جنرالات مصر على خطى زملاءهم في الجزائر، فبعد الإنقلاب على الشرعية الشعبية و مجازر سابقة هاهم يقررون الحرب على الشعب بدعم من أقليات إيديولوجية مدنية لفضتها الإنتخابات المتتالية.
فقد قرروا الهجوم، وعلى مرأى من العالم أجمع، على المعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وميادين أخرى كثيرة، وهاهي أول ثمار الهجوم فالقتلى والجرحى بالآلاف، والحرائق تلتهم عشرات المباني، وإشتباكات تعم البلاد من أقصاها لأقصاها، ومتظاهرون يستولون على منشآت حكومية في عدد من المدن خاصة في الصعيد…وفوضى غير مسبوقة في أرض الكنانة.
فوضى أرادتها الثورة المضادة منذ اليوم الأول لسقوط مبارك وعصابته المقربة، وأعدت لها العدة والخطط والأموال والبلطجية بكل أشكالهم، خاصة مما يسمى بالإعلاميين والفنانين ممن تلاعبوا بعقول البسطاء من الناس.
ثورة مضادة تدعمها قوى إقليمية عربية وعلى رأسها أمراء الخليج، والتى تدرك أن عهد إستعباد الشعوب قد شارف على الزوال فتتآمر بقوة غير مسبوقة عساها توقف حركة التاريخ.
وتسندها قوى دولية كبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، التى شجعت الإنقلابيين بل ودربت بعضهم و تواطأت مع كبار الرؤوس فيهم، وذهب وزيرها للخارجية إلى حد القول أن “ما حدث كان دعما للديمقراطية”، قبل أن تتراجع و قد صدمت بإرادة الغالبية من الشعب المصري، التى أبهرت العالم بتحديها السلمي المتصاعد لجماعات الإنقلاب لمايزيد عن 45 يوما في صيف حارق.
منذ اليوم الأول للإنقلاب، قلت أن دماءنا ستسيل أنهارا في قرى وشوارع مصر ومدنها، في الوقت الذي ستحتفل فيه قوى الشر والردة في أنحاء كثيرة من هذا العالم، وتشرب الشمبانيا و الويسكي، إحتفاء بما تظنه إنتصارا على المستضعفين وإخضاعا لهم.و لكن هيهات…فأي كانت التضحيات والمكاره والموت الذي يملأ أوطننا، فإن الشعوب العربية قد قررت أنه آن للقيد أن يتحطم وينكسر…
وآن لأنظمة القهر والفساد والخيانة أن ترحل وأن تزول إلى الأبد…
وآن للحرية أن تسطع على أرضنا بعد عقود من الإستعمارالخارجي والإستبداد الداخلي.
فقد قرروا الهجوم، وعلى مرأى من العالم أجمع، على المعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وميادين أخرى كثيرة، وهاهي أول ثمار الهجوم فالقتلى والجرحى بالآلاف، والحرائق تلتهم عشرات المباني، وإشتباكات تعم البلاد من أقصاها لأقصاها، ومتظاهرون يستولون على منشآت حكومية في عدد من المدن خاصة في الصعيد…وفوضى غير مسبوقة في أرض الكنانة.
فوضى أرادتها الثورة المضادة منذ اليوم الأول لسقوط مبارك وعصابته المقربة، وأعدت لها العدة والخطط والأموال والبلطجية بكل أشكالهم، خاصة مما يسمى بالإعلاميين والفنانين ممن تلاعبوا بعقول البسطاء من الناس.
ثورة مضادة تدعمها قوى إقليمية عربية وعلى رأسها أمراء الخليج، والتى تدرك أن عهد إستعباد الشعوب قد شارف على الزوال فتتآمر بقوة غير مسبوقة عساها توقف حركة التاريخ.
وتسندها قوى دولية كبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، التى شجعت الإنقلابيين بل ودربت بعضهم و تواطأت مع كبار الرؤوس فيهم، وذهب وزيرها للخارجية إلى حد القول أن “ما حدث كان دعما للديمقراطية”، قبل أن تتراجع و قد صدمت بإرادة الغالبية من الشعب المصري، التى أبهرت العالم بتحديها السلمي المتصاعد لجماعات الإنقلاب لمايزيد عن 45 يوما في صيف حارق.
منذ اليوم الأول للإنقلاب، قلت أن دماءنا ستسيل أنهارا في قرى وشوارع مصر ومدنها، في الوقت الذي ستحتفل فيه قوى الشر والردة في أنحاء كثيرة من هذا العالم، وتشرب الشمبانيا و الويسكي، إحتفاء بما تظنه إنتصارا على المستضعفين وإخضاعا لهم.و لكن هيهات…فأي كانت التضحيات والمكاره والموت الذي يملأ أوطننا، فإن الشعوب العربية قد قررت أنه آن للقيد أن يتحطم وينكسر…
وآن لأنظمة القهر والفساد والخيانة أن ترحل وأن تزول إلى الأبد…
وآن للحرية أن تسطع على أرضنا بعد عقود من الإستعمارالخارجي والإستبداد الداخلي.
هذه هي الثورة الحقيقية التي ستعم مصر كلها و تنهي آئمة الإجرام والخراب، وتنتقل إلى كل الأوطان العربية، خاصة تلك التي تواطأ وتآمر حكامها على ذبح الشعب المصري، والشعوب المصدومة التى ترى الرعب على المباشر، لن تصمت بعد اليوم.
رغم مأسوية اللحظة و آلامها، رغم بؤس الجريمة ودمارها، رغم الدماء و الدموع و الأشلاء…
فإن شمس الكرامة والحرية و الشموخ …قد سطعت من جديد ولن يخمدها بشر و لو كان العالم أجمع.