هناك الكثير من الوسائل التي يمكن استخدامها لإسقاط مسئول فاسد، يختلف الأمر بحسب المسئول ووظيفته ومدى تأثيره، لكننا سنستعرض مجموعة من الوسائل التي جربت من قبل في حملات مواجهة الفساد حول العالم، وهي تعتمد على الضغط على شبكة المسئول نفسه من خلاله ومن خلال شبكة العلاقات والأماكن المحيطة به. فنقطة ضعف أي مسئول هي تشعب علاقاته بداية من أسرته وجيرانه والمحلات التي يشتر يمنها، وانتهاء بمقر عمله وزملاء العمل ورئيسه ومرؤسيه. وتعتمد أغلب هذه الوسائل على تصميم حملة والضغط فيها بتصعيد مستمر حتى تحقق نتائجها سواء باستقالته من الضغوط، أو عزله. كما يمكن لأي شخص أن يستخدم من الوسائل ما يناسبه سواء كان فرداً أو مجموعة.
1- تتبع جرائمه وتوثيق الملفات ومواجهته بها.
2- المقاضاة القانونية.
3- إجراء محاكمة شعبية.
4- كتاب “سيرتي الذاتية” على لسانه يحكي فيه رحلته مع الفساد.
5- ملاحقته حيثما ذهب (بدون عنف)، من خلال مجموعات تتبعه وتحدثه عن المشاكل التي يتسبب فيها والجرائم التي يرتكبها.
6- زيارات يومية له في عمله أو منزله.
7- اعتراض طريقه (بدون عنف) بشكل جزئي لإيصال الرسالة المطلوبة.
8- أطفال يعترضون طريقه يحملون لافتات تظهر جرائمه.
9- مجموعات تجلس أرضاً على الرصيف بطول الطريق المؤدي إلى عمله مع رفع لافتات احتجاجية.
10- التمدد أرضاً كالقتلى أمام مقر عمله أو بيته ورفع لافتات مثل (قتلنا فسادك).
11- عرض فيديو أمام بيته وعمله يوضح فساده.
12- إنتاج أغاني احتجاجيه ضده.
13- وضع ملصقات لها دلالة على سيارته.
14- لصق بوسترات وأعمال جرافيتي في خط سيره الطبيعي اليومي تطالب بعزله أو توجه رسائل مباشرة له.
15- صناعة المدينة الاحتجاجية، حيث تستخدم كل صغيرة أو كبيرة في الشوارع التي يمر عليه في الغالب للتعبير عن الاحتجاج، الرصيف، الأشجار، الأسفلت، المباني، الجدران، أعمدة الإضاءة، إشارات المرور.. الخ.
16- وضع صورته على أنبوبة عادم السيارة بحيث يظهر وكأن العاد يخرج من فمه. دلالة على فساده.
17- وضع صورته على مقاعد المواصلات العامة وهو يخرج لسانه مستفزاً الناس.
18- مجموعات تتحرك بكثرة أمام منزله دون أن تتعرض له ترتدي ملابس تحمل كلمة احتجاجية تجاهه.
19- ارتداء أقنعة تحمل صورة كاريكاتيرية للمسئول يظهر بشاعته (ناب بارز ودم يسيل).
20- ارتداء ملابس في هيئة حيوانات وإطلاق أصوات مثل الحيوانات مع رفع لافتات (نحن أقاربك).
21- تقمص شخصية البائع الجائل والنداء عليه من الشارع.
22- تجميع القمامة أمام بيته أو مقر عمله مع إيصال رسالة (انظر كم هو قذر فسادك).
23- إطلاق مجموعة من الفئران في مكتبه.
24- عمل إعلان في الجرائد (شخص تائه من العدالة).
25- الكتابة على باب شقته.
26- رفع صور المتضررين منه بشكل مباشر أمام بيته ومقر عمله والأماكن المعتاد الذهاب ليها كالنوادي والمقاهي.
27- الاعتصام أمام مقر عمله أو منزله بشكل لا يثير اسستياء الجيران بل يخلق حواراً معهم. ويمكن أن تشارك في الاعتصام رموز مجتمعية لها ثقل بحيث يتم تجنب إثارة أي عنف.
28- تَتَبُّعه في الاجتماعات العامة واعتراض حديثه ومقاطعته.
29- إقناع جيرانه وأصدقائه في العمل بمقاطعته اجتماعياً.
30- تعليق الجيران لافتات احتجاجية في البلكونات.
31- إقناع البائعين في محيطه بمقاطعته وعدم البيع ولأسرته.
32- إرسال أغراض رمزية احتجاجية له بحسب جرائمه، فالمختلس يمكن إرسال “كلابشات له” في البيت كرسالة تعني أنه حتماً سيسجن. أو إرسال محلول أحمر له ويكتب عليه “خلي عندك دم”. أو ملابس السجن.
33- إرسال جوائز استهزائية له مثل جائزة “أفضل مفسد”.
34- الاحتفال الساخر بيوم ميلاده.
35- عمل حفلة لتكريمه في الشارع أو النادي أو مكان عمله ثم ختامها باحتجاج.
36- توزيع صوره في المحلات والأماكن العامة مع كتابة “مطلوب للعدالة”.
37- مهاتفته من قبل مجموعات كثيرة تطلب استقالته.
38- إرسال رسائل احتجاجية له عبر الهاتف.
39- إرسال رسائل احتجاجية له عبر البريد.
40- المشاركة في البرامج التلفزيونية والإذاعية للحديث عن فساده.
41- عمل موقع إلكتروني خاص به يعرض جرائمه ويعرض تطور حملة مقاومته.
