منذ حوالي ثلاثة أشهر، وبعض الأصدقاء يُلح علي أن أًكَذب ما نشرته صفحة على الفايسبوك معروفة بارتباطها بالعصابات الحاكمة، ونسبت لي حديثا مزيفا قالت فيه أنني أدليت به لموقع البي بي سي، وها أنا أستجيب، استثناءا، اليوم.
في الأصل، أنا أرفض دائما أن أرد على من يهاجمني، لأن القضية، التي من أجلها أحيا، ولأجلها سأموت، ليست خاصة فأضطر أن أدافع عن شخصي، وإنما أنا أحمل هموم الأمة والوطن، على غرار كل الأحرار والشرفاء.
ثم إن من هو خيرٌ مني قيل فيه، ولا زال يُقال، ما هو أبشع بكثير، فخير خلق الله إذن أسوتي في ذلك ، وتنفيذا لأمر الله الذي أوصانا به فقال عز من قائل: ” وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ” ، واقتناعا أنهم ” لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى “، وسعيدا لأن الله تعالى وصف الصابرين على السفهاء بقوله ” وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الاُمُورِ “.
إن الصبر على المكاره هو الذي يُقوي الهمم ويُعظِم العزائم، ولو رددنا على السفهاء فسيضيع وقتنا وجهدنا في ما لا يستحق ولا يفيد، فالمعركة مع أسيادهم، عصابات الفساد والإستبداد والخراب، وليس مع الأذناب.
وعلى قول أحد عظماء هذه الأمة ” لا تَقتُل البَعُوض، وإنما جَفِّف المُستنقعات “، وقد قال الشاعر قديما:
” لَو كُل كلبٍ عَوِي ألقَمتَهُ حَجَرٌا ** لصَارَ الصَّخرُ مِثقَالَا بِدِينَارِ “.
ويقول آخر:
يُخَاطِبُنِي السَّفِيهُ بِكُلِ قُبحٍ ** فَآبِي أن أكُونَ لَهُ مُجِيبَا
يَزِيدُ سَفَاهَةً وأزِيدُ حُلُمًا ** كَعُودٍ زَادَهُ الإحرَاقُ طِيبَا
– والواقع أنني لم أدلي للبي بي سي في ذلك التاريخ بأي حديث، بل لم أدلي لموقع البي بي سي هذا بأي حوار على الإطلاق لحد الآن على الأقل.
– مضمون الحديث يتعارض في المطلق مع ما أؤمن به، وما أدافع عنه علنا، منذ 18 عاما على الأقل.
– المقال المزعوم مليء بالأخطاء اللغوية والنحوية وواضح أن من كتبه لا يتجاوز مستواه العلمي مستوى البكالوريا في زمن الجزائر الرديء.
والحقيقة أنني لم ولن أنزعج من التعليقات على هذا النص المزعوم والمنسوب إلي زورا وهي تتهجم على الخونة والعملاء، وأنا معهم في ذلك على كل من تثبت خيانته وعمالته حقا، أوإنكاره للثورة الجزائرية، وهي تاج على رأس كل أحرار الجزائر الحقيقيين وليس المزيفين.
ولكن على بعض الناس أن تتبين وتتثبت مما يُنسب لأي كان قبل أن تهاجمه وتشتمه وتسبه، والله تعالى يقول:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ “
وفي قراءة أخرى:
“ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَثَبَتُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ “
وقد علق أحد الأصدقاء على الحوار المزعوم فقال:
من بين الأدلة – من الناحية الشكلية – على أن الكلام المنسوب إليك على موقع بي بي سي مزور هي:
– تنسيق النص مضطرب جدا وغير مرتب وهذا لم يُعهد أبدا على النصوص المنشورة على موقع أكبر مؤسسة إعلامية في العالم.
– النص مليء بالأخطاء اللغوية و النحوية، و هذا أمر لا يمكن للبي بي سي أن تسمح به و هي التي توظف كبار المصححين اللغوين في كافة أقسام اللغات التي تبث بها وخاصة القسم العربي.
– لايوجد أي التزام بعلامات الوقف كالفاصلة و النقطة و بداية السطر من المكان الصحيح، وهذه مهزلة زادت من فداحة التزوير.
