ثمار الإنقلاب تتوالى فبعد قتل الآلاف و إعتقال الآلاف و التدمير و الحرق… وفتح أبواب التدخل الخارجي على مصرعيه…وإقحام الجيش في هدم وطنه… الإعلان عن إخلاء سراح المجرم مبارك.
ربما يفهم بعض أدعياء الثورة الذين أستغفلوا، أن الإنقلاب إنما هو إنقلاب على الثورة وعلى الوطن وعلى الحرية، وليس على الرئيس مرسىي أوالإخوان أو حتى الشرعية.
أتوقع أن طائرة سعودية ستنقل زعيم العصابات العربية إن، عاجلا أو آجلا، لجدة فهو أحد المبشرين بها.
إستثمارات آل سعود تأتي أكلها قتلا للأبرياء وتآمرا على الإسلام والأوطان والإنسان.
لا نجاح لأي ثورة و لا فلاح لأي وطن، ما دامت عصابات البترول الخليجية تمسك بمقاليد السلطة و التسلط في الجزيرة العربية.
[hr]
الجمعة 16 أغسطس 2013:خائن الحرمين، زعيم عصابات البترول وسلالات الخيانة الخليجية يعلنها حربا مفتوحة على المستضعفين في أرض الإسلام.
لقد أشعلت نارا تحت قدميك وأنت لا تدري فعجلت برحيلك على أيد أحرار الجزيرة العربية.
وأي كانت نتائج معركة أرض الكنانة فإن زوالكم قد أذن ورب الكعبة.
[hr]
إذا استمرت هذه الغضبة الشعبية غير المسبوقة في تاريخ مصر بل وفي تاريخ المنطقة العربية فستعتبر أكبر ثورة في المنطقة العربية و في التاريخ المعاصر و ستسقط العصابة الحاكمة في سبعة أعوام على أقصى تقدير.
الساعات القادمة حاسمة وفارقة ليس لمصر فقط وإنما للمستضعفين أينما كانوا على وجه هذه الأرض. والعواصم التي ساندت الجريمة الإنقلابية تعيش لحظات مفزعة وخاصة الخليجية منها، التي سيكون انتصار أحرار مصر دافعا قويا لإسقاطها من أطرف أحرار الشعوب هناك.
[hr]
الأربعاء 14 أغسطس 2013:على أحرار مصر أن يتحدوا حالة الطوارئ وحظر التجوال اللذان فرضا هذا المساء.
حتما سيستخدم حظر التجوال في إلقاء القبض على قيادات العمل السياسي والميداني لكي يفصلوا رأس الثورة عن جسدها.
هكذا فعل قبل 21 عاما جنرالات الجزائر، حينما فرضوا الطوارئ ومنعوا الخروج من المغرب تقريبا إلى ما بعد طلوع الشمس، مما مكنهم من إعتقال مايزيد عن 20 ألف وزجوا بهم في غياهب الصحراء، فأظطر مئات الآلاف من الناس إلى التخفى والهروب بما فيها اللجوء للجبال، وليجدوا كثير منهم فيما بعد أن لا خيارلهم إلا حمل السلاح أوالموت بردا وجوعا وقصفا.
إن جنرالات مصر يريدون إستنساخ التجربة الجزائرية من جديد، ناسين أن العالم قد تغير، وأن أخطرما أهلك الجزائريين هو إنعدام الصورة مما ترك المجال واسعا للبلطجية الإعلامية أن تكذب و تضلل وتقلب الحقائق كما تشاء.
إن وصول صورة الإجرام إلى أقاصى العالم و شعوبه بالغ الأهمية لكن ليس كافيا لمواجهة عصابات دموية.
يجب التحدى والنزول للشوارع بقوة ورفض كل قرارات الإنقلابيين بلا تردد و لا تواني أو تراخي.
إن إخواننا في سوريا قد صرخوا عاليا من قبل “الموت ولا المذلة”.
إنا من يموت منا فإنه يطمع في جنات الله وهي خير من الدنيا وما فيها، وأن من يحيا منا فلتكن حياة العز والإباء والكرامة، أحرار في أوطاننا ولسنا نحرص على حياة، حياة الذل والقهر والهوان كما كان أكثرنا من قبل.
إن الصمود و المقاومة في هذه اللحظات العصيبة هو الذي يحسم المعركة ويسقط عصابة الإنقلاب التي يتعاظم غضب العالم منها.
إن جريمتهم البشعة تثبت شيئا و احدا، وهو أنهم مرعوبون من السقوط و لذلك لجأوا إلى المغامرة الأخيرة بل المقامرة النهائية عساهم ينقذون أنفسهم.
إن هي إلا ساعات أو أيام ويهزم الجمع و يولون الدبر بإذن الله، إذا ما تواصل ثباتكم كما كنتم في شهرالصيام، ثباتا أسطوريا أبهرالعالم و أحيا أمة بعد موات.
إن صمودكم هو عزة للأمة جمعاء فلا تخذلوها يا أشراف الأحرار.
[hr]
إذا خرجنا بخلاصة واحدة مما يحدث في المنطقة العربية فهي أن جيوش العرب هي أكبر خطر يواجه الشعوب والأوطان العربية، فقد صنعت للدفاع عن عصابات النهب والطغيان ضد الشعوب التى تنتفض من أجل كرامتها وحريتها، ووصل بها الأمر إلى حد التعاون مع قوى الإستعمار والطغيان الخارجي ضد أوطانها ودولها.
وأنا عندما أنتحدث عن الجيوش فإني أعنى أساسا كبار القادة، الذين يستخدمون البسطاء من أبناء الشعوب لذبح الشعوب وهدم الأوطان
[hr]
عبر التاريخ، كانت دماء المستضعفين هي التى تشحذ الهمم وتصنع الأمم وتحي الشعوب الميتة، تحييها بعد أن تواجه المحن والمكاره ويأتيها الموت من كل ناحية والتشريد والإذلال على أيد الطغاة و أعوانهم. وتمتلئ كتب التاريخ بقصص الشعوب التى عادت للحياة بعد أن أخضعت و أذلت لعهود طويلة على أيد الظالمين الجبارين.
