وصفوا سكان الجنوب بكل الأوصاف: فهم إنفصاليون، عملاء، شرذمة …و ذهبت صحافة العار الى و صفهم بأوسخ و أبشع من ذلك … بل أن ما يسمى بأعيان الجنوب قالوا عن المنتفضين بأنهم “خارجون عن الملة والدين”.
و فجأة ينقلب الأمر و يصبح “سكان المنطقة رجال ومطالبهم شرعية”
بلسان عبد المالك سلال نفسه حسب ما جاء في صحيفة الخبر لهذا اليوم.
مالذي تغير في بضعة أيام حتي يصبح الخونة و الإنفصاليون… أبطال و رجال؟
شيء واحد: الشجاعة و الثبات في مواجهة حكم العصابات.
إنهم مرعوبون و خائفون من إنتفاضات أخرى تعم البلاد فتقضي على فسادهم ورداءتهم و إجرامهم…
و تعيد الجزائر إلى أهلها و أبناءها حقا. جزائر يأمن فيها الجميع و يسعد فيها الجميع و يعيش فيها الجميع أعزة أحرار.