بتاريخ 02 أكتوبر 1995 نشرت جريدة الحياة اللّندنيّة أوّل حوار لي للإعلام على الإطلاق وهو الذي أعلنت فيه “تخلّيَّ عن منصبي الدبلوماسي وانضمامي إلى قوى المعارضة و المقاومة، والتي كانت ممثّلة آنذاك في مجموعة العقد الوطني، من أجل حلّ سلميّ شامل و عادل يعيد إلى الوطن استقراره و أمنه و إلى الشّعب حقّه في الحياة الكريمة لاختيار نظامه السّياسي و الاجتماعيّ الذي يرتضيه”.
ودعوت كلّ “الإطارات و الكفاءات الوطنيّة إلى الانحياز لإرادة الشّعب للتّعجيل برحيل نظام الجنرالات الفاسد”.
وتستمرّ المعركة…
جريدة الحياة
02/10/1995
أوّل دبلوماسيّ ينشقّ و يعلن انضمامه الى ” العقد الوطني ”
لندن – جمال خاشقجي
أعلن الدّبلوماسيّ الجزائريّ محمّد العربي زيتوت إنشقاقه و انضمامه الى المعارضة الجزائريّة. و قال في تصريح “للحياة” أنّه قدّم طلبا للّجوء السّياسي في بريطانيا.
و كان زيتوت يشغل منصب السّكرتير الأوّل بالسّفارة الجزائريّة في العاصمة اللّيبيّة طرابلس، و قال إنّه كان المسؤول الثّاني في السّفارة بحكم مسؤولياته هناك بعد السّفير السيّد محمّد السّعيدي. و أضاف أنّه قرّر الانضمام الى ” مجموعة العقد الوطني “، و العمل معها من أجل حلّ سلميّ للأزمة في الجزائر.
و تحدّث الدّبلوماسي الجزائريّ الشّاب (32 عاما) بعاطفة عن الأوضاع المتدهورة في بلاده، قائلا إنّه اتّخذ قراره بعدما تلاشت كلّ الآمال مهما كانت ضئيلة بأن تكون السّلطة صادقة في دعوتها إلى الحوار، و كان آخرها تعيين (الرّئيس اليمين زروال) و حديثه المتكرّر عن الحوار و المصالحة خصوصا أنّه لم يشارك في انقلاب 11 كانون الثاني (يناير) 92، لكن اتّضح فيما بعد أنّ الذين جاؤوا بـ (الرّئيس السّابق محمّد بوضياف) و قتلوه هم الذين جاؤوا بزروال..
و يتوقّع أن يكون انضمام زيتوت إلى مجموعة العقد الوطني مشجّعا للمجموعة التي تحاول تفعيل دورها في الخارج بعدما تجاهلت السّلطات عرضها الأخير للمصالحة الوطنيّة المتمثّل بـ ” العقد الوطني ” و ضيّقت على نشاطها العلني في الجزائر.
و أشار زيتوت الى أنّ كوادر دبلوماسيّة و إداريّة عدّة، تفكّر في الانضمام إلى المعارضة في حال توفّر الظّروف المواتية لذلك، خصوصا بين الشّباب من جيل الاستقلال الذين ضاقوا من سيطرة حزب فرنسا على السّلطة و تسخيره مؤسّسات الدّولة بما فيها الجهاز الدّبلوماسي لمصالحه بغضّ النّظر عن خدمة الشّعب و الدّولة التي تساق حاليا إلى كارثة، و قال إنّ أحد أهداف تحرّكه تشجيع الذين يشاركونه رأيه في الانضمام للمعارضة و مساعدتهم في ذلك.
و أشار الى أنّ حالة التململ في أجهزة الدّولة ازدادت مع تبديد فرص الحوار و استمرار العنف و العنف المضاد، و ظهور مجموعة العقد الوطني كأمل حقيقيّ لخروج البلاد من أزمتها.
و وصف اجتماع روما و إعلان الأحزاب الجزائريّة الرئيسيّة بيان العقد الوطني بأنّه ” حدث تاريخي ” كان له وقع كبير بين الكوادر العاملين في الدّولة الذين وجدوه عادلا و مسؤولا و تألّموا كثيرا لأنّ السّلطة رفضته. و أضاف، للمرّة الأولى في تاريخ الجزائر المعاصرة يتحقّق إجماع بين القوى السّياسيّة الرّئيسيّة على حدّ أدنى من الاتفاق على حلّ الأزمة، و ما يزيد هذه المجموعة أهمّية أنّها تتمتّع بالشّرعيّة الدّستوريّة حسبما أقرّته انتخابات 26 كانون الأول (ديسمبر) 1991.