واحدة من أكثر القصص صدقا وتحديا، تلك التى واجه فيها مؤمنين بالله آلة قمعية وحشية على أيد مستبد ومفسد في الأرض، تأله على الناس و سعى لإخضاعهم فكانت الثورة في وجهه و الإصرار على الموقف حتى الموت.
صورها القرآن الكريم فقال عز من قائل ” قتل أصحاب الأخدود . النار ذات الوقود . إذ هم عليها قعود . وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود . وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا باللّه العزيز الحميد . الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد”
الثلاثاء 06 أغسطس 2013:
ثبت تاريخيا أن كل إنقلابات عسكر العرب فتحت مصائب على الشعوب، و في حالات معينة كانت هي الجحيم في الأرض.
المصري وهم أنفسهم الذين كانوا يمدحون حتى الثمالة صاحب جائزة “نوبل للسلام”.
الثلاثاء 30 يوليو 2013:
أكثرالناس معرفة بحقيقة الأوضاع على الأرض هي القوى الغربية، فلديها من الإمكانيات البشرية و المادية، على الأرض و في الأجواء، ما ينقل لها حقيقة الصورة وليس التزييف المضلل والمخجل الذي لجأ إليه الإنقلابيون ببهرجة كهنة الإعلام المصري.
وقد أدركت هذه القوى، أن الإعتصام في تعاظم وتزايد و صمود قل نظيره، وأن الإنقلاب في تراجع و إنحسار وتصارع، وقد زاد التصادم بين القوى الإنقلابية المتشاكسة، والتى لا يجمعها شيء إلا كراهية القوى الوطنية والإسلامية التى أفرزتها الإنتخابات لخمس مرات متتالية، أول إنتخابات حقا حرة و نزيهة في تاريخ مصر المعاصر.
فهاهي تسارع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومحاولة “التوسط” بين العسكر والشرعية فقد مددت المفوضية الأروبية “آشتون” زيارتها ليومين على ما ذكر قبل قليل، وهي التي كانت قد أهانت “البرادعي” على المباشر، عندما قطعت ندوتهما الصحفية المشتركة متعللة” أن طائرتي على وشك الإقلاع” لتتركه وحيدا في موقف مخزِِ في عرف الدبلوماسية.
و ها هو وزير الخارجية الألماني يعلن عن زيارة مفاجئة لمصر مؤكدا أنه سيلتقي بالرئيس مرسى.
اليوم يمر بالضبط 30 يوما على مسرحية “الموجة الثالثة للثورة” التي تفنن فنانوا مبارك و إعلامييه ومموليهم الخليجين في إخرجها برعاية أمريكية-إسرائيلية و بمباركة أروبية- صينية – روسية.
ثبات المعتصمين على الحق رغم الأذى والكذب والتضليل بل والقتل والإعتقال والإذلال، بدأ يخضع كل المتآمرين والمتواطئين و حتى الساكتين لمراجعة مواقفهم قبل حدوث طوفان بشري يلتهم الإنقلابيين وسحرهم.
السبت 27 يوليو 2013:
هاهي دماء الأبرياء تسيل أنهارا، وهاهم المعتقلون بالآلاف و كثيرا منهم يتعرض لشتى أنواع العذاب داخل زنازين ما يفترض أنها قوات أمن البلاد.
هاهي أبواق التحريض والتضليل تستمر في مكرها و خداعها و تقلب الحقائق حتى و إن شاهد العالم أجمع فضائع الجماعة العسكرية.
ها هم كمشة من الذين ينهبون الأرزاق و الأموال يورطون جيش مصر في ذبح شعبه و هو الذي الذي لايستطيع دخول سيناء إلا برضا إسرائيل.
ها هم أكثرية الليبراليين والحداثيين والديمقراطيين …الذين ظلوا يرددون دولة مدنية، يباركون حذاء العسكر الذي إستولى على الدولة و بها يذبح الشعب.
هاهي عصابات الخليج تدفع و تحرض من أجل أسر شعب بأكمله تحت أحذية العسكر، وهي التي تاسر شعب الخليج تحت إجرام الأمراء.
ها هو الغرب المنافق وهو يرى بعينه مقتل الأبرياء المدنيين يدعو “الطرفين لعدم إستخدام العنف”.
إنهم يدفعون الشباب لحمل السلاح كما فعل نظرائهم في الجزائر قبل 21 عاما، لتكون محرقة للوطن وللمجتمع وخدمة كبرى لقوى الإستعمار والإستكبار ولتحكم البلاد عصابات الرداءة و النهب والعمالة والإفساد.
لكن الزمن تغير… فهل يدركون ذلك أم أن دولارات أمراء الخليج قد أعمت القلوب والأبصار؟
[hr]
تونس التي تسعى فيها عصابات بن علي لإسقاط الثورة بعد إغتيال أحد المعارضين بالأمس، و ليبيا التي أغتيل فيها أيضا بالأمس أربع أشخاص أحدهم معارض مستقلن فأحرقت اليوم مقار حزب الإخوان هناك و تبعه هجوم علي سجن بنغازي حيث يحتجزعدد كبير من بقايا نظام المقبور القذافي وقد فر أكثر من الف سجين.
أمراء الخليج كانوا قد توعدوا علنا بإسقاط الثورات وإعادة الشعوب إلى قهر العصابات الحاكمة.
فهل ينجحون؟
أم أن ذلك سيدفع بالشعوب أن تنهض مرة أخرى، و تدرك أنه يراد لها أن تبقى أسيرة، ذليلة، خاضعة لناهبي أرزاقها ومدمري دولها و أوطانها؟
[hr]
بإسم التفويض الشعبي،
عادت ماكينة الدعاية الكاذبة و الخداع الفاضح إلي سيرتها القديمة المتجددة، فقالت قنوات التضليل أن” ملا يين هادرة خرجت لتعطى تفويضا مطلقا” لكبير الجنرالات.
تفويضا شعبيا ليفعل ما يريد، وأن عدد الذين خرجوا يهتفون بحياة “قاهر الإرهاب المحتمل” قد زاد عن الثلاثين مليونا.