42- عمل جريدة محلية باسمه تكشف فساده وملاحقته وتوزع على أهل الأحياء التي (فيها محل سكنه – محل عمله – النادي – أماكن تواحد عائلته في الدرتسة أو العمل – الخ).
43- تغيير اسم الشارع الذي يسكن فيه والذي يعمل فيه بعنوان احتجاجي مثل “شارع الفاسد ….”.
44- مخاطبة سكان الحي الذي يسكن فيه أو جيران مكان العمل وتوعيتهم.
45- تعليق لافتات تندد وتطالب بإقالته أواستقالته في الميادين الكبرى.
46- جمع توقيعات تطالب بإقالته.
47- سرادقات عزاء بالقرب من بيته أو محل عمله إما عزاء في ضميره، أو من تسبب في قتلهم بفساده.
48- إضراب العاملين معه.
49- يتباطأ العاملون معه في تنفيذ لأعمال.
50- ملء مقر العمل بمجموعات تتحرك بكثرة.
51- الجلوس أرضاً داخل محل العمل وملؤه بالكامل.
52- إيصال معلومات خاطئة له.
53- مسيرات في الشوارع.
54- مسيرات سيارات في نطاق سكنه وعمله.
55- مسيرات دراجات هوائية وبخارية.
56- مسيرة الحفاة أمام بيته وعمله وأماكن تواجده، كدلالة رمزية على فساده الذي سرق وأهدر حقوق الجميع.
57- مسيرة بالمقشات كدلالة التطهير.
58- رص مجموعة من المقشات رأسها لأسفل أمام البيت أو العمل أو في كل مكان يذهب إليه كدلالة على أن التطهير قادم.
59- مسيرات الأموات المحتجين على الفساد، من خلال ارتداء ملابس مرسوم عليها هياكل عظمية، أو أقنعة على هيئة هياكل عظمية. كذلك يمكن رص مجموعة من الجماجم على الأرصفة والطرق في خط سير المسئول الفاسد.
60- إطلاق مناطيد تحمل صوره وعبارات احتجاجية.
61- وضع علامات معينة على كل التماثيل في المدن تعكس معنى الضيق من الفساد، مثل تركيب أقنعة الغاز على أنوف جميع التماثيل احتجاجاً على التلوث في حالة أن المسئول وزير الصحة مثلاَ.
62- عمل منتجات تستخدم في أعمال النظاقة عليها صوره مثل المقشات وأدوات التنظيف.
63- وضع صوره في أماكن القمامة، والبلاعات، وحفر الشوارع.
64- إنتاج إعلانات تليفزيونة ساخرة.
65- إرهاق مكان عمله إدارياً بطلبات كثيرة لا يتمكن من تلبيتها.
66- إرهاق الهاتف باتصالات متوالية لا تمكنه من استخدامه.
67- إرسال وفد من رموز المجتمع لمقابلته وطلب تقديم استقالته.
68- الاحتجاج في المباريات الرياضية من قبل اللاعبين والمشجعين.
69- التحالف مع خصومه ليساعدوا في إقالته والضغط عليه.
70- الاعتراف الجماعي، حيث تذهب الآلاف أو مجموعات ذات وجاهة وتقدم بلاغاً ضد نفسها أنها هي السبب في الفساد القائم، طالما أن المفسدين لا يقالون أو يحاكمون. كما يمكن أن يتقدم بالبلاغ الفئة المعدمة، في رسالة احتجاجية مفادها إن كانت الدولة لا تجد المجرمين فالشعب هو المجرم الذي تجب محاكمته.
71- طلب الهجرة الجماعية بذهاب الآف إلى إحدى السفارات والاصطفاف بكثافة عالية لتقديم طلبات الهجرة والسبب (الفاسد فلان).. ويتكرر الأمر بشكل دوري.
72- الضغط على من بيده إقالته ومحاكمته بكل وسائل التغيير السلمي المتاحة.
73- الاتصال الهاتفي بأقاربه وبيان فساده وظلمه.
74- التواصل المباشر مع كل فرد من أسرته لتوضيح خطورة ما يقوم به وأثره على سمعتهم.
75- عمل أغلب الوسائل السابقة مع أفراد أسرته وعائلته في أماكن دراستهم أو عملهم، ليعودوا يمارسون ضغطاً على والدهم في البيت، ويمكن لمجموعة العمل التي تتبنى العمل أن يتخصص كل فرد فيها للضغط ومخاطبة فرد واحد فقط من أسرته.. ومن المهم مع العائلة المحيطة الخطاب الإنساني لا خطاب التهديد والتخويف. كذلك يمكن ابتكار وسائل بحسب طبيعة عمل المسئول الفاسد وطبيعة فساده، بحيث تكون الوسائل تعكس شكل الفساد.
وأخيراً: تطهير الأرض من المفسدين لا يتطلب أعداداً كبيرة، بل يتطلب عقولاً كبيرة لديها قدرة عالية على التركيز وتحديد الهدف وتتبعه إلى النهاية حتى يتحقق، ربما عشرة أفراد أو أقل لديهم قدرة تركيز عالية يمكن أن يحدثوا تغييراً كبيراً، وقد تتخصص مجموعات عمل أو حركات في ملاحقة المفسدين بدون عنف، خاصة إن تسلحوا باليقين أنهم يملكون الحق، وأنه لا يوجد شخص أياً كان يستعصي على شعب يحمل رسالة عادلة، ويواجه الفساد والمفسدين.
قسم الدراسات – أكاديمية التغيير
http://aoc.fm/site/node/830