هكذا صور أحد مشاهير الكاريكاتير في العالم حال شعب مصر مع جنرالاته و على رأسهم كبيرهم السيسي، الذي خان رئيسه الذي جعله على هرم القيادة العسكرية، فأنقلب عليه و سجنه وقتل الآلاف و أدخل مصر في نفق مجهول. هو بذلك أقرب إلى ما فعل زملاءه بجزائر الشهداء قبل 21 عاما، و كما يفعل الآن سفاح دمشق بسوريا الشهيدة.
عسكرالعرب صنعوا على أيد الإستكبار العالمي لإستعبادنا و قهرنا و تدمير أوطاننا. ألا لعنة الله على الظالمين.
بسم الله الرحمان الرحيم
قال الله تعالى:
“لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين” (الأعراف، 41).
ألا لعنة الله على الظالمين.
آمين
نسأل الثبات للشعب المصري والنصر له، ألا إن نصر الله قريب، قال الله تعالى: “أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتَنون” (العنكبوت، 2) وقال: “يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم” (محمد، 5)، فلا تسمعوا للمثبطين والميئّسين لأنهم سيكثرون في هذه الأيام بفعل أعوان المخابرات، لأنه إن هزم سيُحارب تدريجيا في دينه ويُضايق عليه وسيسعون إلى تسليخه من دينه ونشر الجبن والإذلال وإنشاء جيل من مسلمين جهّال مُداهنون لا يغارون على دينهم وحرمات الله، وقد يصل بهم الأمر إلى حدّ منع الحجاب وغلق المساجد إلاّ في أوقات محددة، ومحاربة كل ما له علاقة بالإسلام وإقصاء المسلمين من كل الميادين كإبداء أرائهم السياسية وإنشاء أحزاب وصحف…وغيرها من المظالم
والسلام عليكم ورحمة الله.