بإسم التفويض الشعبي ستيدأ حربا شرسة لا هوادة فيها على ” الإرهاب”:
-سيتم فض الإعتصامات و كسر الإحتجاجات بقوة الحديد والنار وبالمدافع إذا لزم الأمرو إبتداء من الغد إن لم يبدأ الليلة…
-وسيتم إعلان حالة الطوارئ وحتى حظر التجوال إذا لزم الأمر…
-و سيتم إعتقال عشرات الآلاف والزج بهم في غياهب السجون و المعتقلات…
-وسيتم حل حزب الإخوان وحركة الإخوان، و كل تنظيم هوعلى موقفهم و إن على مراحل…
-و سيتم خنق كل صوت إعلامي لا يسبح بحمد الجنرالات والحرب على الإرهاب، فتغلق باقي القنوات و الصحف و إن على تدرج…
-و سيتم إتهام جهات خارجية بدعم الإرهاب وعلى رأسها تركيا وسيتم سحق غزة إذا لزم الأمر…
ووو…
جرائم لاعد لها ولا حصر، سترتكب بإسم التفويض الشعبي للجنرال، لكي يخوض حربا على الإرهاب المزعوم، بعبارة أخرى، لكي يشن حربا قذرة على شعب أراد الحياة فشرعوا له أبواب الجحيم.
إسألوا أهل الجزائر، وما سوريا منكم ببعيد، أفلا تعقلون؟
[hr]
سميت ثورة سوريا بالفاضحة لأنها عرت وفضحت كثير من مدعي المقاومة والممانعة، وستسمى ثورة مصر بالكاشفة لأنها عرت وكشفت كثير من دعاة الليبرالية و الديمقراطية بل وحتى كثير من الشيوخ والدعاة، كشيخ العسكر، عفوا شيخ الأزهر ومن هم على شاكلته.
غدا يوم مشهود في أرض الكنانة، يتلاقى فيه أنصارالحق والحرية والكرامة مع دعاة الباطل و الإستعباد و الفساد. و ستبدأ ملاحم كبرى ستعيشها الأمة في كل مكان وهي تناصر المستضعفين الذين لا يملكون إلا كلمة الصدق و الحق في وجه من يملك دعم كبار العالم ويملك الطائرات و العسكر والمدافع و كثير من قنوات الخداع الإجرام والتضليل.
[hr]
قراءاتي الأولية و السريعة، وقد ورد الخبر قبل لحظات فقط، أن هذا الجنرال يعترض على خطاب السيسي بقوله هذا، وإن كان لايعلن عن ذلك صراحة. إذا صدقنا ما نقلته الأهرام عنه،
هذا دليل على أن ليس كل كبار الجنرالات متورطين في الإنقلاب؟
http://gate.ahram.org.eg/News/375711.aspx
[hr]
في خطابه اليوم، طلب الجنرال السيسي من بلطجيته أن يزيدوا من جهودهم الخادعة والمضللة.
الصورة أصدق تعبير عنهم.
https://www.mohamedzitout.com/بلطجية-في-أثواب-إعلاميين-و-فنّانين/
[hr]
سيكتب التاريخ أن أحد الجنرالات المغمورين، وإسمه عبد الفتاح السيسي، خان رئيسه الذي رفعه إلى أعلى رتبة في الجيش، و نصبه وزيرا للدفاع، فأنقلب عليه و سجنه، ونصب دمية على رأس الدولة خلفا له، وأسقط مجلسا شوريا منتخبا، وأطاح بالدستور الذي كان الشعب قد إختاره من قبل.
ثم بعد أن إندلعت مظاهرات، و إحتجاجات، و إعتصامات ترفض وبقوة ذلك، ولم تتوقف بالليل و النهار، وفي شهر رمضان، و تحت شمس حارقة، أمعن جنوده، و شرطته، و بلطجيته في قتل وجرح وإعتقال الآلاف…
ومع ذلك إستمرت الإحتجاجات، وتصاعدت و توسعت، لتشمل كل البلاد المصرية.
قبل أن يدلى بخطاب يوم 24 يوليو 2013، و يدعو فيه أنصاره للخروج بعد يومين، ومواجهة جموع الطرف الآخر، فكان ذلك بمثابة إعلان للحرب الأهلية المصرية، أو بعبارة أخرى، حرب الثورة المضادة على الثورة، والتى كانت قد أطاحت بأحد أكبر المستبدين والمفسدين في تاريخ مصر الحديث.
وبذلك يكون قد سار على خطى زملاء له قاموا بنفس الحرب القذرة ضد شعبهم ،الذي أراد الحرية والعدل والكرامة في البلاد الجزائرية، وكان ذلك قبل أكثر من 21 عاما من ذلك التاريخ.
حديثي حول إنقلاب عسكر مصر على إرادة الشعب، وفيه أيضا تعليق على طرد أحد كبار المجرمين من منصب “رب” الصحافة في الجزائر.
https://www.mohamedzitout.com/مزايا-انقلاب-مصر-وصحافة-تحت-أحذية-الم/
إجتمع الشرق و الغرب على وضع أشد الناس خيانة و عمالة على رأس السلطة في بلداننا، حتى لا يظطروا أن يرسلوا جيوشهم و يحتلونها مباشرة.
الإحتلال المباشر أصبح مكلفا جدا وعلى كافة المستويات، ناهيك عن رفض الشعوب الغربية له، و ما حدث في أفغانستان والعراق ليس منا ببعيد.
فقد قتل الآلاف من الجنود الغربيين، وصرفت الآلاف من مليارات الدولارات، وسقطت حكومات…
و النتائج كارثية، حتى أصبح الجندى الذي ينسحب جيشه و كأنه ولد من جديد…
في حين أن بلدانا كإمارات الخليج أو جمهورية الجزائر- على سبيل المثال لا الحصر- تحكمها عصابات لا تكتفي بإضعاف دولها وإستعباد شعوبها، ولكنها تدمر أيضا أوطانها، وتنهب أمواله، و في الطريق تتقاسم الأموال المنهوبة مع شركات غربية و شرقية، في صفقات سلاح وعقود و أشياء أخرى…
و من ثم يتبين جليا، أن وضع عملاء على رأس السلطة ليس فقط لا يكاد يكلف شيئا بل و يضمن تدفق الأموال ويفتح الأسواق دون مقابل يذكر فيكرس هيمنة القوى الكبرى.
