كنا نعلم أن الجزائر ومنذ 1992 تحكم – بشكل أو بآخر- من باريس، وكنا نعرف أن الفرنسيين قالوا مرارا أن “نظام” الجزائر اليوم هو الأقرب والأنفع إلينا، و كنا نعرف أن وزارة الداخلية الفرنسية هي المسؤولة عن المستعمرة القديمة – الجديدة، و لكن لم يكن أحد يتصور أن نُحكم من مستشفى المعطوبين التابع لعسكر فرنسا وتحت رعاية مخابراتها، أين يتلقى “رئيس” الدولة “تقريرا شاملا عن الأوضاع السياسية و الأمنية و يُعطي تعليماته تبعا لذلك لقائد الأركان ورئيس الحكومة.”
مهزلة المهازل …”بلا حدود ولا قيود”…