بعد كبار العسكر، الرئيس المصري يُوجه ضربة قاصمة لقِوى الثورة المُضادة داخل جهاز القضاء، ليس فقط بتعيينه نائبا عاما جديدا و أمره بإعادة مُحاكمة كبار مجرمي عهد مبارك، و هما أمران بالغا الأهمية، و لكن أيضا بتحصينه قرارات الرئيس من التدخل فيها من طرف بقايا الرِدة التي ما زالت تتحصن داخل جهاز القضاء.
الدور الآن علي بقايا الفساد داخل الشرطة و المخابرات و الإدارة المركزية.
إن إنتصار الثورة في مصر هو إنتصار لكل الثورات الراهنة و القادمة، و التي ستُعيد للشعوب العربية شُموخها و حُقوقها و حُرياتها.
بعبارة أخرى تُعيد الأمة للفِعل التاريخي و البناء الحضاري و الكرامة الإنسانية بعد غياب طويل.