من المساس بهبة الجيش وقوته، محاولة تسويق رحلة نقل جوي لشحنة طبية بطائرة عسكرية من بيكين إلى العاصمة الجزائر وإعتبارها إنجاز تقني وعسكري كبير وصعب المنال !
لوكان الأمر كذالك فعلا، لأي غرض صنع الروس تلك الطائرة أصلا ؟ ولماذا إشتريناها ؟
ما هو سبب وجود سرب النقل التاكتيكي في جيوش العالم ؟ ومامعنى أنك تفتقر لطائرات شحن مدنية في زمن التصدير الفلاحي من واد سوف وبسكرة ؟
إخواننا القائمين على أمور الجيش الوطني الشعبي، مسؤول الإعلام العسكري في وزارة الدفاع كما الضباط الساكنين في مقر التلفزيون العمومي يشكلون أول خط إنتاج للسخرية وإضعاف صورة الجيش لذى الناس، يطبقون مناهج ووسائل بروباڨندة إعلامية فاتها الزمن، تأتي بنتائج عكسية لذى غالبية الشباب والمثقفين، أما الطبقة التي قد تتفاعل إيجابا مع هذا النوع من الدعاية الإعلامية هي طبقة إصلا لا تخرج لا للحراك ولا لأي نوع من التعبير السياسي ولا حتى العلمي، تعيش في نوع من السلبية الإجتماعية لا يجعل منها شريك فعال في بناء الدولة الحديثة ولا في بناء الجيش الحديث
أتمنى من أعماق قلبي أن تعودوا إلى رشدكم وإلى نوع من الموضوعية في الخطاب والأداء الإعلامي
الإعلام سلاح ذو حدين، إن لم تحسن إستعماله إنقلب عليك
يحي مخيوبة