لا شرعية لحكم الدبابة
مادام حكام الشعوب العربية يستندون في حكمهم على شرعية القوة التي تسندها الدبابة، فإن الخراب سيظل سيد الواقع وسيعم و يتعاظم.
ففي هذا الزمن الرقمي، حيث تتقارب مشارق الدنيا و مغاربها في سرعة هائلة و غير مسبوقة لتدفق المعلومات والأخبار، سيظل مواطنوا المنطقة العربية في غضب وإنتفاض، وقد ضاقت عليهم الأرض رغم إتساعها، وهم يرون أنهم يحكمون كالعبيد بل أبشع، في حين أن الأغلبية العظمى من شعوب العالم هي صاحبة الشرعية، بإرادتها يحكم الحكام و بمشيئتها يستمرون أو يعزلون.
لم يعد ممكنا في هذا الزمن أن يستمر الجبابرة و الطغاة يعيثون في الأوطان فسادا وإفسادا وفي الأرزاق نهبا وإسرافا وفي الدول إستباحة وإضعافا وفي الإنسان إهانة وإذلالا.
لم يعد ذاك ممكنا و لامحتملا، فإما إستقاموا و أسلموا الأمر للشعب يُحكًم من يريد و يَحكُم بما يشاء، وإما ثارت الشعوب ونازعتهم فأسقطتهم، بما يحمل ذلك معه من دماء ودمار ومخاطر على الأوطان والإنسان.
ليس هناك خير من السلم و السلام و الآمان، شرط أن يكون الناس أعزة أحرارا، لأنه لا أمان و لا كرامة ولا سعادة لحياة تحت حكم الإستبداد، تحت حكم الخنوع و الخضوع، تحت حكم القهر و النهب، سواء جاء بدبابة الداخل أو الخارج، من سلالة الأمراء أو العساكر.
لا شرعية لحكم الدبابة
مادام حكام الشعوب العربية يستندون في حكمهم على شرعية القوة التي تسندها الدبابة، فإن الخراب سيظل سيد الواقع وسيعم و يتعاظم.
ففي هذا الزمن الرقمي، حيث تتقارب مشارق الدنيا و مغاربها في سرعة هائلة و غير مسبوقة لتدفق المعلومات والأخبار، سيظل مواطنوا المنطقة العربية في غضب وإنتفاض، وقد ضاقت عليهم الأرض رغم إتساعها، وهم يرون أنهم يحكمون كالعبيد بل أبشع، في حين أن الأغلبية العظمى من شعوب العالم هي صاحبة الشرعية، بإرادتها يحكم الحكام و بمشيئتها يستمرون أو يعزلون.
لم يعد ممكنا في هذا الزمن أن يستمر الجبابرة و الطغاة يعيثون في الأوطان فسادا وإفسادا وفي الأرزاق نهبا وإسرافا وفي الدول إستباحة وإضعافا وفي الإنسان إهانة وإذلالا.
لم يعد ذاك ممكنا و لامحتملا، فإما إستقاموا و أسلموا الأمر للشعب يُحكًم من يريد و يَحكُم بما يشاء، وإما ثارت الشعوب ونازعتهم فأسقطتهم، بما يحمل ذلك معه من دماء ودمار ومخاطر على الأوطان والإنسان.
ليس هناك خير من السلم و السلام و الآمان، شرط أن يكون الناس أعزة أحرارا، لأنه لا أمان و لا كرامة ولا سعادة لحياة تحت حكم الإستبداد، تحت حكم الخنوع و الخضوع، تحت حكم القهر و النهب، سواء جاء بدبابة الداخل أو الخارج، من سلالة الأمراء أو العساكر.