اللهم إحفظ تونس وأهلها، ومعها أوطاننا كُلها، من مكر الماكرين، ونِفاق المنافقين، و إجرام المجرمين

ليس أمام الإخوة التوانسة إلا العيش المُشترك في الوطن المُشترك،على إختلاف تيارتهم السياسية، والإيديولوجية، تاركين الأمر لصندوق الإنتخاب الشفاف للفصل بين المشاريع السياسية.
آخذين بعين الإعتبار أن هناك قِوى محلية، و إقليمية، و دولية تتربص بهم، و بثورتهم، و تسعى للإنتقام منهم، ليس فقط لأنهم أسقطوا العصابات التي نهَبت تونس، و خَنقت التوانسة، و لكن أيضا، لأنهم كانوا أول من فتح الطريق للتحرر من الإستعباد والطغيان للمنطقة العربية بأكملها.
إن الذين يَقرعُون طبول الحرب سيَفتحون أبواب الجحيم على الجميع، ولكنهم سيَكُونون أول من يحترق بها، ومن يُشكِك في ذلك، فليَنظر غربا ليرى ماذا فعل دُعاة الإستئصال و الإنتقام بالجزائر الحبيبة.
اللهم إحفظ تونس وأهلها، ومعها أوطاننا كُلها، من مكر الماكرين، ونِفاق المنافقين، و إجرام المجرمين.