خطى متعثرة وأيدى مرتعشة ولكن مدججة بالسلاح تواكب تصريحات كبار المسؤولين المدنيين الذين جاؤوا على ظهر دبابة الجنرال، فقد صرح مايسمى بالرئيس المؤقت ورئيس الحكومة، كل على حدا، أن “فض إعتصامات الإخوان أمر متفق عليه من الجميع”، و ماهي إلا ساعات أوأيام ويفض”بقوة القانون وأي كانت النتائج”.
أصبح إرتكاب مجازرشبه مؤكد، والتي يُعتقد أنها ستكون أفظع مما سبقها، من “قتل الساجدين الغاضبين”، وقد تبدأ مساء الجمعة، أي بعد أقل من يومين من الآن، بمجرد مرور العيد الذي يصادف يوم غدا الخميس في مصر و في الأغلبية العظمى من دول العالم.
أصبح القتل إذا، عن سبق إصرار وترصد، ليس فقط من أجل إخضاع أغلبية المصريين التي رفضت الإنقلاب، ولكن الأهم، من أجل إنقاذ المنقلبين من أنفسهم بعد أن تعاظمت خلافاتهم ووصلت حد التنابز والتناوش على قنواتهم ، قنوات العار وصحافة الإرتزاق، التي يتأكد يوما بعد يوم، أنها هي من أوقد نار الحرب القذرة التي تلوح في الأفق خدمة لأصحاب المال المنهوب و لقوى دولية يرعبها إنكسار قيود المارد الشعبي المسلم.
ومما أفزعهم ليعاودوا التهديد بتبني طريق الدمار سبيلا، هوتخوفهم من أن الإنقلاب في طريق الإندحار والإنكسارالمحتوم، وربما رأوا رؤوسهم وقد”اينعت و حان قطافها” في ساحات أرض الكنانة، بعد أن تعالت أصوات دول العالم منذرة لهم وغاضبة منهم، بما فيها وربما على رأسها، دولا حرضهم، وتواطأت معهم، وأمهلتهم، وناصرتهم، وصرفت عليهم ملايير الدولارات “لإنهاء الإسلام السياسي الذي جاءت به الديمقراطية”. ولكنها تأكدت أن الفشل محتوم وقد أصبح قدرا مقدورا، فقالتها صراحة أن الذي حدث يجب أن يتوقف، وأن “الرئيس مرسي يجب أن يعود”، على حد قول أحد الناطقين أمس بإسم أمراء العبث والجهالة في بلد الحرمين.
من أجل ذلك سارع نبيل فهمي وزير الخارجية في حكومة الانقلاب للتأكيد، في حوار أجراه مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية، أن “الرئيس محمد مرسي أراد تطبيق نظاما إسلاميا في مصر وهو ما لم نكن لنسمح به ولذلك لجأنا للجيش للتخلص”.
محاولة أخرى ليخيفوا الشرق والغرب من بني قومهم و ليستعدوا العالم على شعبه الذي أراد هذا الخيار، وأكده لخمس مرات متتالية في أقل من عامين. وترديد لصدى ولي نعمته السيسي، الذي أنذرالغرب، في حديثه للواشنطن بوست، أن “مرسي يريد بناء دولة إسلامية تمهيدا لقيام الإمبراطورية الإسلامية” وهي نفس العبارة التي سبقه إليها رأس عسكر”الجزائر” خالد نزار قبل ما يربو عن 21 عاما، حينما حذر الغرب من أن “فشل الإنقلاب سيأتي بإمارة إسلامية على مرمى حجر من أوروبا”.
وطنيون حتى النخاع جنرالات العرب، ومخلصون للبشرية، ومن أجل خلاصها يضحون بأوطانهم و يذبحون شعوبهم…إذا لزم الأمر، لإيقاف الخطر الأخظر، “خطر الإرهاب البربري المتوحش”.
أصبح إرتكاب مجازرشبه مؤكد، والتي يُعتقد أنها ستكون أفظع مما سبقها، من “قتل الساجدين الغاضبين”، وقد تبدأ مساء الجمعة، أي بعد أقل من يومين من الآن، بمجرد مرور العيد الذي يصادف يوم غدا الخميس في مصر و في الأغلبية العظمى من دول العالم.
أصبح القتل إذا، عن سبق إصرار وترصد، ليس فقط من أجل إخضاع أغلبية المصريين التي رفضت الإنقلاب، ولكن الأهم، من أجل إنقاذ المنقلبين من أنفسهم بعد أن تعاظمت خلافاتهم ووصلت حد التنابز والتناوش على قنواتهم ، قنوات العار وصحافة الإرتزاق، التي يتأكد يوما بعد يوم، أنها هي من أوقد نار الحرب القذرة التي تلوح في الأفق خدمة لأصحاب المال المنهوب و لقوى دولية يرعبها إنكسار قيود المارد الشعبي المسلم.
ومما أفزعهم ليعاودوا التهديد بتبني طريق الدمار سبيلا، هوتخوفهم من أن الإنقلاب في طريق الإندحار والإنكسارالمحتوم، وربما رأوا رؤوسهم وقد”اينعت و حان قطافها” في ساحات أرض الكنانة، بعد أن تعالت أصوات دول العالم منذرة لهم وغاضبة منهم، بما فيها وربما على رأسها، دولا حرضهم، وتواطأت معهم، وأمهلتهم، وناصرتهم، وصرفت عليهم ملايير الدولارات “لإنهاء الإسلام السياسي الذي جاءت به الديمقراطية”. ولكنها تأكدت أن الفشل محتوم وقد أصبح قدرا مقدورا، فقالتها صراحة أن الذي حدث يجب أن يتوقف، وأن “الرئيس مرسي يجب أن يعود”، على حد قول أحد الناطقين أمس بإسم أمراء العبث والجهالة في بلد الحرمين.
من أجل ذلك سارع نبيل فهمي وزير الخارجية في حكومة الانقلاب للتأكيد، في حوار أجراه مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية، أن “الرئيس محمد مرسي أراد تطبيق نظاما إسلاميا في مصر وهو ما لم نكن لنسمح به ولذلك لجأنا للجيش للتخلص”.
محاولة أخرى ليخيفوا الشرق والغرب من بني قومهم و ليستعدوا العالم على شعبه الذي أراد هذا الخيار، وأكده لخمس مرات متتالية في أقل من عامين. وترديد لصدى ولي نعمته السيسي، الذي أنذرالغرب، في حديثه للواشنطن بوست، أن “مرسي يريد بناء دولة إسلامية تمهيدا لقيام الإمبراطورية الإسلامية” وهي نفس العبارة التي سبقه إليها رأس عسكر”الجزائر” خالد نزار قبل ما يربو عن 21 عاما، حينما حذر الغرب من أن “فشل الإنقلاب سيأتي بإمارة إسلامية على مرمى حجر من أوروبا”.
وطنيون حتى النخاع جنرالات العرب، ومخلصون للبشرية، ومن أجل خلاصها يضحون بأوطانهم و يذبحون شعوبهم…إذا لزم الأمر، لإيقاف الخطر الأخظر، “خطر الإرهاب البربري المتوحش”.
محمد العربي زيتوت