بين #الحراكالشعبيالوطني و #بائعيالوهمالباديسي يوجد جيش وطني شعبي في خطر…!
من المشاكل و العقبات التي تواجه الجزائر في تحقيق نقلة فكرية حقيقية هي الإنسياق وراء العواطف و شخصيات مصطنعة في أقبية المخابرات التي تروج الخرافات و تشغل الرأي العام عن المواضيع الجدية و النقاط الحساسة التي تؤثر بالسلب على النظام.
قضية الهوية و الأمازيغية، كانت و لاتزال محل نقاش الكثير من الناس بعد أن تم تغييب فكرهم عن مناقشة مواد جد خطيرة موجودة في دستور العصابة!
و حقيقة لم نجد إنتقادات جادة من أصحاب الحلول الدستورية أو الموالين للجيش “المزيفين” و للباديسية النوفمبرية و لا موقف واحد يندد بجعل الجيش خادماً مطيعاً لمخططات النظام العالمي الجديد الذي يهيئ لإعادة رسم خريطة شمال إفريقيا بوجه آخر.
تبقى حجة “تأمين قطر الأمن القومي” بإخراج الجيش خارج الحدود و شطب العقيدة القتالية الدفاعية له من أكبر الخدع في تاريخ الجزائر بعد خدعة الباديسية النوفمبرية و الحرب على الفساد!
لم و لن ينقذه من مخالب القوى الإمبريالية سوى الحراك الشعبي المبارك بعدما تخلى عنه محبيه و مقدسيه المزيفين بـ”لا” ضد الدستور و “نعم” لبقاء مفصله في سدة الحكم أبد الخالدين.
عبد المنجي خلادي
صحفي و مدون
قسنطينة 13 اكتوبر 2020