي عسكرية” و ليس تغيير للأشخاص بالأشخاص، بل تغيير جذري سلمي للمنظومة يكرس دولة المؤسسات و ليس دولة العصابات و الولاءات!
و للذاكرة سيبقى الجنرال محمد مدين
أكبر عدو للديمقراطية،
و أكبر عدو للوحدة الوطنية،
و أكبر عدو لدولة المؤسسات،
و أكبر عدو لمدنيةالدولة،
و أكبر عدو للصحافة الحرة،
و أكبر عدو للمجتمع المدني،
و أكبر عدو لديمومة الدولة و أمنها القومي.
الناشط السياسي عبدو عبد الرزاق بن جودي