و ربما الأهم أنه يخرج شعوبا أثبتت تاريخيا أنها قادرة على الفعل الحضاري، و بأخلاق نادرة، إذا ما تحررت.
هذه ترجمة لتحقيق صحفي كتبته جريدة الغارديان البريطانية يوم 18 يوليو 2013 تحت عنوان (وبدأ الهجوم في الركعة الثانية من الصلاة) حول مجزرة الحرس الجمهوري، و الذي راح ضحيته المئات بين قتيل و جريح. مصادر الإخوان تتحدث عن أكثر من 100 قتيل و مايزيد عن 1000 جريح.
https://www.mohamedzitout.com/القتل-في-القاهرة-القصة-الكاملة-للهجوم/
[hr]
استشهاد 4 نساء في مجزرة المنصورة في مسيرة رافضة للانقلاب العسكري وصمة عار على النخب الداعمة للانقلاب العسكري، مهما كانت مشاربها … وصمة عار على النخب المدافعة عن حقوق المراة والمنددة بتهميشها وإقصائها … وصمة عار على كل المنظمات النسائية التي ستبلع لسانها كما فعلت سابقا، عندما كانت الضحية من الاسلاميات ومن المستضعفات، ولم نسمع لهذه المنظمات حسا الا لحماية ناشطات العهر والشذوذ وتعرية الصدور ….
وصمة عار على المؤسسات الأممية التي لم تطالب خلال هذه المدة، منذ الانقلاب من العسكر، بضمانات تضمن سلامة النساء في التظاهر، مؤكدة ازدواجية النظر الى المرأة ….
تقوم الدنيا وتقعد عندما يقبض على أمينة المتعرية وأمثالها من ناشطات الفحش والعهر، أما حين يتعلق الأمر بنساء الطهر والعفاف، نساء رفضن حكم العسكر، فالصمت سيد الموقف ….
[hr]
تعبر هذه الصورة بحق على التضليل الإعلامي، التى تمارسه قنوات العار التابعة لبلطجية مبارك و أمراء الخليج، و قد إلتحقت بهم الميادين، و هي المدعومة من النظام الإيراني.
يقتلون الحقيقة ويدمرون العقول، كما فعل زملاءهم و يفعلون في الجزائر الغارقة في الرداءة و الفساد بلا حدود.
البعض يساءلني بغضب لماذا تناصرون الإخوان؟
كان جوابي وسيظل، نحن لانناصر الإخوان، و لدينا كثير من الملاحظات على بعض ما قالوا أو فعلوا في الجزائر و في خارجها، وإنما ننتصر للمبادئ والقيم، وأولها حق الشعب في إختيارمن يحكمه، و إحترام هذا الإختيار.
لن يحكم الناس ملائكة منزلين، ولن يكون هناك نبي بعد محمد، صلى الله عليه وسلم، إذا فلم يبق أمام الناس إلا اللجوء للصندوق الشفاف لكي يحسم بين الأفكار و المشاريع و الإيديولوجيات…
من إختاره الناس حقا و صدقا، في إنتخابات لا يقصى منها أحد، نزيهة وحرة، يحكم بالقانون الذي يرتضيه المجتمع دون ظلم ولا شطط و لاإكراه.
والقانون يسود المجتمع و يطبق على الجميع بلا أدنى إستثناء و لا مجاملة و لاتحيز.
إذا لم تتفق الناس علي هذا المبدأ فستعم الفوضى و الخراب و ربما الحروب القذرة التي تفسد أكثر الأشياء الجميلة و تبدأ بدمار الإنسان.
“أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه رفض طلبا من نائب الرئيس المصري الجديد للعلاقات الخارجية محمد البرادعي لمحادثته هاتفيا، معتبرا أنه ليس ممثلا شرعيا لمصر.”
موقف شريف لرجل إختاره شعبه سيذكره التاريخ بإفتخار، في مقابل مواقف الخزي و العار لعصابات الحكم العربية، التي تريد أن توقف حركة التاريخ. ومواقف النفاق والتواطأ الغربية التي تتغنى بالديمقراطية ليل نهار، و تساند الإنقلابات علي من ينتخبه الشعب في أوطاننا بلا أدنى حياء.
[hr]
“وجه المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت،برقية إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، للتهنئة بمناسبة عودة «بوتفليقة» إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية خارج البلاد، متمنيا للرئيس الجزائري موفور الصحة، وللشعب الجزائري الشقيق كل التقدم والازدهار.ّ
دمية العسكر المصري يهنئ زميله الأقدم في الوظيفة، دمية العسكر الجزائري.
[hr]
قد يصبح إنتصار الجنرالات مسألة حياة أو موت لكثير من العصابات العربية، والخليجية بشكل خاص، والتي وضعت كل بيضها في سلة الإنقلابيين.
و لذلك حتى لو أراد الإنقلابيون العودة عن فعلتهم فلن يستطيعوا، لأن القرار أصبح أيضا بيد شركائهم المتآمرين و خاصة أمراء الخليج.
[hr]
قد يصبح إنتصار الجنرالات مسألة حياة أو موت لكثير من العصابات العربية، والخليجية بشكل خاص، والتي وضعت كل بيضها في سلة الإنقلابيين.
و لذلك حتى لو أراد الإنقلابيون العودة عن فعلتهم فلن يستطيعوا، لأن القرار أصبح أيضا بيد شركائهم المتآمرين و خاصة أمراء الخليج.
الثلاثاء 16 يوليو 2013:
حديث عقلاني بأدلة منطقية، علي الرغم من أن الحرب لم تبدأ في مصر و إنما هي إحدى حلقاتها الأبرز في السنوات الأخيرة.
أهم قيم الإسلام هي قيمة العدل، و بما أن الأمر كذلك، فإن حرب الظالمون لن تتوقف علي دعاة العدل أينما كانوا.
