لايف ..الأحد 20 أكتوبر 2019 الساعة 22.18 بتوقيت الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:حديث الأستاذ محمد العربي زيتوت في إطار رأيه فيما يحدث في الجزائر الذي تركز أساسا على
الحملة الشرسة التي تشنها فرنسا والإمارات للقضاء على الثورة الشعبية السلمية وإسكات صوتها للأبد فبعدما قامت فرنسا بوقف بث قناة
المغاربية القناة الوحيدة التي كانت تغطي الثورة الشعبية بكل مهنية ,وحياد وذلك بطلب من نظام العصابة الذي يريد تجديد نفسه بإنتخابات
مزورة بعدما أصبحت هذه الثورة عقبة في طريقه, لم يجد حلا سوى طلب العون من فرنسا التي قامت بالضغط عن طريق مخابراتها
على الوكيل التجاري يوتال سات حيث قام هذا الأخير بوقف بث قناة المغاربية في إختراق واضح لكل العقود والإتفاقيات المبرمة، كما
تقوم الإمارات بغلق صفحات الناشطين و المدونين و كل الصفحات التي تقوم بتغطية الحراك و إضعافها و إضعاف الإنترنات بعد ما
أصبحت أحد المساهمين في شركات مواقع التواصل الاجتماعي كالفايسبوك و توتير وغيرها خصوصا بعد ثورات الربيع العربي, و بعد
إدراكها مدى أهميتها في نشر الوعي عند الشعوب المضطهدة فقد أصبحت دويلة الإمارات وسيط قمعي لثورات الشعوب الناهضة ضد
:القوى الإستعمارية الكبرى التي تريد إبقاء دائما ضعيفة و خاضعة لسيطرتها لتبقى تنهب في خيراتها عن طريق نوعين من الوسطاء
النوع الأول ; الأسر القبلية كآل سعود في السعودية وآل زايد في الإمارات وآل الصباح في الكويت والأسرة الهاشمية في الأردن
وغيرها..
النوع الثاني ; الأسر العسكرية في دول عديدة منها الجزائر، مصر، ليبيا، سوريا، اليمن، العراق، السودان وكل هذه الأسر إستولت على
الحكم عن طريق انقلابات مدعومة من القوى العظمى وعلى سبيل الذكر انقلاب جمال عبد الناصر وهواري بومدين ومعمر القذافي
وتمتاز هذه الأنظمة بالدموية وغالبا تستعمل سياسة الاغتيالات لإزاحة كل من يرغب في التغيير وخير مثال ما حدث للرئيس محمد
بوضياف في الجزائر ومحمد مرسي في مصر
وضح الأستاذ محمد العربي زيتوت أن كلا النوعين من الوسطاء لا يقوم ببناء دولة قوية على أسس متينة ومستقلة تتحكم في ثرواتها وتساهم في نهضة شعوبها بل بالعكس تعمل على إبقائها ضعيفة ومتخلفة وخاضعة وذلك بالمساهمة في نهب ثرواتها كالذهب واليورانيوم
الذي ينهب حاليا ويهرب من الجزائر وبتسهيل ذلك للقوى العظمى
تحدث عن تغلغل الامارات في المجتمع الجزائري الذي تقوم به شراء ذمت كل من استطاعت من قضاة وأساتذة وشخصيات نافذة قصد
كسب ولائها والعمل لصالحها وذكر العميل شيبان وما قام به من شراء ذمم وكيف تم ذلك
علق الأستاذ محمد العربي زيتوت على تصريح المدير العام للأمن الجزائري خليفة أونيسي حول التغطية الإعلامية الجزائرية للحراك
!!!الجزائري الذي عبر فيه عن إعجابه بهذه التغطية

mohamed larbi zitoutالجزائرالحراك الشعبيزيطوطمحمد العربي زيتوت