– وأخيرا الخط الذي كُتب به النص هو خط عربي عادي (أريالArial ) وليس خط البي بي سي الرسمي المعتمد على موقعها، حيث أن أعلى الصفحة و أسفل الصفحة بقي مكتوبا بالخط الرسمي، أما نص الكلام المكذوب فقد تمت إضافته من جهة تجهل هذه الأمور التقنية، فوقعت في فضيحة من حيث لا تدري.
ولمن أراد المزيد من الأدلة للتثبت هاهو الرابط الحقيقي لما نشرته البي بي سي في هذا التاريخ:
http://www.bbc.co.uk/arabic/
رسالتي في الحياة، هي معركة شرسة أخوضها ضد الفساد والمفسدين، والإستبداد والمستبدين، والإجرام والمجرمين، وضد من يخونون الشعب والوطن…
وسأستمر في ذلك إلى أن ألقى الله ثابتا على الحق، جاهرا به، ومدافعا عنه، وأول هذه الحقوق الإنتصار للمستضعفين من الناس أينما كانوا، والدفاع عن الجزائر شعبا ووطنا ، دائما وأبدا.
فالله أسأل العلم والصدق والثبات.
محمد العربي زيتوت
ونحن لانشك أبدا في شرفك ونزاهتك أخي محمد العربي زيتوت فكما يقال “مَن ألّف فقد إستُهدِف” وقال عزّوجل:” ونبلو أخباركم” فاعلم أنّه لايوكَز مِن الخلف إلاّ الذي في المقدّمة، دُمت أسدا مِن أسود الجزائر
السلام عليك
كـل الـذي يكتب عنــك في الصفحات الصفـراء تابعـة لشياتيـــــــن
لا احد يصـدقهم فهـم يكذبون و لا يقـولون الحقيقة دومـا
لا تبالي بهم ابدا ، نحن نعلم من هو المقاوم استاذ زيتوت و نعلم
جيدا مواقفك و تصريحاتك ـــــتحياتي لك
هــــــــــذه رســــــــــــــالة للاصدقـاء أستـاذ العربي زيتـوت
أتمنـــي منـكم ان لا تطلبـوا من استاذ زيتوت رد علي الصفحات مشبوهة و مجهولة موضوعة خصيصا لمهاجمة الاحرار
فكلنـا نعلم انـها لا تقول الحقيقــــــــــــــة و تـزيف في الحقـائق لصالح النظام ،
و ضف الي ذالك هي صفحات فيسبوكية و ليس جرائد الاعلامية ، اتمني ان تكونوا فهمتوا قصيدي
و هذا رائي فقط ــــــــــــــــــــــــــــــ تحياتي الي كل الاحرار
نـحن لا نـشك في شـخصك أو خـوفك علي الـجزائر أو الـشعب وحـبك للـوطن
لا و لم نصدقهم ابلدا
فـنحـنـو مـعك ألي أن يـسقط حـكم الفساد والمفسدين والاستبداد والمستبدين
لست بحاجة للرد او التوضيح سيدي المحترم
فأنت رجل مواقف والكل يعلم هذا وحتى ال شيته يعرفون معدنك الاصيل ولكنهم يحاولون تغطية الشمس ب الغربال
وفقكم الله سيدي واعادكم الى وطنكم معززون مكرمون
إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت … فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت
اعتقد انه تلفيق متعمد من طرف الجنرالات كما اعتفد ان سلمي بوزاهر قد اذاقه زيتوت من حلاوته و دمت اوفياء لبعظكم
شكرا الكاتبة بادية فانت تحسنين اختيار الالفاظ فما دمت استعنت بكلام الله في الدفاع عن زيتوت فاما ان تكوني قريبته و لا اعتقد ذلك فكل بني ادم خطاء و اغلب الظن انك كنت من جارياته بفرنسا عفوا مجاهدة من مجاهدات النكاح و قد اعجبك السلاح الذي يملكه زيطوط احسن من سلاح زوجك
السلام عليكم
احسن ما فعلت هي السكوت عن الاحمق جوابه
والملاحظ امهم كلما كانت ضرباتك شديدة لهؤلاء الخونة ظهر لحاسيهم بكل غباء في الرد
لكن الغبي يبقى غبيا ….