[hr]
بدعم من عصابات الحكم العربية و قوى الإستكبار العالمي، يسعى جنرالات مصر و سفهاءها من المدنيين أن يدخلوا مصر إلي نفق ضيق و مجهول، في إستنساخ جديد لتجربة نظرائهم في الجزائر.
هيهات هيهات فقد تغير الزمن.
إنه الزمن الرقمي حيث الصوت والصورة كلمح البصر.
[hr]
يعزلون رئيسا منتخبا، و يسقطون دستورا مختارا، ويلغون مجلس شورى جاء بالصناديق…
يغيبون الرئيس، و يعتقلون قادة حزبه، و يقتلون أنصاره و هم راكعون، و يسجنون العشرات بلا جريمة…
يصادرون أموال قادة الحركة، و يكممون أفواه الصوت الآخر، ويستعملون الجيش في القتل و الإنقلاب، والشرطة في الإعتقال و التعذيب…
يعاد رجال مبارك و كبار عسكره و شرطته ووزاراءه وقضاته إلي الحكم على ظهر الدبابة…
يتلقون ملايير الدولارات من عصابات الخليج، و الدعم من أمريكا و روسيا و اوروبا والصين وإسرائيل وعصابات العرب الأخرى بما فيهم عباس أريحا…
ثم يتهمونك بمالا يعقل و لايصدق من إتهامات… في الوقت ذاته يدعونك للحوار و المصالحة و لمٌ الشمل…
و أن ذلك خير للبلاد و العباد ودرء للفتنة التي هي على الأبواب…
مكر وخداع و تضليل…بلا حدود و لاحياء و لانهاية…
[hr]
ليلة ساخنة بين دعاة الشرعية الشعبية، و بين نظام مبارك، الذي ظن الناس أنه قد رحل و سقط، مبارك المتساقط عائد بعسكره ، شرطته، مخابراته، فنانيه، وزراءه، إعلامييه، رجال أعماله…بعبارة أخرى ييلطجيته، أي كل الذين إستعبدوا أرض الكنانة لعشرات السنين.
فهل يلجأ الجنرالات إلي مجزرة، كمجزرة الحرس الجمهوري، حتي يبرروا إعلان حلة الطوارئ و حظر التجول؟
أم سيؤجلون الأمر إلي غاية رحيل الوزير الأمريكي الذي جاء يطمئن علي سير الإنقلاب و أحوال مرتكبيه؟
تأخر قادة الإخوان كثيرا في فضح دورالإدارة الأمريكية الذي كان واضحا لكل المتتبعين أنه علي الأقل متواطأ، ولو بالصمت، مع مدبري الإنقلاب.
إتضح الآن أنه كان فاعلا في الجريمة أكثر مما تصور الكثيرون.
يكفى أنهم لم يسموا الإنقلاب إنقلابا بينما قال أغلب الإعلام الأمريكي، والأنجلو ساكسوني و الجرماني عموما ذلك، وأدان كثير من كتاب الإفتتاحيات في كبريات الصحف العالمية فعل الجنرالات المصريين وحذر بعضهم من أن ذلك قد يقضى علي أمل الحرية لشعوب المنطقة التي إستبشرت خيرا بثوراتها.
تحية إلي كل الأقلام الغربية الحرة التي دافعت عن قيم الحرية و أدانت فعل العسكر المخزى، وتبعا لذلك أدانت مواقف دولها المترواح بين الإعتراض علي إستحياء وبين الصمت أوحتى الإبتهاج في بعض الأحيان.
إنقلاب يريد أن يوقف حركة الشعوب نحو العدل والكرامة والتحرر من إضطهاد العصابات الحاكمة و الإستكبار العالمي التي يخنق الشعوب و ينهب أرزاقها و يخضع دولها بعمالة جنرالات الخزي والعار وأمراء الذل والهوان، أمراء الخليج.
[hr]
سكاي نيوز – مصدر أمني: الجيش المصري يدمر 23 خزانا للوقود خلال 48 ساعة كانت تستخدم في التهريب لقطاع غزة.
ماشاء الله…إنتصارات عظيمة يحققها جنرالات الجيش المصري علي سكان غزة
متي يبدأ قصف القطاع بحجة إيواءه للإرهابيين؟
بدأت ثمار التحريض الإعلامي الذي تخوضه قنوات التضليل لبلطجية مبارك يأتي أكله.
[hr]
لفك الحصار الذي يتصاعد حولهم بالمظاهرات السلمية الشعبية التي تملأ أرض الكنانة، لا أستبعد أن يلجأ كبار الجنرالات إلي التضحية بأحد كبار الداعمين للإنقلاب من السياسين أو من أحد مشاهير الممثلين الذين يناصرونهم، ثم يصدر بيان يتبنى إغتياله من مجموعة إسلامية، لا يعرف لها أصل…
يحولون الأنظار إلي عملية الإغتيال ويتهمون المعارضين للإنقلاب بأنهم هم الذين يحرضون علي العنف وهم مسؤولون عما حدث وعليهم أن يفضوا المظاهرات و الإعتصامات …
ثم بعد حين يعلنون حالة الطوارئ …و صفة جزائرية بإمتياز ستتكرر في مصر.
تنتصر الشعوب علي مستعبديها و جلا ديها وناهبي أرزاقها، عندما تكتشف أن خضوعها و خنوعها لن يزيدها إلا ذلا ومهانة، وأن خلاصها يكمن في إصرارها علي الحق و الدفاع عنه مهما كانت التضحيات.
“إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”
[hr]
الروس والصين و إيران والغرب وإمارات الخليج يتقاتلون في سوريا، وجميعهم يدعم، بشكل أو بآخر، إنقلاب مصر… كيف يستقيم الأمر؟
الواقع أن الهدف هوتدمير مصروسوريا معا، وقد ساهموا كلهم من قبل، بشكل أو بآخر، في تدمير العراق وأسلموه لجماعات طائفية تريد أن تنتقم من التاريخ.
[hr]
الجمعة 12 يوليو 2013:
[hr]
http://www.aljazeera.net/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/7faf29c9-82fb-4981-bd05-64f67ca8e5f7
[hr]
الخميس 11 يوليو 2013:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=f4mbAiXHrrQ#at=180
[hr]
لم يبق لهم كثير من الوقت يسارعون عساهم يوقفون حركة التاريخ.