فالجهات الثّلاث (الإنقاذ، جبهة التحرير الوطني، جبهة القوى الإشتراكية) و الشّخصيات الأخرى معها في العقد الوطني حصلت على 98 في المئة من المقاعد (…) و 85 في المئة من الأصوات في أوّل انتخابات حرّة في الجزائر.
و أشار إلى انشقاقات كثيرة حصلت سابقا و معظمها في سلك القضاء، و قال:
” عملية الهروب من الجزائر مستمرّة، و بعضها يتمّ عن طريق ليبيا نحو دول المشرق العربي و أوروبا و تشمل قضاة و مهندسين و أطبّاء و معظم هؤلاء يفرّ من بطش السّلطة أو من الأوضاع الأمنيّة المتردّية. و يقول معظم هؤلاء أنّهم تلقّوا تهديدات من الإسلاميّين لأنّ ذلك يسهّل عليهم الحصول على تسهيلات في بلدان أوروبيّة “.
و أعرب عن أمله بأن يكون إعلانه الانشقاق و الانضمام إلى المعارضة ” سيحفّز الذين أعرف أنّهم يشاركونني الرّأي باتّخاذ موقف مماثل “، و ذكر أنّه سيعمل مع المسؤولين في أحزاب العقد الوطني لتجميع ” جبهة معارضة ضدّ النّظام مهمّتها توحيد صفّ الجزائريّين و إبلاغ الرّأي العام العالمي أنّ غالبية أبناء الشّعب تريد التّغيير و إبعاد الجنرالات عن السّلطة و أنّ حالة الرّفض هذه موجودة حتّى بين العاملين في السّلطة “.
و أوضح زيتوت أنّ من أهمّ أسباب التذمّر لدى الدّبلوماسيّين ” زيادة صلاحيات الاقسام الأمنيّة في السّفارات على صلاحيات الدبلوماسيّين بل و تهميشهم أحيانا “.
و قال إنّ المهمّات الجديدة للسّفارات تختصر في متابعة الجزائريّين الموجودين في بلد الاعتماد و مراقبتهم، كما خُصّصت ميزانية ضخمة للصّرف على استمالة الوسائل الإعلاميّة و الدّفع للصّحافيّين من أجل تلميع صورة الجنرالات و إخفاء الجرائم التي يقومون بها.
و كشف عن تعليمات وجّهت إلى السّفارات بداية العام الجاري بأنّه سيتمّ القضاء على الإسلاميّين بحلول حزيران (يونيو) الماضي، و أنّ المطلوب من السّفارات، القيام بدور دعائيّ و إشاعة أنّ السّلطة نجحت في الامساك بزمام الأمور قبيل الانتخابات الرّئاسيّة المزعومة، و أضاف: ” الحقيقة أنّ أحدا لم يقتنع بذلك حتّى في السّفارة ناهيك عن السّلك الدّبلوماسي الذي كنّا نسرّب إليه هذه المعلومات “.
و قال إنّ عدد الجزائريّين ارتفع في ليبيا من 3500 شخصا سنة 92، الى أكثر من 40 ألف الآن، معظمه شباب هاربون من الخدمة العسكريّة أو إسلاميّون هربوا بأفكارهم.
و حذّر من أنّ ثمّة تقاربا أمنيّا كبيرا بين السّلطات اللّيبيّة و الجزائريّة قد يؤدّي إلى ترحيل عدد كبير منهم إلى الجزائر.
و كشف عن إبعاد السّلطات اللّيبيّة لجزائريّين مقيمين في بنغازي و سرت حيث حصلت أخيرا مواجهات بين السّلطات الأمنيّة اللّيبيّة و إسلاميّين، و قد أُبعد الجزائريون إلى مدن أخرى و ليس إلى خارج ليبيا.
و تحدّث عن تطوّر في العلاقات الأمنيّة بين البلدين مؤكّدا وصول فريق أمنيّ جزائريّ إلى طرابلس الشّهر الماضي حيث عرض خبراته في القضاء على الإسلاميّين، و قال أنّه غادر ليبيا فيما كانت الاتّصالات بين الأجهزة الأمنيّة على أشدّها.
