محمد العربي زيتوت، عضو أمانة حركة رشاد، يتحدث عن الشاذلي بن بن جديد و كيف أن مسيرة الرجل فيها من السلبيات أكثر ما فيها من الإيجابيات، و أنه على قدر ما كان ما يسمى بأب الديموقراطية، إلا أنه لم يواصل المعركة.
فلقد:
– أخطأ عندما قبل منصب الرئاسة أساسا مع أنه لم يكن أهلا لها.
– أخطأ عندما أزاح بعضا من ضباط جيش التحرير و استبدلهم بأولئك الذين لم يؤمنوا بإستقلال الجزائر، و كانوا ضباطا لدى فرنسا، و نصبهم على رأس هرم السلطة العسكرية.
– أخطأ عندما قام بإصدار العفو العام عن الذين قمعوا إنتفاضة 05 أكتوبر سنة 88.
– أخطأ بقمعه للمطالب الشعبية السلمية و عفوه عن الجناة في حق الشعب.
– و أخطأ عندما صمت لمدة 20 عاما بعد الانقلاب الثلاثي.
في المقابل تحسب له محاولات الاصلاح و تغيير الاوضاع في البلاد و قد استلم بلدا يحكمه العسكر، و يتميز بحكم الرجل الواحد، و أعطى نوعا من الإنفتاح و الليبرالية.
أصاب عندما احترم إرادة الشعب و لم يتورط في الإنقلاب.
كتب الشاذلي بن جديد مذكراته و قيل أنها ستُنشر في أول نوفمبر المقبل، لكن هل ستنشر كاملة بعد موته، أم أنه ذهب و أخذ معه الكثير من الأسرار و الحقائق المغيبة عن الشعب.
لقاء مع الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد والدلالة التاريخية لشهادته
http://www.algeriachannel.net/?p=5025
الشاذلي حول قضية شعباني
http://www.youtube.com/watch?v=IOAmvgxpw-8
إذا تعذر عليك مشاهدة فيديو اليوتوب المرفق أعلاه، شاهد الفيديو أدناه:
[flowplayer src=/videos/Maan_Chadli_Ben_Jdid.flv splash=Maan_Chadli_Ben_Jdid.jpg]