لندن ـ خدمة قدس برس
أشاد العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، بانتخاب المجلس التأسيسي في تونس، وعده خطوة سياسية متقدمة في سياق استكمال الثورة في الشعبية تونس، وأحد محطات بناء دولة المغرب الكبير.
وأعرب زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” عن أمله في أن تكون انتخابات المجلس التأسيسي خطوة متقدمة في سياق تثبيت التحول الديمقراطي وإنهاء فلول الفساد والاستبداد في مؤسسات الدولة التونسية، وقال: “أتقدم باسمي وباسم حركة “رشاد” وربما باسم الغالبية العظمى من أبناء الشعب الجزائري بأحر التهاني والتبريكات للشعب التونسي بمناسبة إجرائه لانتخابات المجلس التأسيسي، التي شهد العالم كله بنزاهتها، وهي انتخابات تأتي بعد 55 عاما من استقلال تونس ساد فيها حكم طاغي وفاسد قزم تونس وأنهك شعبها وأهلك خيراتها، لا يسعنا إلا أن نبارك للفائزين بها مهما كانت انتماءاتهم السياسية والفكرية، لأن الفائز الأول هو تونس والشعب التونسي، ونحن على يقين أن هذه الانتخابات ستستكمل الثورة التونسية وهي التي رسمت معالم للشعوب في المنطقة كلها وكانت أول ثورة فيها وأول انتخابات حرة تجرى فيها”.
وأشار زيتوت إلى أن نجاح الانتخابات التونسية بالتزامن مع إعلان تحرير ليبيا يقوي من آمال بناء الدولة المغاربية الكبرى، وقال: “لقد تزامن انتخاب المجلس التأسيسي في تونس مع إعلان المجلس الانتقالي في ليبيا استكمال تحرير ليبيا بشكل كامل، وهو تزامن مهم لنا في دول المغرب الكبير، ونعتقد أنه يشكل خطوة متقدمة لبناء مغرب الشعوب، الذي تطمح له القوى الشريفة، وهو الذي سيؤسس للدولة المغاربية الكبرى والتي يجب أن تحتل مكانها ودورها اللائق بها في العالم وخاصة في منطقة البحر المتوسط”، على حد تعبيره.