[hr]
أقول إختصارا:من بين أهم أسباب عدم إنهيار النظام العسكري في الجزائر- رغم أن البلاد في إنهيار متواصل-أن الحرب القذرة التي خاضها الجنرالات جرت داخل أسوار مغلقة، بل و محكمة الإغلاق، لم تكن هناك صورة، لا ثابتة و لامتحركة، كان هناك تعتيم رهيب و قلب للحقائق و كذب و خداع و تضليل عظيم .لم يكن هناك فضائيات- غير الفرنسية- و لا فايسبوك و لايوتيوب و لا تويتر ولا مواقع تنقل ما يحدث لم يكن هناك تيلفونات نقالة، بل قناة واحدة تكذب كما تشاء تساندها قنوات غربية، خاصة فرنسية، شوهت الحقيقة تشويها عظيما قبل أن تغتالها. و كانت هناك جرائد فرنكوفونية خاصة، ساهمت أيضا في التزييف و التحريف و الخداع أما تلك التي حاولت أن تظهر، و لو جزء من الصورة، فسرعان ما أغلقت بل أن هناك من الصحفيين من أغتيل و نسب قتله إلي الإسلاميين وهناك من لا يزال مخطوفا و لايعرف عنه شيئا ونسب خطفه لخصوم الجنرالات.هذا هو أكبر فرق بين إنقلاب الجزائر و إنقلاب مصر على الرغم من أن التضليل أيضا موجود الآن و لكن فضحه أقل صعوبة و نشره جرائم الجنرالات أكثر سهولة.
[hr]
كان الإتحاد السوفيتي إمبراطورية عظمى و لها أكبر جيش في العالم وأسلحة نووية يمكن أن تدمر العالم مئات المرات… لم ينفعه ذلك لأنه كان ضد إرادة الشعوب في الحرية والكرامة الإنسانية، كان ضد سنن الله في خلقه و أرضه، بعبارة أخرى كان ضد حركة التاريخ.
[hr]
إنقلاب جنرالات مصر يثبت هذا المكر و الإستغفال مرة أخرى، إلى درجة أن قتلى الحرس الجمهوري متهمين من طرف قنوات التضليل كالعربية و الميادين و غيرهما كثير، أنهم هم من بدأوا العدوان، علي الرغم من أن صور كثيرة جابت العالم تؤكد بشاعة ما قام به جنود الإنقلاب.في الفيديو يبدو العسكري الذي قتل المصور أحمد سمير عصام الذي أرخ لمقتله بكاميرته.
http://www.youtube.com/watch?v=ZLo6H89kxKk
[hr]
الأربعاء 10 يوليو 2013:ليس للدجل و الشعوذة و الخداع حدود في جزائر اليوم.
لم يشفع لهم أن مشايخهم “حللوا” لجنرالات مصر جريمتهم.
أين وجد البترول في أرض العرب إستولت عليه العصابات و ذبحتنا بأمواله.
هذه تغريدة من شاب خليجي أعجبتني و أضحكتني وشر البلية ما يضحك كما يقال.
الشي الوحيد اللي يخليني اجزم ان انقلاب العسكر على مرسي راح يفشل هو ان الخليج هي اللي ورا الانقلاب ؛))
هل من يصنع التاريخ داخل هيئة علماء آل سعود و يعلن أن حكم هؤلاء أشد إجراما و أعظم مفسدة، إنطلاقا من أن “أعظم جهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر،
كما يقول سيد الخلق عليه أفضل الصلاة و التسليم؟
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=j_rvr8jGaec
دعيهم… بل شجعيهم و ساعديهم… فبعد حماة الديار في الجزائر إلتحق بهم حماة الديار في سوريا و هاهم حماة ديار مصر يكملون المهمة.
تبا و تعسا لجيش يذبح شعبه.
إسراع أمراء البترول بإغداق المال علنا علي الإنقلابيين، يؤكد أن جنرالات الإنقلاب ومن معهم، ليسوا أكثرمن مرتزقة يدفع لهم نظير تحطيم الوطن والكرامة والشعوب المسحوقة.
أكتب هذا و أتمنى أن لا يوقفني الفايسبوك مرة أخرى كما فعل بالأمس، و ليوم كامل، بعد أن إنتقدت الدور القذر لأمراء دويلات العصابات الخليجية في تدبير والتحريض وتمويل إنقلاب مصر.
هذه باقة من الكاريكاتيرات التي صدرت في بعض وسائل الإعلام العالمية تعبيرا عن الإنقلاب العسكري الذي قام به جنرالات الجيش المصري ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي.
https://www.mohamedzitout.com/رسوم-كاريكاتورية-معبرة-حول-الإنقلاب-ا/
هيهات هيهات…آن للتاريخ أن يبدأ من جديد و تعود الشعوب إلى حركة التاريخ.
إنتهى زمن الإستغفال و الإستعباد…
كان من يريد أن يصف أحد بالجبن والذل و الخنوع يقول بأنه يشبه “المصاروة”
وإذا به ينتفض، فلا يتوقف، ويشغل الدنيا بما يفعل، و يكاد يحبس أنفاس العالم.
عادت له الروح، عاد له الوعي، عادت له الحياة، بغض النظر عن المآلات.
غدا سيلتحق بكم شعب الثورة والثوار… ويعصف بالظلم والظالمين.
أنا أعرف أن البعض سيستغرب أن هناك من يعتقد ذلك و لكنه في الواقع هناك من الشباب الصادق من يظن ذلك قد تعرضو لغسل دماغ كبير.
و قد راسلني الكثير و كانوا يظنون ذلك قبل أن أشرح لهم ما أعتقد أنه أدق و أصح و أقرب إلي الحقيقة.
هذا لايعني أنه لم تكن هناك جماعات إسلامية مسلحة بعضها إرتكب جرائم في حق الأبرياء و لكن تلك قصة أخرى.
قلت، أصحاب المبادئ لا ينصرون الناس لذواتهم ولكنهم ينتصرون للحق بغض النظر عن صاحبه.
