الجيش ليس للبيع ولا للمقايضة
فلورانس بارلي، Florence Parly وزيرة الدفاع الفرنسية: “الجيش الجزائري يشارك (في الساحل/الصحراء) بشكل فعال، ومقدمٌ على تعاون أكبر مع الجيش الفرنسي و et CIA/US AFRICOM)
“سبق أن أوضحت أن الوضع الأمني يتحسن (في منطقة الساحل حيث تتواجد القوات الفرنسية) حتى وإن لم تستقر الأوضاع الأمنية كلية بطبيعة الحال ويبقى الوضع هشا بالنسبة لشركائنا الإقليميين، لقد أكدت ذلك في مداخلتي التمهيدية حول دول المنطقة، أما بالنسبة للشركاء الآخرين، الذين لم نتحدث عنهم إلا قليلا، كما هو الشأن بالنسبة للجزائر، فإن الجزائر طرف مهم وتبادلاتنا مع هذا البلد جد مكثفة ولاسيما فيما يخص التطور الأمي وتقييمه لكن أيضا فيما يخص اتفاق السلام والمصالحة الموقع في الجزائر العاصمة في عام 2015، ومن ثم، فإننا نعتقد أن الجزائر من حيث تشكيلتها، تشكل طرفا مهما بالنسبة لعملية السلام في مالي، ولا شك أنها مقبلة لتكون أكثر فعالية مستقبلا…” انتهى تصريح وزير الدفاع الفرنسة أمام أعضاء مجلس البرلمان، وعندما نطلع في مشروع تعديل الدستور، عن عزم العصابة، تصدير جنودنا، لخدمة القضايا الاستعمارية والتوسعية ونهب ثروات الدول المطحونة، بحجة الدفاع عن الشعوب أو الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين أو الإقليميين،أو تحت يافطة محاربة الإرهاب، ندرك، عندئذ إلى أي حد مستعدة العصابة لبقائها في الحكم، للتضحية به، بما لا تاملك، ولن تتأخر في مقايضة جنود الجيش الوطني وجعلهم Chair à canon للمخططات الاستعمارية الجديدة .
رشيد زياني شريف