بخروج الملايين للتصويت علي الدستور، يتجه الشعب المصري لإعطاء درسا قاسيا للثورة المضادة التي يقودها فلول الداخل والخارج.
فلول الداخل المكونة من عصابات نهب المال، التي تسمى إستغفالا رجال الأعمال، و حلفاءهم من أشباه الفنانين و أشباه الإعلاميين وأشباه المثقفين الذين ظلوا يستغفلون الشعب المصري و ينشرون الفساد، كل أشكال الفساد،و يسبحون بحمد مبارك و ملائه الذين إستعبدوا الناس ودمروا البلاد.
وفلول الخارج التي يتزعمها كبار أمراء الخليج ومن معهم من دحلان وخلفان و كل شيطان من شياطين الإنس و الجان.
في نفس الوقت يقترب الأبطال من جحر سفاح سوريا الذي قربت ساعته و حينها فإن أكبر الخاسرين هو من بقي من عصابات الحكم العربية و علي رأسها جنرالات الإجرام .