فهل سيفعلها جنرالات مصر و من معهم من الإستئصاليين؟
تعسا و تبا لقيم و أخلاق المنافقين من هؤلاء وهؤلاء.
[hr]
[hr]
ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة، لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله» رواه ابن ماجة والبيهقي
[hr]
ليس هناك مبادئ و لا قيم إنما هي أهواء، من وافقها نصروه ومن خالفها نبذوه.
[hr]
مع أن كل الكتب الغربية تعرف الانقلاب العسكري بأنه ” عزلٌ غير قانوني لرئيس الدولة من طرف الجيش أو فصيل منه، باستعمال القوة أو التهديد باستعمالها”.
يتأكد مرة أخرى أن قيمهم و مبادئهم … هي أهواء أكثر من اي شيء آخر.
ماذا سيشرب الفلول و أنصارهم الليلة؟ خاصة أمراء الخليج؟
ليلة تبدو حاسمة، أو علي الأقل فارقة، في تاريخ مصر و العرب بل والعالم أجمع.
و كنت من الذين قالوا إننا نشاهد نصف ثورة في تونس و مصر و أن ذلك أخطرشيء علي الثورة…وهو ما تأكد فقد إستعادت الرؤوس الجديدة المبادرة بدعم دولي و عربي و قاموا بالإنقلاب…
يبدو أن الإنقلاب في طريقه إلي الفشل… وهو ما سيكون كارثة علي الفلول و أنصارهم في الشرق كما في الغرب، وفي الخليج كما في باقي بلدان الإستبداد العربية.يجب أن يؤدي ذلك هذه المرة إلي إستكمال الثورة حقا وفعلا ويجب أن تعصف الثورة بالفساد والمفسدين. بلا ظلم و لا شطط ولا إعتداء.
نحن مع من يختاره الشعب حتى عندما لا نحبه.
هكذا يجب أن تكون المواقف العادلة، تكون مع الحق بغض النظر عن الأشخاص و بغض عن حبك أو كرهك لهم. إنما يكون الدفاع عن المبدأ.
مرة أخرى لكم خالص التقدير و التحية.
فقد صرف هؤلاء المفسدون ملايير الدولارات، ووعدوا بصرف عشرات الملايير الأخرى إذا سقط حكم الإخوان.
وأعلن الأمراء السفهاء منذ اليوم الأول حربا ضروسا على حكم مرسي، بل أن رئيس شرطتهم المدعو خلفان راح يشتم كل من له علاقة بالإخوان و يصفهم بأشنع الأوصاف ذنبهم الوحيد أن الشعب ثار علي مبارك و أختار مرسي للحكم.
قنواتهم، صحافتهم، أموالهم، علاقاتهم …كل شيء سخروه لإسقاط أول رئيس عربي منتخب إنتخابا حقيقيا.
يريدون أن تبقى الأوطان و الشعوب العربية عبيد عندهم كما يستعبدون الهنود، و ماهم إلا سفهاء و عبيد عند أسيادهم أصحاب العيون الزرق.
علي عكس ما يظن الكثير، فإني من الذين يعتقدون أن ماحصل في مصرقد يسرع التغيير في بلدان أخرى.
لأنه أسقط الأكذوبة الكبرى التي كانت ترددها الدعاية الرسمية للعصابات الحاكمة، من أن هذه الثورات هي صنيعة غربية.
الآن وقد إتضح لبعض الذين خدعوا أين يقف الغرب حقا ومن يناصره فعلا، فإن الكثير من الشباب المخدوع سيراجع مواقفه و سيبحث عما يحقق صدقا، العدل و الحرية والكرامة للناس و الأوطان.
[hr]
الثوار الحقيقيون الذين شاركوا، بشكل أو بآخر، في إسقاط حكم مرسي سيندمون ندما عظيما عندما يكتشفون أنهم أسقطوا حلفاء، و إن إختصموا معهم، ليأتي بلطجية نظام مبارك وعسكره ليحكمومهم من جديد وبعقلية إنتقامية غير مسبوقة.
كثير منهم يومها سيفضل الموت على الحياة… طبعا سيكون ذلك بعد خراب مالطا، كما يقال .
[hr]
حتي و إن يختلف المشهد في بعض التفاصيل، فإن من يريد أن يفهم إجمالا ماحدث في جزائر 92 فليشاهد ما يحدث الآن في مصر.
و من يريد أن يستقرأ ما تخبئه الأيام القادمة لمصر فليطالع ما حدث في الأيام و الأسابيع التي تلت إنقلاب 11 يناير92.
الجنرالات هم الجنرالات، و حلفاء الداخل و الخارج هم هم تقريبا.
[hr]
في العالم العربي فقط، “الديمقراطيون” ينظرون، و يناصرون، و يبررون الإنقلابات العسكرية.
[hr]
دول الخليج كلها، بلا إستثناء، تبارك الإنقلاب العسكري في مصر. عاد البعض إلي أصله.
[hr]
كان جنرالات الجزائر “أذكى ” ،فقد أعلنوا عن الإنقلاب يوم سبت في المساء، حتي يبتعدوا عن يوم الجمعة بأقصى ما يمكن، و يعتقلوا أكبر عدد ممكن من القيادات، ومع ذلك خرجت مظاهرات شعبية من أكثرية المساجد و سقط العشرات بين قتيل و جريح…
عدد القتلى غدا سيحدد إلي حد كبير مسار الأحداث، كلما إرتفع العدد كلما تشددت الناس أكثر.
[hr]
إبتداء من الليلة، فإن التشدد هو الذي سيعلو صوته، من هؤلاء وهؤلاء، ستفتح المعتقلات والسجون، وتنتشر الدبابات و البنادق، ويبدأ القتل و الإغتيالات…و لن يعلو صوت فوق صوت الإلغاء و الإقصاء والبارود.
هل إنتهى عهد الإعتدال و الديمقراطية والثورات السلمية في العالم العربي؟
ربما و لزمن طويل.
[hr]
و أسألوا أشقاءكم من الجزائريين ماذا فعل بهم جنرالات الخزي والعار؟ ماذا فعلوا بدولتهم وبوطنهم وبشبابهم، و بأموالهم…؟ والقائمة طويلة و تطول.
