الإتجاه المعاكس زيتوت ضد بوكردوس حول “من يقتل من” فى الجزائر 6/7

يمر اليوم 16 عاما، على هذا “الإتجاه المعاكس”، الذي واجهت فيه عزالدين بوكردوس، الرئيس-المدير العام آنذاك لجريدة الشعب الحكومية .
كان الموت يحيط بالجزائريين من كل جانب ويملأ أرض الشهداء، التي تحولت، بعيد إنقلاب 11يناير 1992، إلى أرض للقتل و الإغتيال والإعتقال و التعذيب، ثم إلى مجازر بشعة ضد المدنيين بعد أن تقرر،أن “على الرعب أن ينتقل للطرف الآخر”، كما إختصر رضامالك، رئيس حكومة الإنقلابيين، الأمر في مارس 1994.

دامت “المواجهة” مايقارب ساعة و نصف، تدخل خلالها عبر التيلفون عدد من الجزائريين، منهم محفوظ نحناح رحمه الله، و أحمد الزاوي و هارون حسين.
عندما إنتهت الحصة فاجآني عزالدين بوكردوس برغبته في الإعتذار لي، مؤكدا أن “الوضع سيء و مخيف و بائس” و عندما قلت له “ليس هذا ما كنت تقول على الهواء” ردً بأن ليس له خيار و أضاف قائلا، “و الله لا أملك حتى سيارة”، رددت عليه بغضب، “أنت مصيبتك مصيبة، كل هذا الدفاع عن العصابة وأنت لا تملك حتى سيارة”.

في صبيحة اليوم التالي، إتصل بي فيصل القاسم يقول، “سفير بلدك بالدوحة هدد الحكومة القطرية بأنهم قد يقطعون العلاقات الديبلوماسية معها إذا لم تقدم إعتذار عن البرنامج و تتعهد بأن لا يتكرر هذا الأمر”.

هذا هو الجزء السادس من الأجزاء السبعة التي قسم لها البرنامج لكي توضع في اليوتيوب. و الأجزاء الأخرى موجودة كلها على الموقع.

الإتجاه المعاكس زيتوت و بوكردوس حول المذابح في الجزائر 1 من7

الإتجاه المعاكس زيتوت و بوكردوس حول المذابح في الجزائر 2 من7

الإتجاه المعاكس زيتوت و بوكردوس حول المذابح في الجزائر 3 من7

الإتجاه المعاكس زيتوت و بوكردوس حول المذابح في الجزائر 4 من7

الإتجاه المعاكس زيتوت و بوكردوس حول المذابح في الجزائر 5 من7

الإتجاه المعاكس زيتوت ضد بوكردوس حول “من يقتل من” فى الجزائر 6/7

الإتجاه المعاكس زيتوت و بوكردوس حول المذابح في الجزائر 7 من7