و أفاد أنّ رواية القضاء على قافلة مرّت عبر ليبيا آتية من السّودان محمّلة أسلحةً و ذخائرَ و عددا من الأصوليّين، و كانت الرّواية انتشرت أوائل العام الجاري، ليست صحيحة على الإطلاق، إذ تحرّى القسم الأمنيّ في السّفارة عنها، و اطّلعت على تقريره فتبيّن لي أنّها مفبركة بالكامل من جانب جزء في النّظام سرّبها إلى صحيفة معروفة بمساندتها للاستئصاليّين، و تقول الرّواية إنّ قافلة أسلحة و إرهابيّين قدمت من السودان عبر ليبيا و تمّ القضاء عليها عند الحدود الجزائريّة. و قد تحرّى مسؤول الأمن مباشرة مع قائد النّاحية الأمنيّة الذي نفى الأمر و تبيّن أنّ أهداف القصّة استباق لقاء بين (الرّئيس) زروال و العقيد القذّافي في بلدة عين ونّاس على الحدود بين البلدين و ذلك للضّغط عليه (زروال) كي يضغط بدوره على العقيد (القذّافي) ليمنع أيّة محاولة لتهريب أسلحة إلى الجزائر.
و نفى أن تكون هناك أيّة حالة تسريب أسلحة إلى الجزائر عبر ليبيا، مشيرا إلى أنّ السّلطات الأمنيّة ” قلقة بشكل خطير و تريد أن تعالج كلّ احتمال قبل حدوثه أو لمجرّد الشّكّ فيه “.
و عمّا إذا كان سرّب أيّة معلومات أثناء عمله إلى المعارضة أو قدّم تسهيلات لها قال: ” أفضّل عدم الإجابة عن ذلك الآن، و لكن في داخل الحكومة كثيرون ممّن يؤيّدون المعارضة و البعض يكتفي بالتّأييد الضّمني، فيما يقوم آخرون بما هو أكثر من ذلك على رغم المخاطر الشّديدة “.
و في بيان سلّم إلى ” الحياة ” نسخة منه لإعلان موقفه، وصف زيتوت الوضع في بلاده بأنّه ” مأساة حقيقية ” نجمت عن مغامرة 11 يناير الإنقلابيّة (إبعاد الرّئيس الشاذلي بن جديد و إلغاء الانتخابات التّشريعيّة) التي دبّرتها مجموعة من الجنرالات أدّت إلى ” إدخال الوطن إلى النّفق المجهول “، و بعدما استعرض صورا من تردّي الوضع أعلن انضمامه إلى ” مجموعة العقد الوطني من أجل حلّ سلميّ شامل و عادل يعيد إلى الوطن استقراره و أمنه و إلى الشّعب حقّه (…) بما يمكّنه من اختيار نظامه السّياسيّ و الاجتماعيّ الذي يرتضيه ” و قال في ختام البيان:
” أغتنم هذه الفرصة لأدعو كلّ الإطارات و الكفاءات الوطنيّة المخلصة خصوصا الشّباب في الإدارة و الجيش و الأمن إلى الانحياز المطلق لإرادة الجزائرييّن للتّعجيل برحيل الجنرالات “.
وهل ألهمك ربّك أيضاً بطعن البقارة في كل ظهور لك؟ هل البقارة أساءوا لك يوماً؟ لا يجب عليك إهانة أي شخص سواء كان بقاراً أو عالماً! أعرف الكثير من البقارة من هم أحسن خلقاً من الكثير.
أردت التعليق فقرأت ما كتبه البقار (حبس رأسي) فلم اعرف هل أبكي أم أضحك.
Exactly, some of those you and Zitout, in context, classify as the tail of society: so called Baggara which means “Cows, sheep,goats… breeders and sell them, or their products, for a profit”. I don’t know why Zitout and you don’t like them as you love their products “meat, milk, vegetables, fruits…”. Those Baggara also may be farmers they grow fruits and produce. If you and Zitout don’t like them; logically, stop using their products, stop eating any meat, stop eating their fruits or produce, stop drinking milk and don’t let your kids or his(Zitout) to do so; Ban them don’t buy anything Baggara sell. Try it if you can and Zitout as well. Thank you!
عائلة متشردة منهوبة الحقوق
مجردة من ممتلكاتها
في تفريت بلدية عين السلطان ولاية سعيدة
نرجوا المساعدة بايصال
قضيتنا الى حقوق الانسان والامم المتحدة وقد اودعنا شكوى لديها في الجزائر
نطلب مساعدتكم
فيديو موجود على اليوتيوب عنوان: نهب العقار الفلاحي في ولاية سعيدة
شكرا
اخي العربي