الله يعاونك ويعاون كل الشرفاء
بلغ تحياتي الى كل الزملاء
السلام عليك
تـاكد يا استـاذ زيتـوت لا أحـــد يشك فيـك ابــدا فـأنت رجـل مواقف والكل يحبك و يحترمك علـي اخلاصك
و شجاعتك لمنـاهضـــة هذا النـظام العميل ، لـذي اطمئــــن نحن نعلـم اساليبهم جيدا ، و لـن يؤثر في شخصـك ابدا
الله المستعان و الموفق للعمل الخير الذي ينتظـرك من اجل الجزائر و الجزائرين تحياتي اليك
يا سي العربي في بلادنا الحركي ولا مجاهد و السارق ولا يصلي بناس كيسبوك هدوك الناس تاع الشيته أعرف بلي نت فحل عليهم انا من الناس لي نحب نسمعاك ونحب الأفكار نتاعك ابقى على خير
slm frère larbi , nul doute de votre grand dévouement pour l’islam et la nation Algerienne non indépendante à ce jour pour cause de cette gangrène d’agents de la france et des impérialistes matérialistes , comme si bien dit par vous meme ,ne perdez pas votre energie à répondre à ces misérables condamnés au pire dans l’au-delà, leur devenir est scéllé, , focalisons nous sur le vrai combat à réveiller les consciences dz ,et de ce qui se trame contre notre grande nation …
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع أوامره واجتناب نواهيه
و الله أخي العربي لا أرى أي داع لهذا الرد ، فالاحرار يعرفون من هو الاستاذ محمد العربي زيتوت قاهر الدياراس و فاضح العصابات الحاكمة . الاحرار يعرفون ان مجرد ذكر اسم زيتوت يجعل بقايا الكولون يتلمسون عروشهم ..
السلام عليكم الرجال تعرف الرجال وجحا يعرف سحابو نحن لانشك فيك ابدا يا زعيم
Mr l’ambassadeur de lAlgerie INNAKA RADJOULOUNE WARRIDJALOU 9ALILOU
Mon frère LARBI, je te souhaite une bonne santé et à l’Algérie plus de détéermination et pour moi, qu’un jour nous trouverons ensemble une solution salvatrice pour notre pays.
Monsieur Al Arbi, tu es l’Arbi Ben Mhidi de l’Algérie contemporaine. J’en suis sûr que tu vas rentrer dans les annales de l’histoire algérienne de la lutte contre la teranie comme de nombreux hommes libres et courageaux qui ont offert leurs vies pour le bien de leur co-citoyens. Ne fais pas attention aux opportunistes et larbins du pouvoir du DRS..
esselemou aleikoum Mr el arabi ………ALLAH IKATAR MIN AMTALAK ….LAW KAN 10 MIN AMTALAT LARAHALA HAD ANNIDAM EL MOUJRIM FI 24 SAà …..WALAKIN SAWFA YARHAL AJILAN AM AàJILAN …BARAK ALLH FIK …ALLAH YAHFADAK ……YA MOHAMMED EL ARBI ….CHOUKRAN JAZILAN LAKA
كلام مزور بكل تاكيد فلغته ضعيفه واسلوبه ركيك واقول لمن كتب وزور لا ينبغي لك ان تدخل الشهداء في هذه اللعبه فشهداؤنا هم تاج على رأس كل جزائري مهما كان اتجاهه السياسي او العقائدي وان اردت ان تشوه شخصا فعليك بالابتعاد عمن قدمو اغلى ما يملكون من اجل هذا الوطن
si un jour tu seras la cause d’une autre tragédie WKILIK RABI SOBHANOU
الشعب الجزائري كله العربي زيتوت,وليخسئ الحركى و الخونة و عملاء الدياراس وبني علمان و بني نهب.
واصل مشوارك اخي محمد العربي زيتوت نحنا معك نحن نعرف ادناب هدا النظام المتعفن
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صاديقين .كما قلت الرد على هوؤلى السفهاء مضيعة للوقت
ألف التحية للأستاذ العربي زيتوت ،لا تحاج أن ترد أبدا تاريخك يشهد عليك أنت رجل مواقف و نحن نفتخر بك