كانت في الجزائر جماعة إنقاذ تشكلت في يناير92 بعد إنتصار الإسلاميين في إنتخابات حرة طالبت العسكر بالإنقلاب و قد كان.
والثمن أكثر من 200 ألف قتيل… و مئات الآلاف من الجرحى و المعتقلين و ملايين من المهجرين في الداخل و الخارج …و خراب كبير هدم العقل و الأخلاق و الأسرة و المجتمعظن و مكن أجهل الجهلاء و أسفه السفهاء و أجرم المجرمين من الجزائر و الجزائريين.
برفضها حل الوسط، تنحو جماعة الإنقاذ بمصر نحو أختها الجزائرية…تنحو الى الصدام فالقتل و الإغتيالات بدعم وتحريض من قوى الثورة المضادة في الداخل و الخارج و على رأسها أمراء السعودية و الإمارات و الكويت و مباركة العصابة في الجزائر.
موقف جماعة الإنقاذ المصرية ستدفع بالقوى الإسلامية، التي قبلت بالديمقراطية كقاعدة لإدارة السلطة، تدفع بهذه القوى إلى التشدد و سيكون رد الفعل الإسلاميين عنيفا و هم يذكرون و يتذكرون ما حدث لإخوانهم في الجزائر.
أدعو الله أن تعيد جماعة الإنقاذ المصرية حساباتها قبل فوات الآن.