-على لسان اللصوص… إني أغرق…أغرق…أغرق…!!!!
هذا حال النظام الذي الذي يدعو للشفقة، يحاول أن يكابر ولكنه في كل محاولة ينكسر، في الأيام القليلة الماضية ثار النظام على النظام، فأهان النظام ابن النظام “أحمد اويحي” في صورة لم تمثل صورة أويحي الحزين على فقدان شقيقه رحمة الله عليه، بقدر ما مثلت صورة النظام المنهك الهزيل الحزين على ضياع حلم الاستمرارية.
يهين النظام إبنه البار رجل الدولة الذي أظهره إعلام السلطان في صورة” اللص ” أشعث أغبر ، فينتفض أويحي و يتفجر لسانه في سيدي امحمد، فتنطلق الشظية الأولى نحو قصر زرالدة وتنفجر الشظية الثانية الموجهة عن بعد بالمرادية، وتحدث هلعا لا مثيل له في البلاط، يستدعي تدخل سلطة الضبط لقطع مابقي من الحبل السري عن الذي أذاع خبر الإنفجار ، نعم فالقنبلة ألفت قصيدة عنوانها ” كلنا لصوص”، يقصد الذين عملوا مع كبيرهم بوتفليقة ويصرخ النظام إني أغرق…. أغرق …..أغرق !!!!!
-يفكر النظام بسطحية، فيحاول التشويش على دوي الإنفجار بتعديل حكومي على الساعة الثامنة والنصف ليلا من ذات اليوم بعد التبليغ عن بلوغ ذروة التساؤل لدى سكان المملكة عن هوية من كانوا يتولون المناصب في زمن البائس، ترى من يقصد اويحي بكلامه!!!!!!!!!!! ، فتنفجر الفضيحة من جديد مدوية، الذي كلفه الدستور بنص المادة 84 بحماية الدستور يتعدى على نص المادة 63 منه، وتطفوا الى السطح العلامات الكبرى لبداية النهاية فيعترف الذي ” وزروه ” صراحة بالولاء لفرنسا نعم يصرخ عاليا …ياو “فرنسا ولا نتوما”، ويختار الجنسية على الوزارة، دونما تردد وينصدم الذين صدقوا أكاذيب النظام ودواوين الكتاب، دواوين دابر فرنسا وباديس ونوفمبر، ويصرخ النظام إني أغرق ….أغرق …..أغرق !!!!
-يبحث النظام عن مكلف بمهمة هو الأكثر سوءا في تاريخ جزائر الاستقلال، فيجد أنه يقال، بأنه أقيل،.. فيحتار كيف له أن يسوق الخبر؟ هل عبر الخبر، في المساء أم في النهار أم في EL WATAN، أم يترك الأمر للحياة، فهي كفيلة بتجميل كل القبح والبشاعة التي تكسو وجه النظام.
-وتنفجر قنبلة جديدة في البليدة، ويظهر أن الهيئة النظامية التي كانت اهانتها جنحة، سجن لأجلها كثير من البسطاء، كان يقودها لصوص فقط، نعم مجرد لصوص، ويصرخ النظام من جديد… إني أغرق…. أغرق …..أغرق !!!!!
‘وتتضح الحقيقة المطلقة التي لا تقبل الشك، أن النظام قاد الجزائر في حالة ” سكر”، وأن مايحدث بداية غير متوقعة للنهاية، نهاية نظام متعفن لايصلح لإدارة اصطبل.
-ويصرخ المهرج الذي نهب الهكتارات ومنحها لصهره اللبناني مهرا، ليقبل الزواج بابنته، فيستولي اللبناني على الدولارات ويجعل إبنة المهرج من المطلقات !!! نعم الوطن يدفعه لصوص الجزائر الذين أوصلهم النظام إلى مناصب المسؤولية مهرا لتزويج بناتهم من اللصوص الأجانب، و يظهر حسب رواية أبو الهكتارات السلالي الذي أخفى أموال الرشوة بسبب كثرتها في الحاويات، بأن الذين صاغوا النصوص التي يتابع بها الشرفاء من أبناء الشعب في برلمان الحفافات وتجار المخدرات الذين قلدوا الرتب للشرطيات، هم أيضا مجرد لصوص!
– ويصرخ أويحي إبن الدولة، إبن النظام الذي لا ينطق عن هوى، حينما يتكلم في شؤون السلطة، يصرخ عاليا مدويا ياشعب…يا شعب، يا قاضي الحكم، يا وكيل النيابة …..لست أنا اللص الوحيد، كلنا لصوص!!!! فدم القبيلة وعرضها ومالها ضاع، تفرق بين لصوص السفارات، ولصوص الهكتارات….
و كذلك لصوص العمارات !!!!!
-فأقسم الشعب على معاداة هذا النظام طول الحياة وعند الممات، وعند البعث ويوم الحساب.
رضا دغبار Reda Deghbar.