أثناء أحداث 8 ماي 1945، هل تساءل المتظاهرون في ڨالمة وسطيف عن هوية المتظاهرون في خراطة، هل هم قبايل أو لا ؟
هل تساءل المتظاهرون في سطيف فيما بينهم من هو قبايلي ومن هو شاوي ومن هو عربي أثناء سقوطهم في ساحة الشرف أمام رصاص المستعمر ؟
هل تساءل الجندي الفرنسي عند تفريغ رشاشه نحو أجسام المتظاهرون في سطيف، ڨالمة وخراطة، من هو قبايلي ومن هو غير قبايلي ؟
هل تساءل القادة الستة في العاصمة ومعهم إخوانهم الثلاثة الذين كانوا في القاهرة عشية إعلان إندلاع الثورة المباركة، هل آيت أحمد، كريم بلقاسم وديدوش مراد قبايل ؟ هل تساءلوا عن مصطفى بن بولعيد ولعربي بن مهيدي إن كانوا يتحدثون الشاوية في البيت مع عائلاتهم ؟ هل تساءلوا عن خيضر إن كان عاصمي أو بسكري ؟ هل تسائلوا عن الأصول المغربية للرئيس أحمد بن بلة ؟ أو عن وطنية بوضياف وأحمد بيطاط ؟
الشيء الأكيد أنكم لن تجدوا الجواب عند ختال وأشباه ختال، لأن من يصنع الثورة لا يضيع وقته في مثل هذه التساؤلات التافهة، من كان لهم الوقت هم من أخلفوا الزحف وقالوا أن فرنسا مكتوب من عند اللّٰه وأن شهداء 8 ماي 1945 جابوها غير في راسهم، واش ربحوا ؟
موضوع اللايف هذه الأمسية إن شاءالله، تابعونا على اليوتيوب إبتداءا من الساعة العاشرة بتوقيت الجزائر
يحي مخيوبة