أضربوا يعرف مضربو، والي سطيف في آخر صرخة من صرخات الفشل الإداري والسياسي في تسيير شؤون الناس
عقلية الثكنة والعنف اللفظي عندما تغيب البصيرة والنجاعة مع إنعدام الشرعية في مناصب المسؤولية
البشر لا يضرب، كما لايضرب الحيوان، البشر تسير أموره بعقلانية ومنطق، عندما يؤمر بعدم الخروج من بيته ولمدة طويلة يجب مرافقة هذه الأوامر بإطار قانوني ملزم مع نسبة من الحقوق الأساسية في ضمان معيشة الناس وأمنهم المادي والصحي
في البلاد المحترمة، أين لايتكلم الرويبضة في شؤون الناس ولايولى عليهم بقوة الضرب والقمع، أقرت الحكومات المدنية المنتخبة إعانات شهرية تقدر بين 1500 الى 2000 أورو للعائلات الممنوعة من الخروج للعمل مع وضع إطار قانوني واضح المعالم يحفض سلامة الناس الصحية والمادية لتمكينهم من الخروج لإقتناء حاجياتهم الأساسية في العيش مع تسخير نظام التزويد في مقر السكنى للمسنين والمرضى من المواطنين
مدنية وشرعية الحكومة تجعل منها مصدر حلول لمشاكل الناس اليومية، أما الطابع العسكري منها فيجعلها حتما مصدر فشل وتهديد بالضرب…
يحي مخيوبة