كعادتهم في استغفال الشعب و استغبائه، إهتدى المتحدثون باسم النظام الجزائري الى قول الشيء و عكسه، فهم مع الحرب في مالي و ضد الحرب في مالي. مع الحرب ضد الجماعات التي يسمونها إرهابية، و ضد الحرب على الجماعات التي يسمونها تارقية.
فهم في خطابهم ل
فهم في خطابهم ل
لشعب ضد الحرب و في حديثهم للغرب مع الحرب، بعبارة أخرى “ياكلوا مع الذيب و يبكوا مع الراعي”، المهم أن لا ينتفض الشعب و أن يرضى الغرب.مكر قد يخدع بعض الناس لبعض الوقت، و لكنه بكل تأكيد و عند اشتعال الحرب، لن يمكنهم تغطية الشمس بالغربال لأن الآخرين سيتحدثون عن الحرب كما هي و كما تجري، و سيتحدثون عن سماح الجنرالات باستخدام الأجواء الجزائرية و الثكنات الجزائرية و الدعم اللوجيستيكي و المعلومات الاستخبارية الجزائرية، هذا إذا لم يذهبوا أبعد و يشاركوا ببعض الجيش.فسبحان القائل في هذا الصنف من الناس:
(( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ))