تقوم فكرة المشروع على دعم الأداء السلمي في المجتمع في أي شكل من أشكال التعبير أو الاحتجاج، هي أقرب لمجموعات حفظ سلام، تعمل على تحقيق السلم الأهلي. ويتركز دور القائمين على المشروع في:
توثيق طريقة التعبير والاحتجاج.
توثيق أي خلل وتحديد الأطراف المتسببة فيه.
تقديم النصيحة للمحتجين والمسئولين وقوى الأمن.
توثيق طريقة التعبير: ونعني به تسجيل الملامح الحضارية وكذلك السلوكيات السلبية التي قد يمارسها المحتجون. ومن ذلك رصد:
درجة التخطيط والتنظيم.
درجة حماية المحتجين لنشاطهم من العنف الذاتي أو الخارجي.
درجة رقيهم في الحوار مع الجماهير أو قوات الأمن.
درجة إبداعهم في الوسائل.
توثيق أسباب الخلل: في حالة تحول النشاط إلى عمل عنيف، هل تم ذلك بسبب المجموعات المحتجة ذاتها، أم مخربين تسللوا إليهم، أم استفزازات قوات الأمن.
تقديم النصيحة للمحتجين والمسئولين وقوى الأمن: فعملية توثيق ما يجري كافية لتقديم النصيحة لكل طرف من الأطراف، بناء على رصد اختراقات للمجموعات، أو نزعات للعنف عند أي طرف، كذلك يستفاد من رصد تفاعل المجتمع مع ما يجري. وبإمكان مجموعات الرقابة على الأداء السلمي التنبؤ باحتمال اندلاع عنف، من خلال رصد حدة لفظية في الكلام، في هذه الحالة يمكن لفريق الرصد التواصل مع قيادات الاحتجاج ليأخذوا حذرهم، فيقوموا بنشاط يهديء الموقف، مثل الغناء أو الطعام، أو عمل عروض فيديو .. الخ
سياسات المؤسسات والمجموعات العاملة في مجال الرقابة على الأداء السلمي:
الوقوف على الحياد من المطالب، فهي ليست طرفاً في الصراع، هي فقط أداة رصد وتوثيق وحماية لقيمة السلمية.
التواجد في أي مكان فيه تعبير احتجاجي أياً كانت مطالبه، وسواء اتفق مع مجموعة الرقابة أم لا، فهي تمثل الرقابة على الجودة في التعبير، بغض النظر عن المطلب.
ضبط النفس إلى أعلى قدر وعدم الاشتباك بأي شكل مع المحتجين أو قوات الأمن، بحيث لا تتحول المجموعة إلى طرف في الصراع.
آلية العمل
موقع إلكتروني خاص بنقل الفعاليات وتسجيل التقارير حول جودة الأداء في أي موقع.
يتم تلقي الطلبات من أي جهة ستمارس نشاطاً احتجاجياً وتطلب رقابة الجودة، كما يمكن المبادرة بالتواجد في مواقع الأحداث حتى ولو لم يُطلب ذلك.
نصب كاميرات في موقع الحدث وتوثيق كل ما يجري لإمكانية توثيق النشاط الاحتجاجي لحظة بلحظة. وعمل بث مباشر عبر الموقع الإلكتروني، كما يمكن ربط البث بالفضائيات التي تتبنى المشروع.
تسجيل تقارير مكتوبة ونقل صور دورية عبر وسائل النشر الإلكتروني مثل صفحات الفيسبوك وتويتر وغيرها من مواقع التفاعل الاجتماعي.
خلق قناة اتصال بين المحتجين وعموم الناس، وذلك من خلال ربط المحتجين بالجماهير إلكترونياً بحيث يكون هناك تواصل بين الجمهور والمحتجين سواء في مجال إلهامهم الأفكار أو نقدهم. فمن المهم أن يعلم المحتج كيف ينظر له الناس.
خلق قناة اتصال بين المحتجين والجهات المسئولة مما يقلل درجة الاحتقان.
تحذير المحتجين في حالات رصد اختراق للمجموعات الأساسية السلمية. أو رصد احتمال انحراف متوقع عن المسار كتسجيل ارتفاع حدة التعبير لدى بعض المشاركين. وبذلك يمكن لفريق الرقابة على الأداء السلمي إطفاء شرارة العنف مبكراً.
بنهاية النشاط يتم عمل فيلم توثيقي حول النشاط، بالإضافة إلى تقرير مكتوب تسجل فيه:
اسم المجموعات المحتجة:
تاريخ البدء:
تاريخ النهاية:
هل طلبت الجهة الرقابة على الجودة؟
حجم المجموعة القائمة بالنشاط ونوعية المشاركين (السن – التعليم – الثقافة- …)
المجموعات الوافدة التي تلتحق بالمجموعة الأساسية.
مستوى التنظيم والتخطيط:
إجراءات حماية النشاط من عنف المجموعة:
إجراءات حماية النشاط من عنف المخربين:
إجراءات حماية النشاط من عنف الأمن:
الأشكال الحضارية:
الوسائل المبتكرة:
الانتهاكات والأطراف القائمة بها:
رد الفعل على الانتهاكات:
تفاعل الجمهور مع المحتجين:
تفاعل الجهات المسئولة مع المحتجين:
الأداء الأمني:
ويمكن تطوير هذه البنود بحسب الحاجة، المهم أن يتم بذل الجهود لحصار أسباب اندلاع العنف قبل حدوثه، فإن حدث أمكن تسجيل كيفية اندلاعه بشكل موثق، بدلاً من الدخول في متاهات الروايات المتضاربة. إن هذه المؤسسات والمجموعات بمثابة العين الحارسة لسلمية المجتمع، ليست معنية بطبيعة مطالبه، وإنما هي معنية بكيفية التعبير عنها وتفاعل كل أطراف المجتمع معها. وبوجود مثل هذه المؤسسات والمجموعات يقوى المجتمع، ويقدم نموذجاً لكل المجتمعات، حيث تعمل الشعوب باحتراف لحصار العنف وحراسة حرية التعبير.
سمات العاملين في المشروع
قدرة عالية على ضبط الناس والالتزام بدور التوثيق والنصح.
التمسك الشديد بمنهج اللاعنف تحت ضغوط عالية.
مهارات تواصل تمكن من الحوار مع جميع الأطراف.
قسم الأبحاث والتطوير – أكاديمية التغيير
20/1/2012
http://aoc.fm/site/node/711