ويسأل مشايخ السلاطين الليلة: من خرج على من؟ ومن يجوز له الخروج على من؟ ومن الأوجب بالطاعة ومن يجب أن يسمع له الناس؟ ومن يجب أن يحكم البلاد؟ وألف من ومن ومن
لعل شيخ الأزهر، الإمام الأكبر، أقدر على الإجابة أم أن هيئة علماء آل سعود هي التي ستتشرف بها؟
[hr]
فرحة عارمة لدى حكام السعودية و الإمارات وإيران و إسرائيل. كارثة مصر على يد عسكرها جمعت من يفترض، علي أقل نظريا، أنهم أعداء ألداء، وخصوم بينهم الحروب و النووي والنيران.
[hr]
هل تظن أن نفس السيناريو مرشح للحدوث في تونس؟ يسألني الصديق من تونس
بكل أسف… ذلك أقرب للوقوع وأقرب مما يتصور أبناءها.
اللهم إلا إذا تذكر مجرموها جزائر التسعينات، وعلموا أن الجحيم يومها سيفتح على الجميع.
[hr]
ستسيل الشمبانيا وديانا في أكثر عواصم العالم، و ستسيل دماءنا أنهارا في مدن مصر وحتى قراها… لتلحق بالشام ومن قبلهما الجزائر.
[hr]
مبروك بدأ عهد العدل و الحريات، أغلقوا كل القنوات التي “تحرض علي العنف وتخون الوطن والشعب”.
[hr]
أمراء دويلة الإمارات يهنؤون عسكر مصر … فعلوها من قبل و هنأوا جنرالات الجزائر.
[hr]
و سينشر العسكر الحريات، و يقيموا العدل، ويشيدوا “دولة لا تزول بزوال الرجال”، و “يرمون بإسرائيل في البحر”، و تعيش الأمة في خير لا سابق له، في عهد حماة الديار و الدين والملة، عهد الأمن و الآمان .
[hr]
و طبعا جنبا لجنب مع دعاة الحرية ورعاة الديمقراطية سيجد العسكر دائما… بعض الملتحين ليبرروا الإنقلاب، وستصدر الفتاوي “ورحم الله الدبابة التي حمت الديمقراطية” على قول أحد المشايخ في جزائر 1992
[hr]
ماكان لعسكر مصر أن يفعلوها لولا تواطأ الغرب ولو بالصمت. لقد فعلوها من قبل في الجزائر و ثبت الآن أن ميتران، رئيس فرنسا آنذاك، هو من أعطى الضوء الأخضر لإنقلاب الجنرالات.
[hr]
كما كان متوقع، جنرالات مصر يفتحون أبواب الجحيم على مصر و المصريين، كما فعل نظرائهم في الجزائرقبل 21 عاما، لتندلع حربا قذرة أخرى.
[hr]
ستبدأ الممنوعات، فالإعتقالات والمداهمات والإغتيالات…و بإسم حماية الوطن، والدفاع عن الشعب، سيذبح كلاهما، وينتشر الرعب والخوف في جمهورية العسكر.
تحليل منطقي يا سي العربي بارك الله فيك وحفظك للبلاد
الثورة لا تنجح إلا إذا عطلت القضاء والاعلام القائم ونصبت مكانهما مجلسا للثورة يحاكم ويعدم كل من كان له يد في النطام السابق كما حدث في الثورة الفرنسية والثورة الايرانية التاريخ يعيد نفسه ولن تنجح اي ثورة إلا إذا كانت ثورة عل كل شيء مضي
اعدام كل الجنرالات والقيادات في الجيش والمخابرات والشرطة وكل الشخصيات الوسخة التي تسود في أجهزة الدولة والقضاء والادارة
يجب اعدام الألاف من هؤلاء الخونة لأن العصابات متفشية في النطام السابق ويجب قلعها من الجذور والا فلا معني للاطاحة برئيس وترك البقية كما هي مثلما حدث بمصر وتونس وليبيا واليمن
الاطارات الفاسدة تكونت وترعرعت في الغرب والشرق وهي لن تهدأ حتي ترجع الوضع الي ما كان عليه
فلذا من واجب الثورة الاطاحة بهم جميعا وتعطيل كل الأجهزة وجعلها بأيدي الثوار الأحرار لتطهيرها
لقد حذرت الإخوة في مصر من أعدائهم في الداخل والخارج وركزت على ضرورة تجنب الخطاب المتطرف الذي يعطي للمتربصين بالديمقراطية الذريعة التى يبحثون عنها.
اما عن النموذج الجزائري لا اظن انه سيتكرر في مصر لأتنى لا أعتقد بأن الجيش على إستعداد لقتل 40 مليون متظاهر غير مستعدين لإخلاء الساحات مما سيجبر في النهاية العغسكر على رمي المنشفة.
وفي حالة الإصرار على المضي في خارطة الطريق فسيفتح العسكر ابواب جهنم على نفسه لأن الخيار الوحيد الاذي سيكون متاحا امام الطرف المغتصبة حقوقه هو حمل السلاح لإسترجاع الحق المغتصب..
مصر في هذا المجال لن تشكل الإستثناء لأنه حتى لو كان في نية العسكر التراجع فالغرب لن يسمحوا لهم بذلك بعد الخطوة الغير محسوبة العواقب التاى إتخذها وهي الإطاحة بالر ئيس الشرعي لمصر.
على العموم ما حدث للإخوان هو درس ارجو أن يكونوا قد تعلموه وهو أن من يتعامل مع الأفاعي لا بد أن يكون هو الآخر لديه سم.
احيانا العنف يكون ضروريا لحماية الحق وقد قال مصطفى صادق الرافعي:”من منكم يضع القوة بجانب الحق لتكون جوابا عليه”
الشعوب والبلدان لم تتحر بالصلوات والدعاء لأأنها لغة لا يفقهها العدو ..
المظاهرات لابد أن تبد سلمي ولكن ما هو الحل في حالة أصرت السلطات الجديدة على موقفها المعادي للشرعية؟