لندن ـ خدمة قدس برس
انتقد الديبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت من أسماهم بـ “قوى الثورة المضادة” في مصر، واعتبرها بأنها معركة حاسمة لتحيد وجهة الثورات العربية جميعا.
وأكد زيتوت في تصريحات لـ “قدس برس” أن الإعلان الدستوري الذي اتخذه الرئيس المصري محمد مرسي هو “قرار ضروري لتحصين الثورة من القوى المضادة، وهي مصرية بالأساس لكنها تجد دعما قويا من أنظمة الاستبداد في السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر” وفق قوله. معتبرا أن ما يحصل في مصر حاليا “هو معركة سيكون لها ما بعدها ليس في مصر وحدها وإنما في مختلف بلدان الربيع العربي، وعل مجريات الأحداث فيها، فإذا انتصر الرئيس مرسي وقوى الثورة الجديدة فسيكون ذلك لصالح التغيير في العالم العربي، وإذا فشلت التجربة وانهارت فإن ذلك سيحقق نظرية قلب الدومينو التي تحدث عنها الرئيس السوري بشار الأسد، وبدل إسقاط الأنظمة الدكتاتورية سيت إسقاط الأنظمة الثورية”.
وقال زيتوت إن “إسرائيل مستفيدة أيضا من فشل النظام المصري الجديد، الذي عبر عن موقف مغاير تماما عن النظام السابق ابان العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة”.
وجدد زيتوت اتهامه للأنظمة العربية في السعودية والامارات والجزائر بدعم الثورات المضادة “لأنها تعلم علم اليقين أن انتصار هذه الثورات هو كارثة حقيقية بالنسبة إليها، لأنها ستكون هي على ذات السكة”.