النخبة
ماحدث في خرجة البارحة أعتبره جرس إنذار لنخبة الحراك ، فعلى هاته الفئة التي تعتبر جد مهمة في ثورتنا أن تبادر وتحاول أن تفرض نفسها بشكل أكثر قوة في هذا الحراك وكذلك أن تساهم في إقتياده إلى بر الأمان ،عوض ترقب الأحداث والوقوف بحيادية وإتخاذ موقف المتفرج أمام مايحصل والحدث الرئيسي والذي أعتبره أول تحدي حقيقي داخلي يواجهه الحراك والمتمثل في كيفية #إرجاعه بقوته وبزخمه الشعبي الكبير في ضل هاته الضروف الصعبة التي تمر بها البلاد المتمثلة في جائحة كورونا والحجر الصحي
فمن وجهة نظري الشخصية والمتواضعة أرى ان أكبر خطر قد يتعرض له الحراك هو خطر #التمييع حيث أن النضام حاول خلال هاته الجائحة إستدراج الحراك إلى الشارع عدة مرات من أجل أن يجعل او ينقل الصراع من حالة صراع عصابة ضد شعب إلى صراع شعب ضد شعب ويكون هو الرابح الأول والأخير في هاته المعركة لكنه فشل بسبب وعي الحراكيين وخروجهم من نطاق أو دائرة #ردالفعل وإلتزامهم بضبط النفس وإنتضار اللحضة المناسبة التي يكون عليها إجماع وتواقف فالإنطلاق من جديد .
خطر #التمييع والذي تأكد لي شخصيا من أن النضام سائر نحوه من خلال خلق البلبلة والشكوك وسط الحراكيين فيصبح حراك بدون رموز وبدون نخبة فتجد العصابة نفسها تلقائيا أمام حراك منخور من الداخل بكثرة الشكوك بين الأحرار وفي نفس الوقت فقير من نخبته ورموزه مما يسهل عليها توجيهه وتحويله إلى مانسميه نحن بمصطلح #غاشي فينقسم الحراك ويتشتت بين مطالب فئوية وإجتماعية وإصلاحية أما المطالب السياسية فسوف تصبح في خبر كان وهذا مايجب أن نتفطن له ونتفاداه إلى أقصى الحدود ……وأخيرا
أقول أن الأحرار مهما إختلفوا في بعض التفاصيل إلا أنهم متوحدون حول إلزامية إرجاع الحراك في أقرب الآجال ومتى حدث الإجماع كانت الإنطلاقة إن شاء الله أما تراشق التهم فهي مجرد سحابة صيف أيام فقط وترجع المياه إلى مجاريها ونضرب ضربة رجل واحد #دولةمدنيةماشي_عسكرية
م ب ج
يتبع …….